رصدت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان في أول يوم دراسي اليوم الأحد، نقصًا في المعلمين وبعض التجهيزات الأخرى في بعض المدارس، مما يقلل من توفير البيئة المناسبة للوفاء بالحق في التعليم على الوجه المطلوب، بحسب ماصرح به رئيس الجمعية الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني الذي شدد على عدم تضرر الأطفال من زيادة ساعات اليوم الدراسي، خاصة المدارس التي لا تتوفر بها التجهيزات اللازمة لحصص النشاط. وأكد القحطاني على أهمية توفير الحق في بيئة تعليمية مناسبة لابنائنا و بناتنا الطلاب والطالبات بما يضمن تحقيق الغايات المرجوة من التعليم، وذلك بتوفير هذا الحق للجميع، و تقديم محتوى تعليمي يفي بمتطلبات التنمية الاجتماعية للطلاب، و يعزز قدراتهم ومهاراتهم وينمي الشعور بالوطنية والانتماء وبما يكفل احترام وصيانة حقوق الجميع. كما أكد على أهمية تفعيل نظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية بشكل عام وفي الجوانب المتعلقة بالمرافق التعليمية بشكل خاص، ومن ذلك السماح للأطفال الذين لديهم إشكاليات بشأن أوراقهم الثبوتية بالالتحاق بالمدارس. ودعا رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الانسان، الجهات ذات العلاقة بالوزارة وإدارات التعليم بدعم قادة المدارس و المشرفين؛ لتسهيل قيامهم بمهامهم على أكمل وجه، مشددًا على أهمية متابعة التزام كافة قطاعات التعليم باللوائح المُنظمة لعملها حيث يساهم ذلك في تحقيق الرؤية والخطط الموضوعة مما يحقق جودة المسيرة التعليمية في بلادنا حفظها الله وحفظ قادتها وسدد خطى القائمين على أمر التعليم فيها.