تقدم الأنصار خطوة أخرى نحو دائرة الأمان بعد فوزه على فريق الرياض بنتيجة (2-1) ضمن مباريات الأسبوع التاسع عشر لدوري الدرجة الأولى في اللقاء الذي جمع بين الفريقين عصر أمس على ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينةالمنورة. جاءت الأهداف الثلاثة في الشوط الثاني تقدم الأنصار بهدفين في البداية عن طريق اللاعب البديل غازي الفريدي في الدقيقة (32) وسجل الهدف الثاني محمد بالخير في الدقيقة (40) وسجل للرياض بندر الهوساوي في الوقت بدل الضائع وشهدت المباراة طرد مدافع الرياض رشيد الدوسري. الشعلة *الوطني * الخرج - فهد السميح: خسر فريق الشعلة مباراته التي جمعته بفريق الوطني مساء أمس على ملعبه بهدف دون مقابل، وكان الشوط الأول قد انتهى بالتعادل السلبي بعد أن قدم الفريقان مستوى متوسطاً وإن كان الوطني أفضل نسبياً، وفي الدقيقة 41 يخرج الحكم الكرت الأحمر للاعب الوطني فواز الفقير. وفي الشوط الثاني ومنذ بدايته أجرى مدرب الشعلة تغييرين لاستغلال نقص الوطني حيث أدخل يوسف الخيبري ومحمد الحميدي بدلاً من فهد اليحيى وسعود الغريب، وفي الدقيقة 51 يسدد فهد أبو جابر قذيفة من بعد 30 ياردة تسقط من الحارس هادي الدوسري لتجد عيسى أبو قدعه الذي يودعها المرمى كهدف أول، ومن بعده ينحصر اللعب وسط الملعب، وفي الدقيقة 25 يخرج الحكم الكرت الأحمر على مدافع الشعلة سلطان النفيسة فمنح الوطني الفرصة للتقدم للهجوم واستغلال الفراغات الواضحة بين الدفاع والوسط الشعلاوي وتسير المباراة على هذا النمط حتى أطلق الحكم الدولي ظافر أبو زندة نهايتها بفوز الوطني. أبها * الفيحاء * أبها - محمد الخيري: تعادل أمس فريق أبها وضيفه الفيحاء بهدف لهدف في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة الأمير سلطان الرياضية بالمحالة ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة من دوري الدرجة الأولى ولم يقدم أبها ما يشفع له بالفوز في ظل التذبذب في المستوى وعدم وجود هوية فنية تحدد معالم الفريق. هذا وسجل للفيحاء متعب الهزازي وسجل لأبها أحمد مفلح في الدقيقة التاسعة عشرة من الشوط الأول. وقد انحصر اللعب في وسط الملعب وكان لتراجع الفيحاء لإقفال المنطقة الخلفية دور كبير في الحد من خطورة هجمات أصحاب الأرض. هذا وظهرت البطاقة الحمراء مرتين الأولى للاعب الفيحاء مبارك المولد في الدقيقة 80 والأخرى للاعب أبها أحمد رامس في الوقت بدل الضائع من المباراة لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف ويرتفع رصيد أبها النقطي إلى 26 نقطة فيما ارتفع رصيد الفيحاء إلى 25 نقطة. هجر * الفتح * الأحساء - صادق الحرز: خرج فريق هجر فائزاً على فريق الفتح في (ديربي الأحساء) الكروي بهدفين مقابل هدف واحد في اللقاء الذي جرى البارحة على أرض ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضيةبالأحساء في أمسية كروية تابعتها جماهير الأحساء، حيث جاء الشوط الأول هادئاً، ولم يصنع أي من الفريقين أي فرص خطيرة، حيث لعب الفريقان بحذر، بعكس الشوط الثاني الذي جاء مثيراً وخصوصاً من جانب فريق هجر الذي تقدم في بدايته، فعند الدقيقة 50 من عمر اللقاء عبدالله الدوسري يستغل خطأ حارس الفتح محمد البخيتان ويكمل الكرة في المرمى هدف أول لهجر. وفي الدقيقة 55 القنبر يعرض كرة أمام مرمى الفتح تجد خالد الرجيب يكملها في المرمى هدفا ثانيا لهجر. ويحاول الفتح تقليص الفارق، ولكن لم يستطيع ذلك سوى في الدقيقة 84 عندما أعاق صالح السلمان حارس هجر مهاجم الفتح هاني الدبيني فيحتسب الحكم ضربة جزاء تقدم لها الدبيني ووضعها في المرمى هدفا وحيدا للفتح، حيث لم يسعف الوقت الفتحاويين لتعديل النتيجة لينتهي اللقاء بفوز هجر بهدفين مقابل هدف واحد للفتح، وبذلك يرتفع رصيد هجر إلى 24 نقطة ويبقى الفتح على نقاطه ال22 نقطة. حكم اللقاء عباس سليمان وساعده عبدالعزيز الكثيري وعبدالوهاب الزهراني، وعبدالعزيز السلمان حكما احتياطيا، وراقبها فنياً الدولي علي الطريفي، وإدارياً أحمد الشواف. سدوس ونجران * كتب - فيصل الدعجاني: حقق فريق سدوس فوزاً ثميناً على ملعب الصائغ بالرياض بعد تغلبه على فريق نجران بهدفين مقابل لا شيء سجلها هداف الفريق محمد الحلو، وجاءت المباراة جيدة