انطلاق مهرجان الحنيذ الأول بمحايل عسير الجمعة القادم    «الأونروا» : النهب يفاقم مأساة غزة مع اقتراب شبح المجاعة    «طرد مشبوه» يثير الفزع في أحد أكبر مطارات بريطانيا    م. الرميح رئيساً لبلدية الخرج    شقيقة صالح كامل.. زوجة الوزير يماني في ذمة الله    فيتنامي أسلم «عن بُعد» وأصبح ضيفاً على المليك لأداء العمرة    «الزكاة والضريبة والجمارك» تُحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة كبتاجون في منفذ الحديثة    باص الحرفي يحط في جازان ويشعل ليالي الشتاء    «الأرصاد»: أمطار غزيرة على منطقة مكة    الرعاية الصحية السعودية.. بُعد إنساني يتخطى الحدود    فريق صناع التميز التطوعي ٢٠٣٠ يشارك في جناح جمعية التوعية بأضرار المخدرات    المنتخب السعودي من دون لاعبو الهلال في بطولة الكونكاكاف    الذهب يتجه نحو أفضل أسبوع في عام مع تصاعد الصراع الروسي الأوكراني    الكشافة تعقد دراسة لمساعدي مفوضي تنمية المراحل    الملافظ سعد والسعادة كرم    استنهاض العزم والايجابية    المصارعة والسياسة: من الحلبة إلى المنابر    "فيصل الخيرية" تدعم الوعي المالي للأطفال    الرياض تختتم ورشتي عمل الترجمة الأدبية    رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»    حلف الأطلسي: الصاروخ الروسي الجديد لن يغيّر مسار الحرب في أوكرانيا    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    «السقوط المفاجئ»    حقن التنحيف ضارة أم نافعة.. الجواب لدى الأطباء؟    «استخدام النقل العام».. اقتصاد واستدامة    «الأنسنة» في تطوير الرياض رؤية حضارية    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    إطلالة على الزمن القديم    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    صرخة طفلة    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية    فعل لا رد فعل    لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    ترمب المنتصر الكبير    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة "الموظف الصغير" احتفالاً بيوم الطفل العالمي    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    استضافة 25 معتمراً ماليزياً في المدينة.. وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة    «المسيار» والوجبات السريعة    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حملة (3 لأحلى ابتسامة) التوعوية لصحة الفم والأسنان تختتم فعالياتها
طبقوا تقنية art كأول طالبات تخرج على مستوى المملكة
نشر في الجزيرة يوم 16 - 05 - 2008

برعاية صحيفة (الجزيرة) للحملة التوعوية عن صحة الفم والأسنان تحت شعار (3 لأحلى ابتسامة) إعلامياً، واصلت منظمات الحملة التابعة لمقرر تخرج طالبات السنة النهائية بكلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود (صحة فم الأسنان للجميع) نشاطهن، وهن كل من: الزهراء عرب, رشا الشيباني, سارة القحطاني, سلافة طربزوني, شهد الخليفة, موضي الذييب، تحت إشراف أساتذة من شعبة طب أسنان المجتمع في جامعة الملك سعود بكلية طب الأسنان: د. سلوى السدحان, د. نادية نحاس ود. حسان حلواني.
واستغرقت الحملة ثلاث زيارات من صباح كل يوم أحد وانطلقت فعالياتها يوم 9 مارس 2008 وهي موجهة إلى طالبات المرحلة الابتدائية (الصفوف العليا) لابتدائية 12 بحي الفيصلية بالرياض، وباشرت في تقديمها الدكتورة سلوى السدحان والثانية في 16 مارس 2008 بإشراف الدكتورة نادية نحاس التي أوضحت ل (الجزيرة) أن هذه البرامج التوعوية ليست حملة فقط بل تعد كورساً مقرراً على طالبات السنة النهائية لطب الأسنان عليه درجات نجاح ورسوب، وهذه مادة مقررة؛ إذ تدربت الطالبات في أول ستة أشهر من بداية السنة تدريباً مكثفاً، كما تقام محاضرات عن كيفية تولي مثل هذه الحملات التوعوية وكيفية اختيار المواضيع النظرية، ومن ثم تتولى الطالبات تطبيق المادة تطبيقياً ميدنياً، وهذا المقرر لا يخص فقط الأطفال بل جميع الأعمار.
