فجر انتحاري شاحنة مفخخة أمس الجمعة أمام مقر للشرطة في مدينة الدجيل شمال بغداد في محافظة صلاح الدين ما أدى إلى مقتل 31 شخصا على الأقل. وقال رئيس المجلس البلدي في الدجيل حيدر الدجيلي لوكالة فرانس برس ان غالبية القتلى من المدنيين مشيراً إلى أن تنظيم القاعدة لا يزال ينشط في محافظة صلاح الدين. وأعلن عقيد في الشرطة في تكريت ومصادر في وزارة الداخلية ان نحو 40 شخصاً أصيبوا أيضاً بجروح. وغالبية سكان محافظة صلاح الدين من السنة. يذكر ان الرئيس العراقي السابق صدام حسين نجا عام 1982 من محاولة لاغتياله في الدجيل. وفي الموصل قتل شخصان وجرح 15 آخرين في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف أمس الجمعة مصلين شيعة في بلدة سنجار شمال مدينة الموصل (370 كلم شمال بغداد). وقال ضابط في شرطة سنجار فضل عدم كشف اسمه إن الهجوم وقع عند تجمع المصلين لأداء صلاة الجمعة في حسينية (ذاكر الدين الأعرجي). وسنجار (100 كلم شمال غرب الموصل) تسكنها غالبية اليزيدية بالإضافة الى اكراد وعرب من السنة والشيعة. على صعيد آخر فقد عثرت قوات الشرطة العراقية على مخبأ كبير للأسلحة يضم طنين من البارود وخمسة كيلوغرامات من مادة ال(تي ان تي) شديدة الانفجار، بالإضافة إلى35 صاروخاً مضاداً للدروع و200 قنبلة هاون قرب الصويرةجنوببغداد. وقال النقيب عزيز لطيف الإمارة من قوات الشرطة في محافظة واسط.. حيث تقع الصويرة: إن قوات عراقية مشتركة من الشرطة والجيش عثرت على المخبأ شمال ناحية الصويرة في ساعة متأخرة من ليلة الخميس الجمعة وفقا لمعلومات استخبارية. كما عثر على 30 قاذفة صواريخ طراز (ار بي جي) وفقا للإمارة وعثرت القوات العراقية الخميس على 25 عبوة ناسفة بعضها إيرانية الصنع في منطقة أنوار الصدر جنوب مدينة الكوت مركز محافظة واسط حيث اعتقلت اثنين من المطلوبين للعدالة وفقاً للمصدر.