بشكل عام، واستطاع فريق سدوس فرض السيطرة على اللعب، وكذلك أسلوبه، وقدم مباراة تعتبر الأفضل له في هذا الموسم، وقد جاء هدف سدوس الأول عن طريق المهاجم محمد الحلو الذي سجل بطريقة (مقصية) جميلة، وذلك عند الدقيقة 32 من شوط المباراة الأولى. وفي الشوط الثاني حاول لاعبو نجران تعديل النتيجة عن طريق تكثيف الهجمات على مرمى سدوس، ولكن التنظيم الدفاعي لفريق سدوس كان سداً منيعاً لهجمات فريق نجران، وفي آخر الشوط، ومن هجمة مرتدة انفرد مهاجم سدوس محمد الحلو بالحارس حمد المسحل حارس نجران وأودعها على يساره كهدف ثان لفريق سدوس بعدها بدقيقة أعلن الحكم نهاية المباراة. الجبلين * التعاون * حائل - حسن الحمدان: خطف الجبلين ثلاث نقاط غالية من التعاون بهدف مدافعه عبدالله جزاع، في مباراة شهدت أحداثا غير رياضية بعد نهايتها، كانت نتاج عدم المبالاة التي ظهرت على حكم المباراة سعد الكثيري الذي تغاضى عن الحركة غير الرياضية من قبل لاعب التعاون المبرك الذي بصق على لاعب الجبلين أمامه بعد نهاية المباراة، وغير ذلك تغاضيه عن الخشونة الزائدة من قبل لاعبي التعاون خاصة دفاع الفريق ضد علي الغازي، وتساهله في إظهار البطاقات في مناسبات عدة كانت تستوجب ذلك. ** بداية شوط المباراة الأول كانت قوية من الفريقين, وكان التعاون أفضل في ربع الساعة الأول منه، لكن دون تهديد فعلي للمرمى الجبلاوي، بعدها استلم لاعبو الجبلين زمام المبادرة، وكان للحضور المؤثر لمهاجمي الجبلين الذين شكلوا تهديدا واضحا على الدفاعات التعاونية بوجود الخطير كامل المؤذن والعائد علي الغازي والمساندة الدائمة من أنور العنزي وسلطان البقعاوي ومن خلفهم محمد حسن دوره في السيطرة الجبلاوية على بعض فترات هذا الشوط، بينما اعتمد التعاون على تحركات سعيد الأحمري ومبرك المبرك واعتمادهم على التسديد من خارج الثمانية عشرة, وكانت أول نصف ساعة مشاطرة بين الفريقين دون وجود فرص تسجيل محققة، حتى جاءت الدقيقة 32 التي حملت الفرح للجبلاويين، حين تمكّن عبدالله جزاع من خطأ من الجانب الأيمن للمرمى التعاوني وضعها مخادعة ساقطة في المقص الأيسر لمرمى الحارس فهد الثنيان حارس التعاون معلناً هدف تقدم للجبلين. حاول بعد ذلك التعاون الهجوم على المرمى الجبلاوي ولكن دون أي خطوره، ما عدا رأسية حمد المعيوف من ضربة زاوية في الدقيقة 40 تصدى لها عبدالله الزيدان حارس الجبلين وأنهى خطورتها . الشوط الثاني كان بدايته تعاونية في محاولة من الفريق للبحث عن هدف تعديل، وكانت أخطر الفرص المحققة للتعاون عند الدقيقة60 من زمن المباراة عندما أضاع مبرك المبرك رأسية محققة من خطأ من الجانب الأيسر الجبلاوي وضعها خارج المرمى كأثمن الفرص التعاونية في المباراة، بعدها حاول مدرب التعاون كليبر زيادة الضغط على المرمى الجبلاوي باستبدال سعيد الأحمري وعبدالمجيد الطارقي, ودخول أحمد الجاسر ومبارك الخليفة دفعة واحدة عند الدقيقة (64). وفرض لاعبو الجبلين على التعاونيين اللعب خارج منطقة الخطورة الجبلاوية، وأجبروهم على التسديد من خارج الثمانية عشرة كثيراً, واعتمد لاعبو الجبلين على الهجمات المرتدة، وكادت أن تثمر تلك الهجمات المرتدة لولا إضاعة كامل مؤذن الفرصة المحققة بعد رأسية زميله علي الغازي التي وضعته في مواجهة المرمى، إلا أن مؤذن أطاح بها فوق المرمى التعاوني عند الدقيقة 79. وكادت الدقيقة 87 أن تحمل هدف التعادل التعاوني بعد أن تلاعب مبرك المبرك بدفاع الجبلين ووضع كرة قوية في الجانب الأيمن للمرمى الجبلاوي في الشبك الخارجي لمرمى الزيدان. واستمرت بقية المباراة في محاولات تعاونية، ولكن دون جدوى, حتى أعلن حكم المباراة سعد الكثيري صافرته معلناً نهايه المباراة. وبعد صافرة النهاية طرد الكثيري لاعب الجبلين خالد مسند الذي تلقى (بصقة) أمام مرأى الحكم من لاعب التعاون مبرك المبرك، إلا أن الحكم غض الطرف عنها؛ ما أثار لاعب الجبلين الذي حاول تنبيه الحكم دون أي اهتمام منه؛ ما جعله يحاول الاعتداء عليه ليشهر له البطاقة الحمراء، إلا أن زملاءه قاموا بإخراجه من ملعب المباراة. وقد لاقت هذه التصرفات الاستهجان من قبل زملائه وإدارة الفريق وجماهير النادي. الجبلين بهذا الانتصار رفع رصيده إلى 16 نقطة، وبقي التعاون على نقاطه ال23.