أوضح الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو أمين الناصر أن استراتيجية الشركة هي النمو في قطاع المصب، الذي يشمل أسواق المنتجات المكررة والبتروكيماويات، وأضاف في تصريح لرويترز أمس الأول: «النمو في هذا القطاع مهم جدا وأي شيء متكامل بين التكرير والبتروكيماويات مع التسويق والتوزيع يصب في مصلحتنا.» وكانت أرامكو وقعت اتفاقا بخصوص استثمار قيمته سبعة مليارات دولار في مشروع مشترك مع شركة النفط الحكومية الماليزية بتروناس يتعلق بمشروع تكرير وبتروكيماويات يعرف باسم مشروع التطوير المتكامل للتكرير والبتروكيماويات (رابيد). ويجري إنشاء مشروع رابيد في ولاية جوهور بجنوب ماليزيا ولا يفصله سوى مضيق عن سنغافورة مركز تجارة النفط في آسيا. ومن المتوقع أن يبدأ المشروع عملياته في 2019 وستتولى السعودية إمداده بنحو 70 بالمئة من احتياجاته النفطية ما يمنحها منفذا رئيسيا لخامها في آسيا أسرع الأسواق نموا في العالم. وهذا هو أكبر مشروع تكرير لأرامكو خارج المملكة. وفي الآونة الأخيرة أبرمت أرامكو أيضا اتفاقا مع برتامينا الإندونيسية بقيمة خمسة مليارات دولار لتوسعة أكبر مصفاة نفط في البلاد والتي ستمدها أرامكو بالخام. وقال الناصر: لدينا طاقة تكريرية مشاركة تقارب 5.4 مليون برميل يوميا وهدفنا الوصول إلى عشرة ملايين برميل يوميا بحلول 2030».