أعلنت السلطات المحلية أن رأس ضابط شرطة قُطع الاثنين ووُضع أمام مكتبه بالقرب من مدينة سيوداد خواريز الأكثر شهرة من حيث أعمال القتل في المكسيك التي تقع على الحدود مع الولاياتالمتحدة. وعُثر أيضاً في مدينة شيهواهوا، كبرى مدن ولاية سيوداد خواريز، على ست جثث لرجال شرطة. وجاء في بيان لمحكمة سيوداد خواريز أن مجهولين (قطعوا رأس القومندان مارتن كاسترو وتركوه في ثلاجة أمام مقر شرطة البلدية، مع رسالة من عصابة محلية موجهة إلى كارتل سينالاو). وكان القومندان كاسترو قد خُطف السبت مع خمسة شرطيين آخرين ومدني، وذلك بعد خمسة أيام فقط على تسلمه منصبه. وفي شيهواهوا، كانت الجثث الست التي يرتدي أصحابها زي الشرطة مصابة بالرصاص وتحمل آثار تعذيب، حسب المحكمة التي تعمل على التحقق ما إذا كانت الجثث عائدة للشرطيين الذين خطفوا في سيوداد خواريز. وأصبحت ولاية شيهواهوا ساحة حرب بين كارتلي المخدرات (خواريز) و(سينالاو)، حيث أوقعت حرب المخدرات في العام 2008 أكثر من ألفَي قتيل بينهم 1600 في مدينة سيوداد خواريز وحدها. وفي العام 2008م، سُجّل رسمياً في المكسيك وقوع أكثر من 5300 قتيل في أعمال عنف مرتبطة بنشاطات كارتلات المخدرات التي تنشر الحكومة ضدهم أكثر من 3600 رجل بين عسكريين ورجال شرطة، عبر البلاد.