الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. لقد خصَّ الله هذه البلاد الطاهرة بنعم لا تعد ولا تحصى منها سلامة العقيدة وكونها قبلة الإسلام والمسلمين، ثم هيأ لها قيادة حكيمة حققت الازدهار والنمو وتبوأت المكانة اللائقة بها على جميع المستويات في زمن قياسي قصير.إن محبة المواطن لقادته واجب تمليه النفس ويبرره الواقع. والحديث عن عودة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية إلى بلادنا الغالية حديث عن الفرحة والبسمة التي ينتظرها كل مواطن في تلك البلاد كيف لا وهو صاحب الأيادي البيضاء فهو المعين بعد الله لخادم الحرمين الشريفين وهو الساعد الأيمن له، فكم عالج من مريض وكم فك من أسير وكم أعان من فقير وكم رسم من بسمة على شفاه يتيم ورغم بعد سموه في الفترة الماضية إلا أنه على شعبه كالبحر فلم تنقطع درره فقد استمر على عطائه وتبرعاته وتهانيه وتعازيه ومواقفه النبيلة فلا غرابة بلهفتنا لعودته وفرحتنا فهي دليل على التلاحم والترابط بين الشعب والقيادة ويرافقه في تلك الرحلة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الذي لازمه في فترة علاجه وهذه مواقف تتكرر من أمير الوفاء والشهامة سلمان بن عبد العزيز رمز الوفاء والعمل الإنساني وأمير المبادئ.. فحمداً لله على شفاء وسلامة سيدي.وفي ختام حديثي أسأل الله أن يحفظ ولاة أمورنا من كل سوء ومكروه وأن يلبسهم لباس الصحة والعافية وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار. د. محمد بن سعد السريع