استعرض صاحب السمو الملكي، الأمير عبدالله بن بندر، نائب أمير منطقة مكةالمكرمة، خطط النقل، خلال موسم الحج للعام الحالي، التي تستهدف نقل نحو 60 مليون راكب بين المشاعر، عبر النقل الترددي، والمسار الواحد. جاء ذلك خلال زيارة سموه لمقر الأمانة العامة للهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج، التابعة لإمارة المنطقة، والنقابة العامة للسيارات، والتي تفقد في أثنائها غرفة العمليات، واطلع على آلية العمل بها، والكيفية التي تتم بها مراقبة الحافلات الناقلة لضيوف الرحمن؛ لضمان جودة الخدمة، كما تجول في الأقسام والإدارات، واستمع إلى نبذة عن دور كل قسم وإدارة. ورأس سموه اجتماعا استعرض فيه الخطة التشغيلية للهيئة والنقابة، خلال موسم الحج، التي تستهدف خلال شهر ذي الحجة، نقل نحو 60 مليون راكب؛ بواسطة النقل الترددي، والمسار الواحد بالحافلات والقطار. وتشمل الخطط نقل أكثر من مليوني حاج، منهم 750 ألف حاج عبر النقل الترددي، و800 ألف عبر النقل بالرد والردين، المسار الواحد، ونحو 350 ألف حاج بواسطة قطار المشاعر، الذي تشرف عليه هيئة تطوير منطقة مكةالمكرمة. وأوضح العرض أن مستجدات خطة النقل لموسم حج هذا العام، تركّز على تطوير الحركة بالمشاعر المقدسة، عبر استحداث نقل ترددي للحجاج بين منى والحرم، وسرعة عودة الرحلات ذات المسار الواحد، إضافة لإيجاد مواقف في أطراف مكةالمكرمة، وداخلها؛ لمنع الحافلات من الوقوف العشوائي داخل العاصمة المقدسة، وإعداد البرامج التدريبية للمرشدين وتوفير البرامج التقنية اللازمة للارتقاء بعمليات إرشاد الحافلات. وخلال موسم حج العام الحالي تقدمت 28 شركة، خدمات النقل لضيوف الرحمن، مجهزة بأسطول حافلات يزيد عددها عن 17.8 ألف حافلة مسنودة بنحو 850 حافلة احتياطية، للطوارئ والأعطال، كما تم إنشاء مركز لخدمات النقل بين مشعر عرفات ومزدلفة مزود بجميع المرافق العامة من سكن للعاملين والسائقين وصالات طعام وقاعات توعية وتدريب، وتم تخصيص مساحات إضافية لنزول الحجاج بعرفات ومزدلفة مع الأخذ في الاعتبار الفصل بين حركة المركبات والمشاة. وتتولى الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج متابعة الجهود الخاصة بتنسيق وتوحيد جهود الجهات ذات العلاقة لتوفير خدمة أفضل لنقل الحجاج، عبر التواصل مع المختصين والمسؤولين عن النقل من جميع القطاعات المعنية لتنظيم وتطوير ومتابعة العمل والتنبؤ باتجاهات وأحداث مستقبلية لبعض البرامج والخطط المقدرة لعمليات نقل الحجاج.