تقام عصر اليوم الخميس مباريات الجولة العشرين من دوري أندية الدرجة الثانية الذي دخل مرحلة هامة ومصيرية لأغلب الفرق سواء التي تسعى لخطف بطاقتي الصعود للدرجة الأولى أو التي تبحث عن النجاة من الهبوط حيث ما زالت حظوظ نصف الفرق قائمة في المنافسة على الصعود وإن كان فريق العروبة على الرغم من تفريطه في النقاط في الجولات الثلاث الماضية أقرب الفرق لخطف البطاقة الأولى وفي المقابل فإن هناك أكثر من فريق مهدد بالهبوط بعد أن تأكد هبوط الغوطة إلا أن مرافقها ما زال غير معروف ويعتبر التهامي هو الأقرب تغطياً وستقام اليوم ست مباريات هي: الحمادة * الشعلة من أقوى مباريات هذه الجولة وأكثرها أهمية لكونها ستجمع بين الوصيف (الشعلة) وأحد الفرق المتطلعة للصعود (الحمادة).. يدخل فريق الحمادة المباراة وهو في المركز الرابع برصيد 29 نقطة عقب فوزه على الغوطة أما ضيفه فريق الشعلة فيحتل الوصافة برصيد 32 نقطة بعد تعادله مع النجمة بهدف لكل منهما وكل منهما يتطلع إلى كسب نقاط المباراة فالشعلة التي تجد منافسة قوية من حطين والحمادة تعتبر الفرصة الأقوى والأهم لها للمنافسة حيث سيسهم فوزها في ايقاف انطلاقة الوصيف ومساواته في العدد النقطي ولهذا فإن المباراة لن تخلو من القوة والإثارة. العروبة * النجمة تقام المباراة على ملعب العروبة ولا تقل أهمية عن سابقتها حيث إنها ستجمع بين المتصدر (العروبة) وصاحب المركز السادس (النجمة) الذي تعتبر هذه المباراة الفرصة الأخيرة له من أجل المنافسة على الصعود لعل وعسى تتعثر فرق المقدمة وبالتالي يدخل المنافسة من الباب الصعب جداً. يدخل العروبة المباراة وهو في المركز الأول برصيد 36 نقطة حيث شهد الفريق تراجعاً مخيفاً في مستواه خلال الجولات الثلاث الماضية التي لم يحصل فيها إلا على نقطة واحدة فقط من تعادله مع حطين وخسر بعدها مباراتين أمام العدالة والربيع في الجولة الماضية وهذا ما يقلق عشاقه الذين كانوا يتوقعون أن يخطف البطاقة الأولى قبل نهاية الدوري بأربع جولات لكن الفريق فرط في ذلك مما قلص الفارق النقطي مع أقرب منافسيه وفوزه اليوم مع خسارة أو تعادل حطين صاحب المركز الثالث يؤهله للدرجة الأولى أما خسارته أو تعادله مع فوز الفرق التي تطارده فقد يصعب موقفه أمام ضيفه القادم من عنيزة فريق النجمة فليس أمامه لتجديد آماله في المنافسة سوى الفوز. الدرعية * الربيع مباراة التطلعات المتباينة ففريق الدرعية يبحث عن الهروب من الهبوط والربيع يتطلع للمنافسة على الصعود خصوصاً بعد أن تجددت آماله إثر فوزه الصعب على المتصدر في الجولة الماضية حيث ارتفع رصيده النقطي إلى 28 نقطة واحتل المركز الخامس ويأمل في تعثر فرق المقدمة حتى تقوى حظوظه في المنافسة. في المقابل فإن فريق الدرعية الذي تحسن أداؤه في الجولات الأخيرة يتطلع للابتعاد عن شبح الهبوط خصوصاً أنه ليس بعيدا عن الخط حيث يحتل المركز التاسع برصيد 23 نقطة بعد فوزه خارج أرضه على العدالة في الجولة الماضية مما جعله يبتعد ولو مؤقتاً عن الخطر. الأخدود * حطين يحل فريق حطين ضيفاً ثقيلا على الأخدود في مباراة مهمة للفريقين فالأخدود الذي يعتبر من فرق الوسط يبحث عن المنطقة الدافئة حيث يدخل المباراة وهو في المركز السابع برصيد 25 نقطة بعد أن فرط في فوز مؤكد في الجولة الماضية على مضيفه النهضة حيث كان متقدما بهدفين في الشوط الأول لكن النهضة استطاعت قلب النتيجة إلى تعادل أما حطين فهو أحد الفرق المنافسة بقوة على الصعود حيث يحتل المركز الثالث برصيد 31 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الوصيف بعد فوزه الصعب على منافسه التقليدي فريق التهامي، وهذا الفوز سيعطي أفراد الفريق دفعة قوية للفوز اليوم رغم صعوبة موقفهم لكونهم سيلعبون مع فريق لا يقل عنهم من حيث المستوى ويتسلح بالأرض والجمهور المتوقع حضوره اليوم بكثافة. التهامي *العدالة تقام المباراة على ملعب مدينة الملك فيصل بن عبدالعزيز الرياضية بجازان وتعتبر من المباريات المهمة في هذه الجولة حيث ستجمع فريقين من الفرق المهددة بالهبوط خصوصاً التهامي الذي يحتل المركز قبل الأخير برصيد 19 نقطة بعد خسارته من منافسه التقليدي حطين في الجولة الماضية مما جعله في موقف لا يحسد عليه.. وليس أمامه اليوم اذا أراد البقاء سوى الفوز ولا غيره.. فالفوز فقط هو الذي يجدد آماله.. أما خسارته مع فوز الفرق القريبة منه.. فإن بقاءه سيكون صعباً للغاية.. عكس ضيفه فريق العدالة الذي يعتبر أحسن حالاً حيث يملك 24 نقطة ويحتل المركز الثامن. الغوطة * النهضة تقام المباراة على ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية بحائل وهي مهمة لفريق النهضة الذي يبحث عن طوق النجاة من شبح الهبوط الذي يطارده حيث يحتل المركز العاشر برصيد 22 نقطة بعد تعادله مع الأخدود في الجولة الماضية عكس مضيفه فريق الغوطة الذي سيدخل المباراة مجرد تأدية واجب وذلك بعد أن تأكد هبوطه للدرجة الثالثة إثر خسارته في الجولة الماضية من الحمادة حيث يحتل المركز الأخير برصيد 11 نقطة فقط وليس أمام النهضة سوى الفوز مع تعثر الفرق القريبة منها حتى تبتعد عن الخطر.