وأكدت الدكتورة نحاس ل(الجزيرة): نسبة التسوس ارتفعت بين الأطفال هذه السنة بزيادة 20% عن السنة الماضية؛ لذلك أوجه عبر (الجزيرة) مشكورة لرعايتها إعلامياً لترفع من تثقيف المواطن تثقيفاً صحياً من خلال انتباه كل أم وفرد إلى الحرص وأكرر الحرص على العناية بالأسنان لتوخي الحذر من أضرار لا يعلم مداها وآلامها إلا الله.
وقد استهدف البرنامج توزيع استبيان على الطالبات وهو عبارة عن أسئلة تثقيفية، وتم جمع الطالبات في الساحة الداخلية لعرض فيلم كرتوني يصور ما يحدث داخل فم (بسمة)، وكيف يقوم سوس وبكتريوس الشريران بتدمير أسنانها عندما تأكل الحلوى دون تنظيف أسنانها؛ فتبكي بسمة من الألم وتستنجد بطبيبة الأسنان التي ستخبرها ب3 خطوات للمحافظة على سلامة أسنانها مدى الحياة، وهذه الخطوات هي:
1- تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون والخيط السني.
2- تناول الغذاء السليم.
3- الزيارة الدورية لطبيب الأسنان.
بعد ذلك تم تنظيم خروج الطالبات كمجموعات للساحة الخارجية للأركان التعليمية. الركن الأول يتكون من صندوقين؛ صندوق سعيد وآخر حزين تقوم إحدى عضوات الفريق بعرض مجموعة من الأطعمة المتنوعة وتساعد الأطفال على تصنيف الطعام إلى مفيد وغير مفيد مع شرح سبب التصنيف. ينتقلن بعدها إلى الركن الثاني حيث تقوم إحدى عضوات الفريق بشرح الطريقة الصحيحة لاستخدام فرشاة الأسنان والخيط السني على مجسم أسنان كبير، وبعد ذلك يتوجهن إلى الركن الأخير حيث توجد الأحواض لتمارس الطالبة ما تعلمته من الركنين السابقين وتقوم باستخدام الفرشاة والمعجون تحت إشراف أعضاء فريق (3 لأحلى ابتسامة) وتعليمهم الطريقة الصحيحة. وقد لاحظ أعضاء الفريق أن العديد من الأطفال لم يعتادوا الإمساك بالفرشاة, وبعضهم كانوا يشعرون بالحرج من استخدام الفرشاة وبعضهم الآخر لم يتقبلوا طعم المعجون!! والغالبية اشتكوا من نزيف اللثة عندما قاموا باستخدام الفرشاة!! وهذا ما أكدت شهد الخليفة أنه يدل على التهاب اللثة الشديد الذي يعاني منه هؤلاء الأطفال نتيجة الإهمال لمدة طويلة لتنظيف أسنانهم. هذا الركن كان من أكثر الأركان تأثيراً في الأطفال؛ لأنهم تعلموا فعلاً كيفية تنظيف أسنانهم، وأيضاً أكثر الأركان تأثيراً في أعضاء الفريق. وتنتهي الأركان ويعود الأطفال إلى فصولهم بعد ختم شعار الحملة وتوزيع الهدايا.
(الجزيرة) طرحت الكثير من الأسئلة التي تتناول حياة الأسنان داخل الفم ومدى الأضرار المترتبة على إهمالها:
* ما مواصفات أحلى ابتسامة؟
بالطبع الابتسامة تكون جميلة بالأسنان الجميلة.. والجمال المقصود به هو الداخلي والخارجي. الجمال الخارجي بالمظهر والداخلي بالصحة. والأسنان لن تبدو جميلة إلا إذا كانت سليمة, ونظيفة وبيضاء وخالية من التسوس.
