أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن منتج التمور يعد أحد المنتجات المهمة التي ستحقق العناية والاهتمام به كمنتج غذائي من خلال مهرجانات التمور وإيجاد شركات لتصنيع التمور وتسويقها وتصديرها للخارج، كونه رافداً من روافد الاقتصاد بالمنطقة. وأكد سموه أهمية إيجاد شركة لتصنيع وتسويق منتجات التمور، نظراً لما تتميز به المنطقة من إنتاج التمور وإقامة مهرجانات خاصة بها، لافتاً إلى أن عمل دراسة الجدوى أمر مهم ومن الأساسيات قبل البدء في عمل المشاريع، منوهاً سموه بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لقطاع الزراعة، مؤكداً على أهمية تنمية الموارد الزراعية بالمنطقة والمحافظة عليها. وأشاد سمو أمير منطقة القصيم، بما قامت به الغرفة التجارية من إعداد الدراسة، مؤكداً على أهمية تطبيق المضامين التي جاءت بها الدراسة، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مهام عملهم في الغرفة بما يخدم الجانب الاقتصادي والاستثماري، ويدعم مشاريع المنطقة. جاء ذلك خلال تسلم سموه في مكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة مؤخراً، بحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، دراسة الجدوى الاقتصادية لشركة القصيم لتصنيع وتسويق منتجات التمور، من رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة إبراهيم بن موسى الزويد، وأمين عام الغرفة زياد المشيقح، الذين قدموا للسلام على سموه وتسليمه الدراسة. وقدم رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية ملخصاً عن الدراسة بيّن فيه أن الشركة تهدف إلى تصنيع التمور والمنتجات المشتقة منها وتسويقها إلى تجار التجزئة بهدف الوصول إلى المستهلك المحلي أو التصدير لخارج المملكة.