طمأنت وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة جميع أولياء الأمور إلى استعداداتها التامة واحتياطاتها الاحترازية لمواجهة أي حالات اشتباه في إنفلونزا الخنازير. ووقفت (الجزيرة) على استعدادات المدارس لاستقبال الطلاب في يومهم الأول حيث كان هنالك استنفار تام من قبل إدارة المدارس حيث تم تقليص أعداد الطلاب في الفصل وإيجاد غرف عزل (انتظار) تحتوي على المواد اللازمة الوقائية من هذا المرض، كما أن لإدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدور الأكمل في توزيع المطهرات والمنظفات والمناديل الورقية وأجهزة قياس الحرارة (التيرمومتر) لجميع مدارس المنطقة وذلك من أجل حماية أبنائنا الطلاب من هذا الوباء. وقام مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض للبنين الدكتور عبدالعزيز بن محمد الدبيان بجولات تفقدية للاطمئنان على سير الدراسة للمدارس المتوسطة والثانوية بالرياض وذلك من أجل متابعة سير العمل في المدارس وسط اكتمال الاستعدادات لاستقبال طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية والاستعداد لاستقبال طلاب المرحلة الابتدائية اليوم السبت وتهيئة الجو الدراسي الآمن بإذن الله تعالى، فقد تم توفير جميع المستلزمات من كتب دراسية ووسائل تعليمية وتجهيزات متنوعة من أثاث وطاولات دراسية في المرحلة الابتدائية، كما قامت الإدارة بإجراء صيانة على جميع المدارس التابعة لها وذلك لكي يبدأ العام الدراسي في جو من الطمأنينة والراحة. وأشار الدكتور الدبيان إلى أن الحضور كان متميزاً بحمد الله في اليوم الأول في المرحلتين المتوسطة والثانوية، حيث تجاوز عدد الحاضرين أكثر من 85% من الطلاب، في حين تم توزيع الكتب على الطلاب وكانت الحصة الأولى في المدارس توعوية عن إجراءات الوقاية من إنفلونزا الخنازير وقد بدأ بعض المعلمين في شرح الدروس في باقي الحصص وللطمأنينة فقد وفرت الوزارة ألف جهاز قياس للحرارة لجميع المدارس الحكومية وأربعة آلاف جالون مطهر يدوي وأثني عشر ألف كيس مناديل رول وستة آلاف سلة مهملات و1.3 مليون كأس بلاستيك واثني عشر ألف جالون صابون سائل و29.500 كمام طبي وعشرة آلاف قمع لقياس الحرارة و12.600 حاملة صابون استيل وبلاستيكية و10.500 حاملة للمناديل والكاسات إلى جانب العديد من المستلزمات الطبية. وأشارت إدارة المشتريات إلى أن المبالغ المصروفة على توفير مستلزمات المدارس لمدارس تعليم الرياض تبلغ قرابة أربعة ملايين ريال.