فرض مدرب منتخبنا البرازيلي ومساعديه بقيادة مدرب اللياقة ماركوس حصة تدريبية جاءت بالمسبح للاعبين الأساسين قبل مواجهة المنتخب اليمني في الجولة الثانية للمجموعة الأولى لجميع اللاعبين الذين خاضوا لقاء إيران وكسبها الأخضر (2-1). حيث عمد المدرب بتجهيز الأخضر عبر المسبح قبل مواجهة منتخب اليمن الشقيق اليوم الذي خسر لقاءه الأول بخماسية من اليابان، فيما المجموعة الثانية والتي لم تشارك في المباراة فرض عليها المدرب نيلسون تدريبات اعتيادية على ملعب الاتفاق بإشراف من مساعديه عمر باخشوين وفولاراسي البرازيلي وقد شملت بعض التدريبات بالمسبح الإطالة وفك العضلات نظرا للمجهود الذي بذلوه في مباراة إيران. أما المجموعة الثانية فقد اقتصرت تدريباتهم على الجري الخفيف واللعب بالكرة بشكل ترويحي قبل أن يتحول إلى تطبيق بعض التكتيكات الخاصة لمواجهة منتخب اليمن وجاءت التدريبات بمتابعة وبحضور الأستاذ عبدالله المصيليخ مدير المنتخب وقد غاب عن التدريبات المهاجم أحمد الزعاق الذي عانى من إصابة لحقت به في المباراة أمام إيران رغم أن اللاعب عانى كثيرا مع المنتخب من إصابات متلاحقة بعد كل مباراة كان آخرها في اللقاءات الودية الدولية أو المناورات الودية الأخيرة ممر اضطر الجهازي الطبي بالتنسيق مع الإداري لإجراء أشعة رنين مغناطيسي أخيرة بأشعة الدمام الطبي للكشف عن لغز تلك الإصابة التي لم تترك اللاعب في كل لقاء يخوضه رغم مشاركته القوية والفعالة في كل تدريب أو في المباريات... المصيليخ الذي تابع التدريب بالمسبح أكد أن إصابة أحمد الزعاق أصبحت لغزا محيرا لهم وخاصة أن في كل مرة نتائج الكشف تأتي سليمة وأن اللاعب لم يشعر بأي ألم، وقال: ننتظر نتائج الأشعة الأخيرة التي ستجرى للاعب رغم أن الإصابة طفيفة ولا تحتاج للقلق فهو أمامكم ويمشي بصورة طبيعية وباستطاعته العودة، أما بخصوص المباراة السابقة أشار أن المنتخب لم يظهر بالصورة التي عرفناه عنه وخاصة بعض اللاعبين ولكن أكد أن مثل هذا المباريات التي تشكل افتتاحية له ظروف خاصة وقال الحمد لله أن الهدف تحقق بالكسب لثلاث نقاط مهمة من منتخب جاء لينافس على الكأس وخاصة أن هذه النقاط جاءت وسط ظروف كادت أن تضيع ما خطط له، ولكن أن تكسب ثلاث نقاط في افتتاح منافسة بدون شك هذا سيدخل اللاعبين في أجواء البطولة بمعنويات عالية بعكس الخسارة التي ستضعنا في دوامة الأمر النفسي والعودة ستكون صعبة أما المستوى على ثقة تامة أن الأخضر ستشاهدونه أفضل في المباريات القادمة وأوضح: علينا التفكير في لقاء الليلة وعلى اللاعبين ألا ينظروا للنتيجة السابقة للمنتخب اليمني والتي خسرها بخماسية فدائما مباريات الافتتاح لا تخضع إلى مقياس، فالمنتخب اليمني شاب ولديه طموح بمسح الصورة التي ظهر بها في لقائه الأول. والد العابد (سعيد وحزين معا) ومن جهة ثانية أبدى والد نجم منتخبنا نواف العابد وصاحب الهدف الرأسي الجميل والذي أسعد به الجمهور السعودي كهدف ثمين حيث أبدى والده شاكر سعادته وغضبه في آن واحد بعد أن أجرى اتصالا مطولا بابنه نواف بعد المباراة مباشرة بتقديم التهنئة لزملائه اللاعبين والمسؤولين بالمنتخب على الفوز الذي تحقق برأسية نواف إلا أن والده كشف غضبه والاستياء الشديد على تصرف ابنه من نيل الكرت الأصفر في تصرف ضعيف كان من المفترض أن يكون نواف في اهتمام كبير حتى لا يحصل على بطاقة صفراء بهذا الشكل وهو تصرف ضعيف وخاصة أن أي بطاقة ثانية ستحرم اللاعب من المشاركة مع زملائه بالمباريات القادمة الأهم.. اللاعب نواف من جهته قدم اعتذاره الشديد للجهازين الإداري والفني على نيله تلك البطاقة مؤكدا أنه تعلم كثيرا عن أهمية البطاقات والحذر من نيلها.