لقي 3 من أقارب الحارس العماني الدولي علي الحبسي حتفهم إثر حادث أليم وقع لهم، أثناء توجههم من المدينةالمنورة إلى مكة، على بعد 50 كم بعد قرية خليص، حيث كانوا قاصدين المسجد الحرام لأداء العمرة، وباشرت الجهات الأمنية في المنطقة، التحقيق في الحادث، وتم دفن المتوفين في البقيع. وقضى في الحادث كل من: عمة الحبسي وزوجة عمه وزوجة ابن عمه، حيث نعاهم الحارس عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر قائلًا: «عائلتي الكريمة: لن أعزيكم، بل أهنئكم على حسن خاتمة أمهاتنا وأخواتنا بين خير بقاع الأرض مكةوالمدينة، وعلى مثواهم الأخير بالبقيع». وأضاف: «إخوتي وأخواتي المعزين فقد الأحبة وفراقهم أليم، ولا يخفف الألم إلا أمثالكم من أصحاب القلوب النقية والمشاعر الطاهرة». ونعى نادي النصر العماني، الذي انطلق منه الحبسي لأوروبا عام 2003، عائلة النجم الكبير عبر حسابه على تويتر. من جهته زار سعود الحربي رئيس نادي أحد أقارب الحبسي، وقدّم لهم التعازي، متمنيًا لهم ولباقي المصابين الشفاء العاجل، وتكفل الحربي بتوفير السكن المناسب لأقارب الحبسي الذين بلغ عددهم 17 شخصًا. كما نقل رئيس أحد رئيس النادي تحيات أمير المدينةالمنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، وأمْر سموّه بتوفير كافة الاحتياجات ومنحهم كل التسهيلات لتلقي الرعاية الصحية المناسبة. وأكد «الحربي» أن أقارب علي الحبسي سيمكثون في المدينة بين أهلهم، وسيحرص على متابعة تطورات حالتهم الصحية حسب توجيهات رئيس الهيئة العامة للرياضة سمو الأمير عبدالله بن مساعد الحريص على تفعيل الدور الاجتماعي للأندية.