* وهل للأسنان دور آخر؟
الأسنان جزء مهم من أجزاء الجسم؛ فهي تقوم بعمليه تقطيع ومضغ الطعام حتى يسهل بلعه وهضمه, كما تساعد على النطق وإخراج الحروف بطريقه صحيحة، إضافة إلى إضفاء منظر جمالي وابتسامة جذابة.
* ما أكثر أمراض الفم والأسنان شيوعا؟
1- التسوس.
2- التهاب اللثة.
* ما التسوس؟
1 - التسوس (نخر الأسنان)
يعتبر تسوس الأسنان من أكثر أمراض العصر شيوعاً، وهو يصيب الإنسان في أي مرحلة من مراحل عمره بسبب توافر وتداخل أربعة عوامل أساسية هي:
- تركيبة السن المناسبة.
- البكتيريا الموجودة في طبقة البلاك (الترسبات الرخوية).
- بقايا المواد السكرية والنشوية في الفم.
- توافر الوقت الكافي لحدوث التفاعل.
* كيف يحدث التسوس؟
تتكون طبقة البلاك المكونة من البكتيريا واللعاب ومواد أخرى على السن. وتلتصق هذه الطبقة بالأسنان، وعندما يبدأ الإنسان تناول المواد الكربوهيدراتية تقوم البكتيريا بتحليل هذه المواد وإفراز الأحماض. وتتمركز هذه الأحماض على سطح السن؛ مما يؤدي إلى تحلل الجزء الصلب من السن (الميناء)، وهذا التحلل هو الخطوة الأولى لتسوّس الأسنان. ويستمر الحمض بتحليل بقية طبقات السن، ومع استمرار هذه العملية تتكون لدينا فجوة تزداد في الحجم يوماً بعد يوم.
التهاب اللثة:
اللثة هي النسيج الذي يحيط بجذور الأسنان ويغطي عظام الفك وتكون عادة متماسكة وذات لون وردي فاتح (وقد يختلف لونها باختلاف لون البشرة). والتهاب اللثة هو مرض يحدث بسبب تراكم طبقة البلاك على الأسنان؛ مما يؤدي إلى تورم اللثة واحمرارها وسهولة النزف، خصوصاً عند استخدام فرشاة الأسنان, وهي حاله قابلة للشفاء بسهولة في حالة الاهتمام بنظافة الفم والأسنان. ولكن إهمال إزالة البلاك عن الأسنان قد يؤدي إلى تكوّن الترسبات الجيرية حول الأسنان؛ مما يعتبر مكاناً مناسباً لتكاثر البكتيريا والجراثيم، وقد يؤدي إلى تكوّن جيوب لثوية وتآكل في عظم الفك؛ مما قد يؤدي إلى خلخلة الأسنان المصابة وسقوطها.
عرفنا فيما سبق أن الطبقة الجرثومية هي المسبب الرئيسي في تسوس الأسنان والتهابات اللثة، ولكن هناك عوامل أخرى تساعد على زيادة القدرة التدميرية لهذه الطبقة الجرثومية، منها ما يلي:
1 - طبيعة تكوين الغذاء: نقص العناصر الأساسية في الغذاء، وخاصة أثناء مرحلة تكوين الأسنان يؤدي إلى ضعف في العظام والطبقة الخارجية للأسنان؛ مما ينتج عنه تسوس وخشونة لسطح السن ويساعد ذلك على التصاق الطبيقة الجرثومية على هذه الأسطح الخشنة، كما أن الغذاء اللزج إذا لم يزل في وقته فإنه يلتصق بسطح الأسنان مؤدياً إلى تراكم الطبقات الجرثومية عليه.
