تغلب منتخبنا الأولمبي عصر أمس على منتخب لبنان بهدفين لهدف وذلك في اللقاء الودي الذي اقيم باستاد الأمير فيصل بن فهد. وقد انتهى الشوط الأول بالتعادل بهدف لكل منهما. سجل هدف منتخبنا الأول محمد العنبر وعدل النتيجة اللاعب اللبناني علي يعقوب من ضربة جزاء وفي شوط المباراة الثاني أضاف البديل تركي الثقفي الهدف الثاني لمنتخبنا.. وقد ظهر الأداء الفني جيداً لمنتخبنا كونه اللقاء الودي الأول وبهذه المباراة تنتهي المرحلة الأولى من المعسكر لينتقل إلى مرحلته الثانية بالدمام. الشوط الأول تقاسم منتخبنا الوطني الأولمبي نتيجة الشوط الأول بعد أن انتهى الشوط بالتعادل، ودخل منتخبنا هذا الشوط بتشكيلة مكونة من مصطفى ملائكة وحسن معاذ وجفن البيشي ومحمد عيد وعبدالله الشعيل ومعتز الموسى وبدر الدوسري وفيصل السلطان وتركي الثقفي ومحمد العنبر وأحمد الصويلح. كانت البداية خطرة عندما تمكن المهاجم محمد العنبر من تسجيل هدف السبق عندما تلقى تمريرة من زميله تركي الثقفي عند الدقيقة ال6 سددها قوية داخل الشباك كهدف أول. هذا الهدف جعل منتخبنا ينجح في امتلاك اللعب وسيطر على منطقة الوسط التي تنوعت الهجمات فيها عن طريق معتز الموسى وتركي الثقفي وانطلاقات الظهير عبدالله الشعيل ولكن كل هذه الكرات العكسية قابلتها حصون دفاعية كبيرة حيث امتاز لاعبو منتخب لبنان بالتكوين الجسماني الجيد إضافة إلى عدم التركيز الجيد من لاعبي منتخبنا؛ كون هذا اللقاء الودي الأول. وفي الدقيقة ال25 تحصل منتخب لبنان على (فاول) قريب من منطقة الجزاء لتسدد الكرة قوية كأخطر هجمة لمنتخب لبنان وهذا أول ظهور لحارس المرمى مصطفى ملائكة منذ انطلاق الشوط. وفي الدقيقة ال27 ومن توغل من المهاجم أكرم مغربي داخل منطقة الجزاء ليجد مضايقة من بدر الدوسري حيث لم يتأخر المدافع في السقوط داخل المنطقة ليحتسب على ضوئها الحكم شاكر الطويرقي ضربة جزاء تقدم لها علي يعقوب وسددها في القائم لتأخذ طريقها كهدف تعادل. وفي إحدى الكرات اشترك محمد عيد من اللاعب حسن درويش الذي تعرض لضربة قوية في مفصل القدم حيث لم يتمكن من المواصلة مع زملائه ليشرك المدرب نونيس اللاعب ماجد العمري وخلال الدقائق المتبقية من هذا الشوط لم تشهد سوى تسديدة تركي الثقفي التي اعتلت العارضة. الشوط الثاني مع بداية الشوط الثاني أجرى المدرب نونيس ثلاثة تغييرات بإخراج حارس المرمى مصطفى ملائكة ودخول وليد عبدالله وإخراج رأسي الحربة أحمد الصويلح ومحمد العنبر وإشراك يوسف السالم ومحمد السهلاوي. وشهد هذا الشوط تغيرا تاما في الأداء حيث بدأ الشوط الثاني بداية سريعة ونجح البديل يوسف السالم في الحصول على ضربة جزاء عندما أعاقه حارس المرمى اللبناني حسن بيطار ليتقدم لها تركي الثقفي ويضعها كهدف ثان لمنتخبنا في الدقيقة الثالثة. هذا الهدف رفع من أداء المباراة الفني الذي كان متواضعاً في شوطها الأول حيث أخرج المدرب ثلاثي الوسط بدر الدوسري وفيصل السلطان وتركي الثقفي وحسن معاذ ليشرك مكانهم علاء فريشاني وصالح الغوينم وأحمد المبارك والعبدالسلام. وإبراهيم شراحيلي نزل مكان حسن معاذ، وخالد شراحيلي مكان معتز الموسى. وكان الهدف من هذه التغييرات هو الركون على إمكانيات اللاعبين الذين كانوا على دكة الاحتياط.وفي الدقيقة ال65 يقود البديل أحمد المبارك هجمة منسقة تجاوز فيها أكثر من لاعب ومررها ليوسف السالم ليجهزها لزميله صالح الغوينم الذي سددها ضعيفة ليمسكها حارس المرمى اللبناني منهيا خطورتها.. ويحاول منتخبنا كثيراً في تسجيل هدف ثالث إلا أن الاستعجال في بعض الهجمات أضاع على منتخبنا الخروج بنتيجة جيدة.