سيطرت حالة من القلق على الأوساط الرياضية المصرية، بعد إعلان الاتحاد الكونغولي لكرة القدم دراسة قرار انسحاب منتخب بلاده من استكمال تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا، وهو الأمر الذي يهدد حلم المنتخب المصري لكرة القدم في الوصول إلى المونديال. وأرجع الاتحاد الكونغولي قراره بالانسحاب، نظرا لقلة الإمكانيات المادية في هذه الدولة، الأمر الذي قد يدفع الاتحاد المصري لكرة القدم في التكفل بتكاليف المنتخب الكونغولي المادية في هذه المباراة سواء الانتقالات أو تذاكر الطيران أو كل شيء وهذا حل وارد. وفي حالة انسحاب الكونغو من استكمال التصفيات؛ سوف تتساوى جميع الفرق المجموعة «مصر، غانا، أوغندا»، التي تتصدرها مصر، في الفرص وسوف ينتظر المنتخب المصري نتيجة مباراة أوغنداوغانا القادمة في أوغندا لتحديد مصيره قبل المواجهة الأخيرة بين مصر وغانا في غانا، ويعيد هذا الموقف إلى الأذهان ما حدث في تصفيات 2014 السابقة في المباراة الفاصلة بين مصر وغانا في غانا، وانهزم المنتخب المصري في غانا بنصف دستة أهداف. من جانبه قال نصر عزام، المستشار القانوني لاتحاد الكرة، إن اللوائح المنظمة لتصفيات كأس العالم تنص على أن أي فريق الانسحاب من التصفيات بعد انتهاء الدور الأول تظل نتائجه كما هي ولا تحذف من المجموعة. وأضاف عزام خلال تصريحات إعلامية، أن منتخب الكونغو إذا أراد الانسحاب مثلما تردد لن تحذف نتائجه في المجموعة، بل إنه سيتم معاقبته، موضحا أن الكونغو ستكون مهددة بالحرمان من تصفيات كأس العالم لمدة دورتين، وذلك حفاظا على قاعدة اللعب النزاهة في المنافسة.