قدم مدرب التعاون البرازيلي كليبر نقاط المباراة على طبق من ذهب إلى مدرب الرائد التونسي محمد الدو الذي تعامل مع المباراة بواقعية عكس المدرب البرازيلي (المقلب) الذي ساهم بتشكيلته الغريبة وتخبطاته من مباراة إلى مباراة في إضاعة هيبة الفريق وجعله مفككاً في جميع خطوطه حيث إنه أشرك ثلاثة لاعبين لأول مرة يشاركون كأساسيين في الدوري وهم هشام حبتور وناشي العرماني ويحيى فقيهي مع إبقائه على عناصر الخبرة في الفريق على دكة الاحتياط وهم سعيد الأحمري ويوسف الحيائي ولعل ما زاد الطين بلة هو إخراجه أبرز لاعبي الفريق عبدالله الشمراني مما جعل مدرب الرائد يستغل غباء كليبر ويتعامل بذكاء مع هذا التغيير بالإيعاز إلى عبدالسلام الشريف للعب على الطرف الأيمن وهو المكان الذي جاء منه هدف المباراة الوحيد. ويبدو أن هذه المباراة ستعجل برحيل المدرب البرازيلي عن الفريق بعد أن أعطي الفرصة كاملة وأصبح مفلساً.