أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، أمس، من أستراليا أن حاملة الطائرات «يو أس أس كارل فينسون» ستصل إلى بحر اليابان خلال أيام، وسط تصاعد التوتر مع كوريا الشمالية. وقال للصحافيين في سيدني: إن حاملة الطائرات والقطع المرافقة لها «ستكون في بحر اليابان قبل نهاية الشهر الحالي». على نظام بيونغ يانع ألا يخطئ وقال: إن واشنطن تعتقد أن هناك إمكانية لجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية سلمياً، بسبب انخراط إدارة ترمب مع الصين. وتابع «على النظام الكوري الشمالي ألا يخطئ، فالولايات المتحدة لديها من الموارد والموظفين والوجود في هذه المنطقة من العالم ما يسمح لها بالحفاظ على مصالحنا وعلى أمن هذه المصالح وأمن حلفائنا». نفضل الحل السلمى بنس أضاف: إنه لا يزال من الممكن نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية سلميا بفضل انخراط واشنطن الجديد مع بكين وذلك رغم المخاوف المتنامية من إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية جديدة قريبا. وقال بنس «نرى بحق أنه إذا ما مارست الصين وحلفاؤنا بالمنطقة هذا الضغط فإن هناك فرصة لتحقيق الهدف التاريخي بجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من السلاح النووي بالطرق السلمية ». وأضاف «تحمسنا بالخطوات التي اتخذتها الصين حتى الآن». الخطر قائم تابع «بالرغم من أن الهجمات النووية لم تحدث في مثل هذه الظروف، فإن الحرب الباردة كانت مليئة بالإنذارات الكاذبة، والحوادث في الأسلحة النووية.. مع العلم بأننا لا نتوفر إلا على معلومات محدودة من قبل الدول المسلحة نوويا». وذكر التقرير أن هذا التهديد ارتفع بسبب الصناعة المتزايدة لأنظمة الأسلحة والسيطرة عليها من قبل القوى العالمية. وأضاف «الخطر قائم. تحذير ترمب مستمر في مطلع الأسبوع، وبعد تجربة صاروخية جديدة فاشلة، وجه ترمب تحذيراً جديداً إلى زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، الذي رد مهدداً ب»حرب شاملة». وتوعد بنس عندها ب»رد ساحق وفعال» على أي هجوم قد تشنه كوريا الشمالية، مؤكداً أن هذا البلد يشكل «التهديد الأخطر على السلام والأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ». «كارثة نووية» وشيكة حذرت الأممالمتحدة من إمكانية وقوع «حادث نووي كارثي» مع زيادة التوتر العالمي، وتصاعد حدة حروب الإنترنت المعروفة ب»الحرب السيبرانية»، وفق ما ذكرته صحيفة «تيليغراف» البريطانية، امس ورسم التقرير الشامل الذي أعده مكتب الأممالمتحدة لشؤون نزع السلاح صورة متشائمة وقاتمة للتهديدات التي تواجه العالم. وقال التقرير «عدم استخدام الأسلحة النووية منذ هيروشيما وناغازاكي، لا يمكن أن يفسر كدليل على أن احتمال وقوع حادث نووي ضئيل». اكتشاف «السلاح السري» لكوريا الشمالية نشرت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية صورًا التقطتها الأقمار الاصطناعية وقالت: إنها تثبت وجود أسلحة سرية لدى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وقالت الصحيفة نقلا عن جيمس هور الموظف السابق في السفارة البريطانية في بيونغ يانغ، إن الصور التقطت لمناطق ريفية في كوريا الشمالية وفيها تبدو شبكة من مواقع عسكرية سرية بما في ذلك مخبأ نووي تحت الأرض.