دشنت جوازات مطار المدينةالمنورة غرفة عمليات متطورة تضم «27» كاميرا، إضافة إلى أجهزة متطورة وكوادر أمنية مؤهلة ومدربة استطاعت من خلالها متابعة عمليات التشغيل في جميع صالات القدوم والمغادرة للعمرة والحج ومتابعة سير العمل وانسيابية حركة الركاب وتسهيل وتسجيل حركة السفر والقدوم مع الحرص على تطبيق الأنظمة والتعليمات للتأكد من استيفاء المسافر أو القادم المتطلبات النظامية. وأوضح مدير جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي العقيد بدر بن معيوف المطيري أن غرفة العمليات تحتوي على نظام كاميرات المراقبة الأمنية لعدد 27 كاميرا مراقبة ب6 شاشات مرتبطة تهدف لتغطية كافة نقاط التشغيل الخاصة بالجوازات منها 3 كاميرات متحركة وتحتوي الغرفة أيضًا على 6 نهايات طرفية متصلة بمركز المعلومات الوطني وأجهزة الفاكسات وأجهزة اتصال مباشرة وتحويلات داخلية ويرتكز العمل الأساسي للغرفة بمتابعة عمليات التشغيل في جميع صالات القدوم والمغادرة للعمرة والحج ومتابعة سير العمل وانسيابية حركة الركاب. وقال المطيري أن غرفة العمليات تم دعمها بكوادر بشرية متخصصة على الإجراءات الرقابية بعدد 6 أفراد ذوي كفاءة عالية بأداء العمل المناط بهم بالإضافة إلي مشرف الصالة للتأكد من سلامة إنهاء الإجراءات للمسافرين عبر نقاط التشغيل المختلفة. وأشاد مدير جوازات منطقة المدينةالمنورة العميد الدكتور خالد بن محمد الهويش بالجهود التي قامت بها إدارة جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في الارتقاء بجميع الخدمات التطويرية لخدمة المسافرين والحجاج والزوار والمعتمرين انطلاقًا من توجيهات مدير عام الجوازات اللواء سليمان اليحيى بتقديم أفضل الخدمات للمواطن والمقيم وضيوف بيت الله الحرام لتحقيق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- وأضاف الهويش أن المطار استقبل عبر الرحلات الدولية منذ مطلع العام الجديد أكثر من 652 ألف مسافر فيما بلغ عدد العابرين عبر المطار 407 آلاف مسافر. جاء ذلك خلال تدشين العميد الدكتور الهويش غرفة العمليات بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بحضور مدير عام سلطة المطار محمد الفاضل وعدد من مديري الجهات الأمنية بالمطار ومدير شركة طيبة لتشغيل المطارات. يشار إلى أن إدارة جوازات المطار قامت بتخصيص 16 فردًا من جميع المناوبات بمهام استقبال المسافرين والترحيب بهم وتنظيم سيرهم وتوزيعهم على الكاونترات يرتدون الأوشحة الخاصة بالخدمة وكذلك تفعيل (خذ نسختك) بهدف توزيع المنشورات الإعلامية التوعوية والوصول لأكبر عدد من الشريحة المستهدفة إضافة لتخصيص عدد من الأفراد لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.