كرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أمس الأول حفظة كتاب الله في الحفل السنوي لجمعية تحفيظ القرآن الكريم في محافظة عنيزة، وذلك في جامع الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله. وفي الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة ألقى رئيس الجمعية الدكتور أحمد القاضي كلمة رحب من خلالها بسموه مثنياً على دعمه الملموس والمتواصل للجمعية ولحفظة كتاب الله مشدداً على أهمية حفظ القرآن الكريم مشيداً بجهود الجمعية في العناية بحفظ كتاب الله عز وجل للطلاب واستقطاب المعلمين المتميزين وعقد الدورات وخدمة العلوم القرآنية بكافة أشكالها عقب ذلك تم عرض نماذج من قراءات الطلاب. ثم ألقى المدير العام للجمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة عثمان بن محمد الصديقي كلمة مثنياً فيها على اهتمام ولاة الأمر بحفظ كتاب الله عز وجل وفخر حكومتنا الرشيدة بتطبيق منهج السنة والجماعة. ثم توالت فقرات الحفل باستعراض نبذة عن معهد الإمام ابن الجزري بعنيزة والذي تأسس عام 1428ه والذي يضم ثلاثة مسارات. عقب ذلك ألقيت كلمة الجمعية بالقصيم ألقاها الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي رحب من خلالها بسمو الأمير شاكراً له الدعم المتواصل للجمعيات بمنطقة القصيم، ثم كرم سموه الداعمين كما كرم الطلاب. عقب ذلك أدلى سموه بتصريح صحفي عبر من خلاله عن سعادته الغامرة بهذا الموقع المبارك وتخريج هذه الدفعة من طلبة تحفيظ القران بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة عنيزة، وقال: لا شك أن هذا الإنتاج هو الإنتاج المثمر والبناء وهو الذي نحرص عليه جميعاً وعلى رعايته، وعلى التأكد من مسلكه السليم لأنهم يحملون أعز شيء في هذه الدنيا وهو كتاب الله.وأضاف سموه: نعرف الاهتمام بهذا الأمر من قيادة هذه البلاد سيدي خادم الحرمين وسيدي ولي العهد وسيدي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء فدائماً نذروا أنفسهم لخدمة كتاب الله وهذه البلاد بحد ذاتها منذ تكوينها جاعله نصب عينيها الاعتزاز بكتاب الله وسنته مشيرا أن حفظ كتاب الله هو الشرف وألمح سموه إلى أن أفضل موقع يعد فيه القرآن الكريم كطباعة وكتأكيد وتجويد هو مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف مؤكدا سموه أن هذا المشروع هو أضخم وأعظم المشاريع على وجه الأرض. وأثنى سموه على جهود معالي وزير الشئون الإسلامية والزملاء في جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالقصيم والإدارة العامة للشؤون الإسلامية بالمنطقة، كما أثنى على جهود جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة عنيزة والعاملين مهنئاً الآباء والأمهات على نتائج الطلاب والطالبات، كما هنأ الطلاب والطالبات على هذا الإنجاز.