قال نائب وزير النفط اليمني احمد حسين الباشا أمس السبت ان صنعاء ستدعو شركات اجنبية للتنقيب عن النفط والغاز في مناطق الت إلى سيادة اليمن مؤخراً في إطار اتفاق حدودي وقعه مع المملكة العربية السعودية الشهر الماضي. وقال الباشا لرويترز نتيجة للاتفاق زادت المساحة الجغرافية لليمن في البر والبحر وهو ما أوجد عدداً من مناطق النفط الجديدة التي سيتم فتحها امام الاستثمارات . وذكر الباشا ان المناطق الجديدة ستطرح في مزايدة في وقت لاحق ووصفها بأنها مناطق واعدة جدا. ولم يحدد المسؤول مساحة هذه المناطق او متى سيعرضها اليمن على المستثمرين. وقال اليمن انه سيحصل على آلاف الكيلومترات من الاراضي على طول حدوده التي تمتد من البحر الاحمر الى سلطنة عمان في الشرق بفضل الاتفاق الحدودي مع السعودية. وصدقت حكومتا البلدين على الاتفاق في وقت سابق من الشهر الحالي لينتهي بذلك نزاع كان سببا في عدة مناوشات منذ رسم الحدود المشتركة بشكل غير محدد في الثلاثينيات. وقال الباشا أوجد الاتفاق أجواء من الثقة والاستقرار أمام شركات النفط الاجنبية العاملة في اليمن وتلك التي ترغب في الاستثمار في قطاع النفط . وأفاد ان اليمن يرحب ايضا بالاستثمارات المشتركة في قطاع الطاقة مع السعودية وهي أكبر منتج ومصدر للنفط في العالم,وتابع هناك افكار وفرص عديدة لاستثمارات مشتركة بين الجانبين لكن لم يتم بحثها بعد . وقال الباشا ان انتاج اليمن من النفط ارتفع قليلا إلى 450 ألف برميل يوميا من 440 ألف برميل وانه من المتوقع ان يصل إلى 470 ألف برميل يوميا بحلول نهاية عام 2000م. وعزا الباشا الزيادة الى ارتفاع انتاج المنطقة 14 في حقل المسيلة النفطي حيث تعمل شركة اوكسيدنتال بتروليوم الكندية وبدء الانتاج التجاري في المنطقة 32 التي تديرها شركة دين نورسك اوليسيلسكاب النرويجية. وقال اليمن في مايو/ ايار الماضي ان اجمالي احتياطياته النفطية ارتفع إلى 5,7 مليار برميل. وتعمل نحو 19 شركة نفط اجنبية في مجال التنقيب عن النفط وانتاجه في اليمن.