* (يا حظك) يا هلال بتوفيق الله أولاً ثم بكم الإنجازات والبطولات التي ما برحت تهطل كالمطر الرقراق لتزيدك ألقاً ونشوة. * (يا حظك) يا هلال بتلك الكوكبة الوضاءة من اللاعبين المهرة التي تشرفت وما زالت بالدفاع عن ألوانك منذ التأسيس وحتى الآن وفي المستقبل - إن شاء الله - فما أن يفل نجم حتى يبزغ في الأفق نجم آخر.. ليكون النتاج بحجم العطاء.. بطولات وإنجازات مبهرة كألوان الطيف؟ * (يا حظك) يا هلال برجالاتك الأوفياء من إدارات متعاقبة وأعضاء شرف محبين من جميع الأطياف اجتمعت كلمتهم وتآلفت قلوبهم وتوحد هدفهم في خدمة الكيان لا غير.. لذا أثمر الجهد وأينع الغرس زعيماً لا شبيه له ولا ند! يا حظك يا هلال بتلك الشلالات الهادرة من الجماهير العاشقة حدّ الوله التي لا حصر لها ولا نظير وأسهمت بأمواجها العاتية بدفع سفينة ناديها للرسو في ميناء الزعامة المطلقة. * يا حظك يا هلال وقد حارت في أمرك المعادلات الفيزيائية وعجز علماء الذرة عن فك شفرة هذا التميُّز والتفرُّد. هلاليات * عايشت أجواء الفرح كثيراً ومارست طقوس الانتشاء مع كل بطولة ترضخ لسطوة الزعيم، لكن مع البطولة الأخيرة (بطولة الدوري الممتاز 2008) رغم اعتياد الزعيم على تحقيقها كان الفرح مختلفاً في شكله ولونه؟ ولمن يسأل عن سبب تميُّز هذه البطولة عن غيرها أقول: إن دموع رئيس الهلال الشاب التي امتزجت مع دموع الكاسر الآن بعد المباراة تختصر الإجابة. * قاطرة الزعيم السريعة وصلت للمحطة (47) في ميدان البطولات، وهناك من ما زال يحاول يائساً وضع العراقيل لإيقافها دون جدوى، وستواصل بمشيئة الله المسير لتصل إلى المزيد من المحطات تاركة خلفها جوقة المرجفين والمثبطين. * الدروس التي قدَّمها اللاعب البرازيلي (تفاريس) في معنى الإخلاص والتضحية ومحبة الشعار رغم الفترة القصيرة التي قضاها مع النادي تكشف سر زعامة هذا النادي، فإذا كان هذا حال اللاعب الأجنبي فما بالك بزملائه اللاعبين من أبناء الوطن الذين سقوا عشب الملاعب بعرق جهدهم وتضحياتهم! * نزل جابر العثرات (سامي الجابر) من على صهوة المجد فأقاموا الأفراح والليالي الملاح معتقدين أن شوكة الزعيم قد كُسرت برحيله ليفاجئهم فارس آخر اسمه (ياسر القحطاني) معيداً إياهم بسهامه ولدغاته إلى دائرة الهموم والأحزان! * عابوا على ياسر (الكاسر) عدم حسمه للبطولات منذ أن ارتدى شعار الزعيم فكان الرد سريعاً مزلزلاً بحسم بطولتين كبيرتين في غضون شهرين! * أخيراً مليار مبروك لكل من يعشق الشعار الأزرق على توالي البطولات، ودامت أفراحكم -إن شاء الله- وفعلاً صدق من قال: (يا حظك يا هلال)!