انتهت في الساعة الثامنة والنصف من صباح أمس الخميس أعمال الدفاع المدني وفرق الإنقاذ المشاركة في رفع الأنقاض بحثاً عن القتلى والمصابين في حادث جسر الدمام. وقال الناطق الإعلامي بالمديرية العامة للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العقيد أسعد العثمان ل(الجزيرة): إن الإحصائيات النهائية تشير إلى أربعة مصابين ومتوفى واحد. وأكد أن إخراج جثة المتوفى استغرق معظم الوقت حيث كان من الصعوبة بمكان رفع الجزء المنهار من الجسر مما تطلب الاستعانة برافعة تزن 160 طناً. وقال إن ثلاث إصابات كانت بسيطة وتم إسعافها فوراً فيما وجد اثنان من العمالة عالقان بين الجسر والطبقات الداعمة له وتم انتشال أحد المحتجزين عصر أمس (الأربعاء) عبر عملية استغرقت عدة ساعات فيما كان الثاني متوفياً تحت الانقاض وتم استخراج جثته صباح اليوم (الخميس). وحول ما تردد عن عدد المحتجزين أوضح أن السبب في تناقل أعداد غير صحيحة يعود إلى جهل المقاول بعدد عمالته في الجسر وقد كلفنا ذلك الكثير من الجهد بحثاً عن عمال آخرين تحت تلك الأنقاض الضخمة.