عزيزتي الجزيرة: اطلعت في عددكم الصادر برقم 10212 في 15/6/1421ه على تعقيب رئيس بلدية حائل المهندس جديع نهار القحطاني حول ما كتبه المواطن محمد الضبعان, ولقد استوقفني بعض النقاط التي نفاها سعادة المهندس وآمل ان تتاح لي الفرصة لإيضاح الحقيقة. 1 ذكر ان البلدية لا تستخدم أسلوب حرق النفايات مطلقا وأنها تستخدم طريقتين فقط هما معالجة النفايات بالمصنع والآخر طمر النفايات، وأقول وأؤكد انكم تستخدمون طريقة ثالثة وهي الحرق, ولا أعلم كيف يتم نفي حقيقة يشاهدها القاصي والداني وكيف استخدم سعادته كلمة اطلاقا التي تنفي واقع المحرقة المعروف مكانها وموقعها والتي أصبح يعاني منها سكان المدينة وتزداد المعاناة عندما تهب الرياح. 2 ذكر ان مخلفات البناء تُزال من قبل أصحابها ولا يمكن اعطاء صاحبها شهادة الا بعد الالتزام بإزالة تلك المخلفات هذا هو النظام ولكن الواقع مخالف لما ذكرته فهل قمت بزيارات مفاجئة لأحياء المدينة لتكون على بصيرة من أمرك؟؟ وأقول ان ما ذكره الأخ فهد هو عين الصواب. 3 ذكر وجود سيارات قليلة جدا كيف حكمت انها قليلة جدا شوارع المنطقة الصناعية مليئة بتلك الخردات وبشهادة كتابة البلدية عليه تُزال فورا وهل يعقل ان البلدية لا تملك الا رافعة واحدة!! ومع ذلك غير صالحة للاستخدام؟! 4 ذكر ان هناك تنسيقا مع ادارة المرور حول التقاطعات للشوارع وازالة الأشجار واللوحات التي تحجب الرؤية وهنا اتساءل لماذا لم يتم التنسيق مسبقا قبل وضع التقاطعات وزراعة الأشجار واللوحات مع الجهات ذات العلاقة؟؟ أم ان التنسيق يتم بعد أن يقع الفأس بالرأس؟ ثم أين أنتم من المثل القائل: الوقاية خير من العلاج ثم عملية التنسيق التي ذكرتها متى تتم لماذا لم يُحدد زمن معين أم أن هناك زمنا مفتوحا!!! وأظن ان عملية التنسيق ستظل حبرا على ورق,سعادة رئيس البلدية ثق ان ما يطرح على الصحافة من ملاحظات أو نقد أو توضيح خلل ما فانه يصب في المصلحة العامة ومن المعروف ان كل وزارة أو ادارة معرضة للخطأ والنسيان ولكن نفي الحقيقة وإنكارها لا يخدم المصلحة العامة بل يجعل الثقة مفقودة ويزيد المشكلة تعقيدا, فلتكن الصحافة مرآتك للتعرف على سلبيات وايجابيات ادارتك. هذا ما أحببت ايضاحه,, والله الموفق المعين. ناصر بن عبدالعزيز الرابح حائل