2 - حشوات الأسنان: بروز حواف الحشوات أو قربها من حدود اللثة يساعد على تكوين بيئة لالتصاق الطبقة الجرثومية بسطح السن.
3 - تزاحم الأسنان يجعل تنظيف الأسنان عملية صعبة ومزعجة؛ مما يؤدي إلى ازدياد تراكم الطبقة الجرثومية.
4 - التدخين: أثبتت كثير من البحوث دور التدخين في رفع درجة حرارة الفم والتأثير في مستوى المناعة مؤدياً إلى التهاب الأنسجة الداعمة للأسنان.
نصائح للتخفيف من أثر
الطبقة الجرثومية:
1 - استعمال الفرشاة بشكل سليم ومنتظم.
2 - استعمال معجون الأسنان؛ لأن له أثراً واضحاً وملموساً في محاربة البكتيريا.
3 - استعمال الصبغة الكاشفة للطبقة الجرثومية ليست علاجاً للثة وإنما وسيلة تساعد على اكتشاف الأسطح التي لا تطولها فرشاة الأسنان، وتكون متوافرة على شكل سائل أو حبوب، وطريقتها أن تضع حبة بين أسنانك وتطحنها وتحركها بلسانك باتجاهات مختلفة لمدة دقيقة. وبعدها شاهد أسنانك في المرآة، وقد ترى بعضاً من أسطح أسنانك وقد تلونت باللون الأحمر، وهذا يشير إلى وجود الطبقة الجرثومية. وبعد استعمال فرشاة الأسنان استعمل حبة أخرى بنفس الطريقة لتتأكد من نتيجة التنظيف السليم.
4 - استعمال غسول الفم بين فترة وأخرى.
5 - استعمال خيط الأسنان لتنظيف الأسطح الجانبية التي لا تطولها فرشاة الأسنان.
6 - استعمال الفرشاة الجانبية لمن يعانون من تراكم الأكل بين الأسنان ولمن لديهم تركيبات ثابتة وللوقاية من أمراض الفم والأسنان يجب اتباع ما يلي:
1 - تنظيف الأسنان باستخدام الفرشاة والمعجون والخيط السني.
2 - تناول الغذاء السليم.
3 - الزيارة الدورية لطبيب الأسنان.
وسنتحدث عن هذه الثلاثة بالتفصيل:
1 - تنظيف الأسنان باستخدام الفرشاة والمعجون والخيط السني
* كيف تختار فرشاة أسنانك؟
1 - يفضل عادة أن تكون فرشاة الأسنان ناعمة ومتوسطة الحجم وشعيراتها ذات رؤوس دائرية مصنوعة من النايلون والتي بإمكانها إزالة ترسبات البلاك من على أسطح الأسنان من دون أن تؤذي لثتك, وأما بالنسبة إلى الأطفال فيفضل استخدام فرشاة أسنان صغيرة الحجم وبنفس المواصفات السابقة الذكر.
2 - من الأفضل أن تختار فرشاة أسنان ذات رأس صغيرة؛ لتتمكن من تنظيف جميع أسطح الأسنان وأيضا ذات مقبض عريض وطويل لتتحكم في حركة الفرشاة بسهولة.
3 - ينصح باستخدام فرشاة الأسنان الكهربائية لذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا تمكنهم ظروفهم الصحية من استعمال فرشاة الأسنان العادية.
4 - داوم على زيارة طبيب الأسنان بصفة دورية، واستفسر منه عن نوع فرشاة الأسنان المناسبة لك.
* كيف ننظف الأسنان بالفرشاة؟
1 - يستغرق التفريش الجيد لجميع أسطح الأسنان ثلاث دقائق على الأقل.
2 - ضع كمية من معجون الأسنان بحجم حبة البازلاء على رأس الفرشاة.
