السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد قرأت في العدد الصادر برقم 10155 وتاريخ 18/7/2000م الموافق 16/4/1421ه بالصفحة رقم (21) بجريدتكم العزيزة مقالاً تحت عنوان (سامحونا) للأخ الفاضل/ أحمد العلولا والذي تعرض في مقالته إلى التشنيع برياضة بناء الأجسام - التربية البدنية ووصفها بأنها اقبح رياضة وأنها نشاز وأنها بشعة ومقرفة وتعقيباً على ذلك أرجو من سعادتكم نشر ما يلي: أخي العزيز: ابداء الرأي الشخصي لابد من وجوده وكونك تحب هذه الرياضة أو تكرهها فهذا عائد لك شخصياً أما التجريح بممارسي هذه اللعبة الذين أصبحوا حالياً أكثر من ذي قبل أضعافا وأضعافا فانك وبوصفك هذا تكون قد أسأت لممارسي رياضة بناء الأجسام ومستخدمي الحديد، فالحديد وتقوية العضلات شيء أساسي في كل رياضة (فهي كالملح في الطعام),عزيزي الكاتب أنا لا أميل لرياضة معينة ومع هذا فأنا لا أجرحها وأجرح ممارسيها، بل العكس فالرياضة جميلة والعقل السليم في الجسم السليم وكم من الرياضيين من يقضي وقتاً كبيراً في ممارسة اللعبة وبالتالي يكون النجاح حليفه وان كنت تتكلم عن الهرمونات والمنشطات فليس الكل يستخدمها. أخي العزيز الرياضة جميلة ولكل رياضة محبون وجمهور ولعبة بناء الأجسام إحدى هذه الرياضات فهي تعود على الجسم بمنافع كبيرة وفي وطننا الحبيب والحمد لله كثير ممن يمارسون هذه اللعبة وكم من رياضي صعد بالغذاء السليم فالمدربون يحاربون ما تسميه بالعقاقير ويوجهون النصح للاعبين فلهم جزيل الشكر. ولم يقصر المنسوبون في رعاية الشباب في منع تسرب هذه الأشياء ومحاربتها وعلى رأسهم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود ونائبه الأمير نواف بن فيصل بن عبدالعزيز حفظهما الله واللذان يقدمان كل ما في وسعهما للرياضة واالرياضيين والإسهام في تطوير اللاعب الرياضي على النهج السليم وهاهي المملكة تنافس عالمياً وعربياً وآسيوياً وتعتبر من الدول السباقة في معظم الرياضات. أخي العزيز بناء الأجسام رياضة مثل أي رياضة تحتاج إلى صبر ونظام غذائي والانتظام في كل شيء من حيث النوم المبكر والابتعاد عن بعض الأكلات التي تراكم الدهون في الجسد وأتمنى أن تقوم بممارسة هذه الرياضة وسوف تغير من رأيك وبناء العضلة يحتاج إلى وقت. مع احترامي وتقديري لك،،،، عبدالحميد العوفي لاعب بناء الأجسام - المدينة المنورة