تتواصل مشاعر الفرح وعبارات الحب والانتماء الصادق لوطننا العزيز في ذكرى يوم توحيده المجيدة، بهذه المناسبة السعيدة عبر الشيخ محمد بن سليمان الصيخان رئيس مجلس الهيئة الاجتماعية ورئيس لجنة التجميل والتحسين في عنيزة مؤكدا ان المناسبة الوطنية غمرت الجميع بالسعادة والفرح وتذكرنا بأيام الملاحم والبطولات التي قادها باني ومؤسس الدولة السعودية الحديثة جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه لِمَ لا وقد كنا قبلها نعيش حياة كلها اضطرابات وحروب قبلية وفوضى وتخلف ومظاهر فقر وتقشف حتى قيض الله لهذه البلاد الطاهرة حكاماً أمناء على دينهم ووطنهم فتحولت الجزيرة العربية من أراضٍ جرداء موحشة مترامية الاطراف الى أراضٍ خضراء ومدن حضارية متطورة وراقية فعم الخير والنماء جميع ارجائها في فترة زمنية قصيرة جدا وصارت مضرب المثل لشعوب العالم اجمع ويرجع الفضل في ذلك كله الى الله ثم رجل الملاحم البطولية جلالة الملك عبدالعزيز تغمده الله برحمته واسكنه فسيح جناته الذي لم شتات هذه الأمة وجمع كلمتها على الحق والعدل تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله. واشار الشيخ الصيخان الى ان جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه استطاع بتوفيق من الله ثم بالعزيمة والإصرار والإيمان العميق بالله ان يجدد دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وهي الرجوع الى الله والتمسك بكتابه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم كما استطاع بحنكته وعبقريته الفذة ان ينشر العدل والالفة والمحبة بين الناس ويقضي على الجهل والتخلف الذي كان منتشرا في بلادنا في ذلك الوقت بل وخطط ورسم لهذه المملكة سياسة حكيمة جعل القرآن الكريم والسنة النبوية دستوراً ومنهاجاً لها وسار على نهجه من بعده ابناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد رحمهم الله جميعا ثم جاء من بعدهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز اطال الله في عمره والبسه ثوب الصحة والعافية فكان خير خلف لخير سلف وتحقق في عهده الزاهر الكثير من الانجازات ومعطيات الخير للوطن والمواطن يساعده في ذلك عضده الايمن صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام. وقال الصيخان لقد انعم الله على اهل هذه البلاد الطاهرة بان فتح لهم كنوز الارض وولى عليهم حكام امناء سخروا مواردها لما فيه نصرة الاسلام والمسلمين في كل مكان من المعمورة وبما يعود على ابناء شعبهم بالنفع والخير العميم وقد تحقق في عهدهم سبل الاستقرار والعيش السعيد والحياة الحرة الكريمة للمواطن فقدمت لهم الإعانات والقروض الميسرة إسكانية وزراعية وصناعية وغيرها واقامت المرافق العامة وشقت الطرق والانفاق ونشرت التعليم ومحو الأمية وازدادت الرقعة الزراعية وحل الأمان في ربوع بلادنا والذي تفتقر اليه دول العالم حتى صرنا نفتخر كسعوديين في بلادنا العزيزة وحكامها ونجد الاحترام والتقدير اينما حللنا في شعوب العالم اجمع وما زالت الدولة اعزها الله تبذل الكثير والكثير لاسعاد المواطن ورفاهيته وفقهم الله لما فيه صلاح الدين والدنيا,. وطن عزيز وعهد زاهر,. كما عبر المهندس عبدالعزيزالصالح الرميح امين الجمعية الخيرية الصالحية بعنيزة عن غامر سعادته بهذه المناسبة الوطنية العزيزة فقال: ما اجمل أن نعيد الذكريات صورا صادقة لتأسيس الوطن