كشف الدكتور عبدالله بن صالح العبيد وزير التربية والتعليم نائب رئيس مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) عن تفاصيل إستراتيجية وخطة الموهبة والإبداع ودعم الابتكار، التي أعدتها (موهبة) وأقرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، رئيس مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع يوم الجمعة الماضي بما في ذلك الرؤية المستقبلية والخطة التنفيذية الخمسية للمؤسسة. وقال الدكتور العبيد في المؤتمر الصحفي الذي عقد عصر أمس الاول السبت في مقر المؤسسة بالرياض بحضور الأمين العام للمؤسسة الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، أن الموافقة الكريمة على الخطة تؤكد حرص ولاة الأمر على استشراف المستقبل وتفعيل كافة عناصر القوة الاقتصادية للمملكة وتحقيق الطموحات التنموية على المدى المتوسط والبعيد. ورفع معاليه جزيل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، رئيس المؤسسة - حفظه الله - على موافقته الكريمة بإقرار إستراتيجية وخطة الموهبة والإبداع ودعم الابتكار في المملكة التي أعدتها موهبة بالتعاون مع استشاري عالمي. وأضاف معاليه : (إن الموافقة الكريمة تمثل انطلاق مرحلة جديدة في مسيرة الموهبة والإبداع والابتكار في المملكة، حيث إن الخطة تركز بشكل رئيس على مسارات التنمية والاقتصاد الوطني في المملكة، ولدعم الأولويات والخطط التنموية الوطنية، من خلال العمل من منطلق أن السمة الرئيسة للسنوات القادمة للمملكة هي الإبداع والابتكار والتميز). وأشار الدكتور العبيد: إن المؤسسة تستند على توجيهات خادم الحرمين الشريفين بشأن (التأكيد على الدور والرسالة الوطنية للمؤسسة في بناء وتطوير بيئة ومجتمع الإبداع بمفهومه الشامل في المملكة لكي يتمكن الموهوبون وبفئاتهم المختلفة من استغلال وتسخير مواهبهم لخدمة الوطن). مضيفا: (وتدعم الإستراتيجية وخطة الموهبة والإبداع ودعم الابتكار التنمية الاقتصادية في المملكة، بما في ذلك التوجهات الوطنية نحو الصناعات القائمة على المعرفة واقتصادياتها، وتكون منسجمة مع الخطط الوطنية وأولوياتها، إذ تعبر عن رؤية وطنية مستقبلية للخمس عشرة سنة القادمة (رؤية 1444 ه - رؤية 2022م) وخمس مبادرات رئيسة تركز على العلوم والتقنية والمبادرة والإدارة بشكل رئيس، بغرض إيجاد مجتمع مبدع ورعاية حوالي (40 ألف) موهوب وموهوبة، واستفادة أكثر من 80 ألف طالب وطالبة، وما يقارب 3% من المجتمع السعودي، تنطلق من تحليل سلسلة القيمة لمنظومة الابتكار والإبداع الوطني، مستفيدة من التجارب الدولية ذات العلاقة، وتتسع لتشمل جميع مناطق المملكة، شاملة الذكور والإناث بمختلف أعمارهم ومستوياتهم التعليمية، وذلك لدعم التحول إلى مجتمع المعرفة، ودعم النظام الوطني للابتكار، وتعزيز نجاح الخطط والمشاريع الوطنية المختلفة).