اختتمت لجنتا التحكيم في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية في دورتها الحادية والثلاثين لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره أعمالها أمس بعقد جلسة صباحية فقط. حيث استمعت اللجنتان إلى (14) متسابقاً، منهم متسابقان في الفرع الأول، و(4) متسابقين في الفرع الثاني، و(3) متسابقين في الفرع الثالث، و(4) متسابقين في الفرع الرابع، ومتسابق من الفرع الخامس؛ ليصبح إجمالي عدد الذين استمعت إليهم لجنتا التحكيم منذ انطلاقة المسابقة وحتى يوم أمس ما مجموعه (163) متسابقاً في مختلف الفروع. وقال الدكتور سالم بن غرم الله الزهراني عضو لجنة التحكيم وأستاذ القراءات بجامعة أم القرى: إن مستويات المتسابقين هذا العام مشرفة، والتنافس قوي جداً، وأضاف أن ذلك لا يعني أن الجميع في مستوى واحد، أو في درجة واحدة من القوة، حيث إن بعض الدول ترسل متسابقين ليسوا بكفاءة عالية، لكن الأكثرية من الطلاب والمتسابقين على مستوى عال من الحفظ ولديهم القدرة في التجويد والتفسير والتلاوة الممتازة، مما يدل على أن دولهم تعتني بإعداد متسابقين أقوياء لدخول مثل هذه المسابقة. ومن جهته، وصف عضو لجنة التحكيم التركي بالمسابقة وعضو هيئة التدريس بجامعة أنقرة الشيخ محمد عاطف كوج - في تصريح صحفي - جلسات الاستماع التي تمت منذ انطلاقة المسابقة بأنها كانت قوية وحاشدة بالمتنافسين الأكفاء، جلهم يحفظون كتاب الله كاملاً. وعبر عن سعادته وسروره بمشاركته كحكم في المسابقة التي تقام بجوار أقدس البقاع وأطهرها بجوار الكعبة المشرفة ومهبط الوحي مع الحفظة الكرام الذين أتوا من جميع أنحاء العالم.