3 - توضع الفرشاة بزاوية قدرها نحو خمس وأربعين درجة على سطح السن بالقرب من اللثة ثم تحرك الفرشاة إلى الأمام والخلف بحركة اهتزازية ثم تحرك الفرشاة باتجاه الأسطح الطاحنة وتكرر الحركة على جميع أسطح الأسنان العلوية والسفلية والأجزاء الداخلية للأسنان، وأخيراً الأسطح الطاحنة التي يسهل التصاق بقايا الطعام بها. وأخيراً لا تنس تنظيف اللسان.
4 - فرش الأسنان برفق وبقوة مناسبة لضمان وصول الشعيرات إلي ما بين الأسنان, علماً بأن تفريش الأسنان بقوة أو باستخدام فرشاة أسنان خشنة يضر بالأسنان واللثة.
5 - ينصح بتفريش الأسنان بعد الوجبات مرتين يومياً على الأقل وتنظيف ما بين الأسنان باستخدام الخيط السني.
6 - استشر طبيب الأسنان لتتعرف على طريقة تفريش الأسنان التي تناسبك.
العناية بفرشاة الأسنان
1 - اغسل فرشاة الأسنان بالماء الجاري بعد الاستعمال لإزالة فضلات الطعام أو بقايا المعجون العالق بها.
2 - يحظر استعمال فرشاة الأسنان الواحدة لأكثر من فرد حتى داخل الأسرة الواحدة؛ لأن ذلك يؤدي إلى انتقال العدوى بالأمراض من شخص إلى آخر.
3 - احفظ فرشاة الأسنان في وضع رأسي على أن تتعرض شعيراتها للهواء الجاف. وإذا كنت تحفظ أكثر من فرشاة في إناء واحد فيجب ألا يكون هناك تلامس بينها لتفادي انتشار الأمراض المعدية. ولا تقم بتغطيتها أو حفظها في إناء مغلق.
4 - يجب أن تحفظ فرشاة الأسنان على مسافة لا تقل عن ستة أقدام من المرحاض.
5 - استبدل فرشاة الأسنان كل 3-4 أشهر أو عندما تبلى شعيراتها وتنثني للخارج.
6 - استبدل فرشاة الأسنان بعد الإصابة بالبرد.
7 - عادة ما يكون معدل استهلاك فرش الأسنان للأطفال أعلى من البالغين.
الخيط السني
- يستخدم الخيط السني لإزالة بقايا الطعام من بين الأسنان والتي تعجز فرشاة الأسنان عن الوصول إليها.
- استخدام خيط الأسنان يمنع الإصابة بالتسوس والتهاب اللثة بين الأسنان.
طريقة استخدام الخيط السني:
1 - اقطع 18 بوصة من الخيط ولف معظمها على الأصبع الأوسط من يدك.
2 - لف الجزء المتبقي من الخيط على نفس الأصبع في اليد الأخرى.
3- امسك الخيط بقوة بين أصابعك.
4 - وجه الخيط بين أسنانك برفق ولا تدفعه بعنف تجاه اللثة.
5 - عندما يصل الخيط إلى خط اللثة لفه بحيث يكون على شكل حرف C تجاه أحد الأسنان ثم حركه برفق بين اللثة والسنة.
6 - امسك الخيط بقوة ثم قم بمسح سطح السنة بتحريك الخيط بعيداً عن اللثة إلى أعلى وإلى أسفل.
7 - كرر هذه العملية في بقية الأسنان. ولا تنسي السطح الخلفي لآخر سنة بالفك.
8 - ينصح باستخدام الخيط السني مرة واحدة في اليوم على الأقل.
تناول الغذاء السليم
* كيف يؤثر الغذاء في صحة الفم والأسنان؟
- الغذاء المتوازن من مجموعات الغذاء الأربعة هي مفتاح التغذية السليمة ليس فقط لصحة الفم والأسنان بل من أجل صحة الجسم ككل، وغالباً صحة أنسجة الفم واللثة هي مرآة للصحة العامة.
