* بخمس وأربعين بطولة محلية وخارجية احتل القمر الآسيوي ومتسيد ألقاب كبرى القارات صدارة قائمة السجل الشرفي لمنجزات الأندية السعودية محلياً وخليجياً وعربياً وآسيوياً والمعتمدة رسمياً من الاتحاد السعودي لكرة القدم وبفارق شاسع عن أقرب منافسيه بلغ ستة عشر لقباً تفصله عن وصيفه الاتحاد. يهنأ عشاق الحوت ببقاء فريقهم الكروي بمنأى عن خطر سحب الزعامة من تحت قدميه ولا سيما أن الهلال وفي كل موسم يثري حصاده البطولي ويضيف إنجازاً جديداً إن لم يكن أكثر مما أثقل كاهل من يقف خلفه ويسعى لزحزحته عن موقعه للأزرق مشوار حافل وله من الأولويات والتفرد والتميز ما يجعله الأحق والأجدر باعتلاء هرم السجل البطولي فهو أكثر المتوجين بلقب كبرى المنافسات المحلية والنادي المئوي نسبة لتشرفه دون غيره بالتوشح بذهب كأس المؤسس نال من ألقاب كؤوس كل الملوك كحالة فريدة وهيمن على النصيب الأكبر من ألقاب مسابقة فقيد الرياضة ولم يترك مسمى منافسة محلية وخارجية إلا زين فترينة إنجازاته من ألقابها يتفرد بحصاده البطولي الخارجي حاز على ستة ألقاب قارية وأربعة عربية واثنين خليجيين وأضاف إليها السوبر السعودي المصري ولقبين لدورة الصداقة الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي. * الاتحاد من طرفه يقف ثانياً بتسعة وعشرين إنجازاً ويسعى الليلة للوصول للرقم الثلاثين ووضع حد للتفريط المتتالي بالبطولات المحلية على مدار ثلاثة مواسم ماضية لم يتذوق خلالها طعم الذهب المحلي رغم وصوله المتكرر لمراحل الحسم وإخفاقه في تجاوزها. * الأهلي جدد علاقته بالبطولات مؤخراً بلقب فقيد الرياضة من بوابة منافسه التقليدي وبثلاثية مستحقة يأمل اليوم أن يخطو خطوة تقربه من جاره وتعزز موقعه كثالث القائمة الذهبية. * النصر غاب طويلاً وهجر منصات التتويج لمواسم عشرة ماضية في كل منها خرج من المولد بلا حصيلة يقف رابعاً بتسع عشرة بطولة وإذا ما استمر فقره البطولي فربما يخرج من دائرة الأربعة الكبار. * الليث خامساً بسبعة عشر لقباً مؤهل للحلول مكان النصر إذا ما استمر على تألقه وبراعته بحسم النهائيات وعطفاً على ما يملكه من عناصر مميزة وعمل جاد فهو بات قريباً من تجريد جاره الأصفر من مرتبته الرابعة وحجز مكاناً له في مقدمة الترتيب. * فارس الدهناء آخر المتوجين بلقب خارجي بنيله كأس الأندية الخليجية يقف سادساً بأربع عشرة بطولة ولم يغب طويلاً وعن التتويج. * المرتبة السابعة لفرسان مكة بمشاركة بنو قادس وبثلاثة إنجازات. * الرياض العريق في مؤخرة قائمة المتوجين بلقبين محليين ابتعد بعد نيلهما عن المنافسة ولم تعد مدرسة الوسطى تنتج المواهب كما كان في السابق وغادر منذ موسمين لدوري الدرجة الأولى. * بقية الأندية السعودية لم يحالفها التوفيق في تدوين اسمها في لوحة الشرف لاقتصار إنجازاتها ودوري الدرجتين الأولى والثانية والمناطق وهي غير منصفة ولا تندرج ضمن المسابقات الكبرى. * أخيراً اللقب الليلة يحمل الرقم 157 المتاح التنافس على حيازته محلياً وخارجياً لأنديتنا السعودية فمن يتوج بذهبه العميد بعد غيبة محلية وإهداره للقبين الآسيوي والعربي بخسارتين من الكرامة السوري ووفاق سطيف الجزائري أم القلعة لمواصلة المشوار الناجح هذا الموسم على وجه التحديد وتجديد العلاقة بشباك المنافس التقليدي وإثبات أن بمقدوره تكرار التفوق ونيل اللقب الثاني محلياً ومن بوابة العميد كما فعل بنهائي كأس فيصل بن فهد عليه رحمة الله.