مع الإطلالة البهية ليومنا الوطني تجول في النفس خواطر يغلفها شعور غامر بالحب لمن يتساءل عن معنى الوطن. وفي الحقيقة فقد عاشت المملكة العربية السعودية، منذ النشأه وحتى يومنا الحاضر، العديد من الإنجازات على كافة الأصعدة والمستويات,, فبعد ان كانت مدنها وأريافها خالية الوفاض,, اصبحت تضاهي كبريات المدن العالميه سواء من حيث البنى التحتية او الخدمات, وكل ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الاخلاص في العمل والتمسك بكتاب الله وسنّة نبيه الكريم,, ولا أدل على ذلك من التقدم الكبير الذي تعيشه المملكة العربية السعودية على كافة الاتجاهات، وقبل هذا وذاك الاهتمام الكبير بالأماكن المقدسة والتوسعات والمشاريع الهائلة التي عُملت وكلفت الكثير من الجهد والمال والمتابعة الدقيقة, ونحن إذ نشكر الله على نعمة الأمن والأمان الذي نعيشه نسأل الله ان يجازي صاحب لمّ الشمل وتوحيد أشلاء شبه الجزيرة العربية الملك عبدالعزيز خير الجزاء,, وأن يؤيد أبناءه الكرام الذين واصلوا مسيرته التنموية من بعده ويمد في أعمارهم,, وبهذه المناسبة نرفع أسمى آيات التهاني لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي عهده الامين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وإلى سمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز وكل أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم ونسأل الله أن يديم علينا جميعاً مانحن فيه من نعم. *رجل الأعمال .