المناسبة: كأس دوري خادم الحرمين الشريفين. المكان: إستاد الأمير عبدالله الفيصل بمحافظة جدة. اليوم والتاريخ: الجمعة 17 ربيع الآخر 1428ه الموافق 4 مايو 2007م. الفريقان: الأهلي والاتحاد. الحكام: بيتر قاقلمان دولي ألماني حكم ساحة. توماس قورنياك دولي ألماني حكم مساعد أول. مالتي بيترك دولي ألماني حكم مساعد ثانٍ عبدالرحمن العمدي دولي حكم رابع. محمد صالح البشري المراقب الفني للحكام. النتيجة النهائية التعادل بهدف لكل من الفريقين. تحليل - خبير الجزيرة القانوني الحكم: أحمد الوادعي أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الأول د7 و17 ثانية مهاجم الاتحاد مناف أبو شقير ينفرد بحارس الأهلي الذي استطاع الحصول على الكرة بقدمه اليمنى دون أن يرتكب أي خطأ اتجاه مهاجم الاتحاد أبو شقير، وقرار صحيح من الحكم باستمرار اللعب. د10 و57 ثانية مهاجم الأهلي ماجد أبو يابس يسقط داخل منطقة جزاء الاتحاد الحكم يأمر باستمرار اللعب وهو قرار سليم لعدم وجود أي خطأ ارتكبه مدافع الاتحاد أحمد الدوخي. د21 و56 ثانية خطأ للاتحاد صحيح وبطاقة مستحقة للاعب الأهلي معتز الموسى للسلوك غير الرياضي. د 29 و58 ثانية خطأ ركلة حرة مباشرة للاتحاد وبطاقة صفراء وأشهرها الحكم للاعب الأهلي جفين البيشي للسلوك غير الرياضي وهي بطاقة مستحقة. د 32 و18 ثانية هدف للاتحاد صحيح سجله اللاعب غير السعودي أوليفيرا وكان مدافع الأهلي محمد عيد تعمد لعب الكرة بيده داخل منطقة جزاء الأهلي ولكن الكرة اتجهت لمهاجم الاتحاد أوليفيرا الذي وضع الكرة في مرمى الأهلي كهدف للاتحاد، لو أخفق المهاجم من تسجيل هدف من هذه اللعبة لكان الواجب على الحكم احتساب ركلة جزاء للاتحاد وإنذار مدافع الأهلي محمد عيد. د 44 و37 ثانية هدف للأهلي صحيح سجله مالك معاذ. أهم الملاحظات تم رصدها خلال الشوط الثاني د 53 و13 ثانية خطأ للاتحاد صحيح وركلة حرة مبشرة وتدخل جيد من المساعد الثاني. د55 و2 ثواني خطأ وركلة حرة مباشرة للأهلي وبطاقة مستحقة أشهرها الحكم للاعب الاتحاد سعود كريري للسلوك غير الرياضي. د 61 و16 ثانية أثناء توقف اللعب وخروج لاعب الاتحاد الحسن كيتا واستبداله أشهر الحكم البطاقة الصفراء لكيتا لعدم خروجه بسرعة محاولاً إضاعة الوقت وهي بطاقة مستحقة. د 67 و50 ثانية خطأ ركلة حرة مباشرة على مهاجم الاتحاد حمزة إدريس الذي تعمد لعب الكرة بيده داخل منطقة جزاء الأهلي وقرار ومتابعة جيدة من الحكم. د80 و3 ثوانٍ الحكم يحتسب ركلة جزاء للاتحاد صحيحة ويشهر البطاقة الصفراء للاعب الأهلي محمد مسعد مدافع الأهلي قرار الإداري فيما يخص البطاقة الصفراء فلاعب الأهلي محمد مسعد يستحق البطاقة الحمراء مباشرة لحرمانه مهاجم الاتحاد من فرصة محققة لتسجيل هدف للاتحاد حيث أن حمزة إدريس كان مواجهاً مرمى الأهلي والكرة تحت سيطرته ولديه فرصة لتسجيل هدف إذا قرار الحكم فيما يخص البطاقة الصفراء غير صحيح. فيما يخص التنفيذ كان الواجب على الحكم إعادة ركلة الجزاء التي تصدى لها حارس الأهلي ياسر المسيليم الذي تقدم إلى الأمام قبل تنفيذ الركلة من مهاجم الاتحاد أوليفيرا أيضاً دخول زميل الحارس إلى منطقة الجزاء قبل التنفيذ إذ كان الواجب إعادة تنفيذ الركلة تمشياً مع المادة 14 من قانون اللعبة. د 87 و25 ثانية خطأ للأهلي وركلة حرة مباشرة وبطاقة صفراء مستحقة أشهرها الحكم لمدافع الاتحاد عدنان فلاتة وهما بطاقة مستحقة الحكم المساعد الأول أعطى إشارة على أن هناك خطأ على مهاجم الأهلي مالك معاذ كان الواجب عليه عدم التسرع في الإعلان لأن الحكم أعطى مبدأ إتاحة الفرصة للأهلي وعندما لم تتحقق الفرصة عاد خلال ثلاث ثوان وأعلن عن الخطأ وقرار متابعة جيد من الحكم. د90 و5 ثوانٍ مدافع الاتحاد أحمد الدوخي يتأخر في تنفيذ خطأ لفريقه أكثر من اللازم لرغبته في الحصول على بطاقة صفراء، الحكم لم يمنحه هذه البطاقة كان الواجب على الحكم إشهار البطاقة له حسب نص القانون لتعطيله استئناف اللعب، الحكم استغرب هذا التصرف من اللاعبين رغم أن النظام واللوائح في الاتحاد السعودي تجيز له التحايل من أجل الحصول على مثل هذه البطاقة. باختصار - قائد فريق الاتحاد فاز بالقرعة فاختار الملعب فكانت ركلة البداية لفريق الأهلي. - أول خطأ أعلن عنه الحكم كان لفريق الاتحاد. - أول هدف سجل في اللقاء كان لفريق الاتحاد وسجله اللاعب غير السعودي أوليفيرا. - أول بطاقة صفراء أشهرها الحكم كانت للاعب الأهلي معتز الموسى. - لياقة الحكم جيدة. - تحركاته وتمركزه كانت جيدة في ذلك. - أجاد في تطبيق مبدأ إتاحة الفرصة. - أجاد في تطبيق المسافة القانونية. - البطاقات التي أشهرها كانت مستحقة ما عدى بطاقة محمد مسعد لاعب الأهلي الذي كان يستحق البطاقة الحمراء بدلاً من الصفراء. - شخصيته كانت بارزة وقوية. - مظهره أيضاً كان رائعاً. - لم يكثر من استعمال الصافرة وكان متنوعاً في إطلاق الصافرة حسب الخطأ وهذا هو المطلوب. - متعاون ومتواصل مع مساعديه. - اتبع الطريقة القطرية في قيادة المباراة ولم يكن متداخلاً أو متعارضاً مع اللاعبين. - المساعدان قاما بواجبهما كالمعتاد. - الحكم الرابع قام بواجبه كالمعتاد.