العزيز الذي نعتز به وطنا غاليا على قلوبنا وللوطن في قلوبنا مكانة كبيرة نسعد كثيرا بما تحقق له من انجازات عظيمة وتطور كبير ولعل العهد الزاهر الذي نعيشه بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي العهد الامين وسمو النائب الثاني يعطي دلالة واضحة على اهتمام الدولة وفقها الله بما يعود على الوطن الغالي بما هو نافع ومفيد ليظل اسم المملكة العربية السعودية عاليا فوق هام السحاب فهنيئا لهذا الوطن ما يعيشه من تقدم وتطور ونماء وهنيئاً لنا بهذا الوطن العزيز راجيا من الله العلي القدير مزيداً من التقدم والازدهار. من حقنا أن نفخر ونوه الاستاذ عبدالله بن سويلم الصالحي مدير عام المكتب الحضاري للاستقدام بعنيزة بأهمية الاحتفاء بهذه المناسبة التاريخية التي تعتبر فخرا وعزا لكل مواطن سعودي وهذا التحول الذي طرأ على الجزيرة العربية بعد ان كانت مسرحاً للحروب والمعارك والنهب والسلب وضياع الحقوق والجهل الذي يخيم على هذه الجزيرة حتى جاءها الخلاص والنور وانتزعها اسد الجزيرة الملك عبدالعزيز ووحد كلمتها واعاد اليها روح الايمان والهداية بتوفيق الله وعنايته وخلال سنوات لا تعتبر مقياساً لدولة استطاعت هذه البلاد ان تكون من الدول الكبيرة بل ان موقعها اهلها لان تصبح الدولة الاسلامية الرائدة في المحافظة على الدين ونشر العلم وخدمة الحرمين الشريفين وخدمة حجاج بيت الله الحرام حتى رفع الله مقامها وكرمها وجعلها من الدول الغنية بثرواتها وبشعبها الوفي وبحكامها الاجلاء فأصبحت تساعد المحتاج وتقف مع الحق قولا وعملاً وتطعم افواه الجياع وتستر عورات الثكالى والايتام ومازادها ذلك الا شموخا وعزاً أو ليس من حقنا ان نفخر باليوم الوطني لهذا الكيان العظيم. أحرف من نور كما تحدث للجزيرة مدير فرع مصلحة المياه والصرف الصحي بعنيزة الاستاذ ابراهيم الونين وقال لقد عمت الفرحة الكبرى أرجاء الوطن والشعور الغامر بالفخر والاعتزاز نحو هذا البلد الامن بحلول ذكرى اليوم الوطني واكد ان الملاحم العظيمة التي مرت على بلدنا المعطاء تسجل بأحرف من نور ومن ذهب ملامح البطولة والبناء والتطور التي ارساها جلالة المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه ومنذ اليوم الاول من عام 1351ه يشهد وطننا الغالي حركة هائلة في التطور يوما بعد يوم واصبحت بلادنا تلعب دورا كبيرا ومميزا في جميع الميادين واصبحت تحتل موقعاً مرموقاً على المستوى الدولي والعربي وهذا بفضل الله ثم بفضل تطبيق حكومتنا الرشيدة للشريعة الاسلامية نصا وروحا والتحام القيادة بالرعية وتحقيق اعلى معدلات الرفاهية للمواطن اينما كان. مزيد من الحب والعطاء من جانبه عبر مدير كهرباء عنيزة عبدالعزيز العبدالله الزامل عن مشاعره بهذه المناسبة وقال ان اليوم الوطني مناسبة وطنية كبيرة تتكرر سنويا لتعطينا مزيدا من الحب والعطاء لهذا الوطن وقيادته الحكيمة وحينما نقلب اوراق التاريخ الماضي نتذكر ما قام به الملك عبدالعزيز رحمه الله وما قدمه من جهد جهيد لارساء هذا الكيان العظيم الذي نستظل بظله وننعم بخيراته وما قام به أبناؤه البررة من سير على سيرة القائد العظيم حتى اصبحت بلادنا ولله الحمد يشار اليها بالبنان في مصاف اكبر الدول، ورفع الزامل اصدق التهاني للمقام السامي الكريم بالذكرى السبعين لبناء هذا الوطن ودعا الله ان يديم عهد الرخاء والنماء ويحفظ المليك من كل سوء ومكروه.