- الألبان ومشتقاته: الكالسيوم والفوسفور ضروري جداً لنمو الأسنان والعظام؛ لذلك يجب تناول الحليب الذي يحتوي على كمية كبيرة من الكالسيوم، وخصوصاً المرأة الحامل والأطفال في سن النمو.
- الخبز والحبوب: تحتوي على فيتامين ب الذي يساعد على النمو والحديد الضروري لصحة الدم؛ وبالتالي صحة اللثة.
- الفواكه والخضراوات: غنية بالفيتامينات, فيتامين سي (ج) مهم جداً لصحة اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان.
- اللحوم والأسماك والبقول: غنية بالحديد والبروتين لصحة الجسم العامة والماغنيسيوم والزنك المفيد للأسنان والعظام.
* وماذا عن الحلوى والسكريات؟
السكر مصدر مهم للطاقة لا نستطيع الاستغناء عنه، ولكن يجب عدم الإفراط في تناول الحلوى والسكريات؛ لأن ذلك يؤدي إلى تسوس الأسنان مع عدم العناية بتنظيف الأسنان. وعندما تتناول الحلوى تذكر أن:
- السكريات التي تلتصق بالأسنان مضرة أكثر من غيرها.
- خطورة السكريات تكمن في تكرار تناولها وليست في كمية المتناول منها؛ حيث إن تناول كمية من الحلوى في أوقات متفرقة يكون مضراً أكثر من تناول نفس الكمية في وقت واحد؛ لأنك تعرض أسنانك للأحماض البكتيرية لمدة أطول.
- تناول أي كمية من السكر يسبب ارتفاعاً في حمضية الفم، ويتم معادلة هذا الحمض بواسطة اللعاب بعد 30 دقيقة. وإذا استمررت في تناول السكريات فإنك تمنع اللعاب من أن يعادل الحمض، وتطول فترة الحمضية؛ مما يؤدي إلى تسوس الأسنان.
* وماذا عن المشروبات الغازية؟
المشروبات الغازية مضرة جداً بالأسنان، وذلك للأسباب التالية:
1 - تحتوي المشروبات الغازية على الكثير من الأحماض التي تؤدي إلى ذوبان السن ومع مرور الوقت تتسوس الأسنان.
2 - تحتوي على ثاني أكسيد الكربون الذي يزيد من ذوبان الأسنان.
3 - تحتوي على كمية كبيرة من السكريات.
* وماذا عن استخدام العلك بعد الطعام؟
مضغ العلك الخالي من السكر مفيد؛ لأنه يزيد من إفراز اللعاب ويساعد على إلغاء مفعول الأحماض البكتيرية، وذلك يقلل من التسوس شرط أن يكون خالياً من السكر. في السوق علك محلى بالزايلتول وهذا له مفعول ضد البكتيريا المسببة للتسوس؛ لذلك ننصح باستخدامه.
الزيارة الدورية لطبيب الأسنان
* متى أزور طبيب الأسنان؟
كل ستة أشهر أو كما يوصي طبيبك. البعض يعاني من التسوس بدرجة عالية، وهؤلاء يحتاجون إلى زيارات بشكل أكبر لطبيب الأسنان.
* ماذا يقدم لك طبيب الأسنان؟
- طبيبك يلاحظ طريقة تفريشك لأسنانك ويصححها.
- طبيبك يزودك بالأساليب الوقائية عند الحاجة إليها مثل: إزالة البلاك والجير, استخدام الفلورايد المركز الموضعي, عوازل الشقوق: وهي حشوة وقائية توضع على أسطح الأسنان المتعرجة وتسد الشقوق والتجاويف في الأضراس لحمايتها من التسوس. وهذه الحشوة لا تغني عن تنظيف الأسنان باستخدام الفرشاة والمعجون والخيط السني.
- طبيبك يكتشف مشكلات الفم والأسنان في مراحلها الأولى؛ فقد يكون طبيب أسنانك أول المكتشفين لبعض المشكلات الصحية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.