نقلة نوعية ,, في أبهى صورة

سياحة الطائف

صيف الطائف هذا العام سيكون مختلفاً في أشياء كثيرة وأهمها النقلة النوعية في الخدمات السياحية بما يحقق للسائح خيارات أوسع ومجالات أرحب للوصول إلى مبتغاه ، وفي مجال الترفيه سعت اللجنة العليا للتنشيط السياحي إلى تطوير برنامج هذا العام بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة لاستقطاب الزوار المصطافين وبدء تأسيس قاعدة لصناعة السياحة في هذه المحافظة والتي تمتلك من المقومات والدعائم السياحية الكثير ولها صيت منذ القدم في هذا المجال,, وسيظهر المهرجان السياحي (الطائف 2000) في قالب جذاب ببرامجه وفعالياته وأنشطته المتنوعة بهدف ترسيخ بداية قوية لانطلاقة مهرجانات الطائف السياحية,,
إن تشريف صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة لرعاية مهرجان الطائف سيكون دعماً قوياً للفعاليات السياحية وحافزاً لكافة العاملين لبذل المزيد من الجهد والعطاء لإبراز هذا الحدث بالشكل اللائق به ,, ولا أنسى وقفات سموه الكريم معنا في كافة الأمور ومتابعته الدائمة لكل صغيرة وكبيرة للوصول إلى تحقيق الآمال والتطلعات إضافة إلى دعمه المباشر للمهرجان والخطوات التنسيقية وتجاوب سموه الكريم مع القائمين على إعداد البرنامج السياحي,,
وفي هذا العام تكاملت أسس السياحة اللازمة من شبكة طرق حديثة متطورة ووحدات سكنية مريحة تناسب كافة المستويات ومطاعم ذات درجات مختلفة لكل الطبقات ووسائل تسلية وترفيه متنوعة علاوة على وجود عامل التنافس بين المرافق السياحية القائمة لاستقطاب الزائر من خلال تطوير الخدمات المقدمة وتخفيض الأسعار ولم تقتصر عوامل الجذب على ذلك بل جاء صيف العام الحالي بعد موسم أمطار غزيرة شهدتها أنحاء المحافظة وانعكست آثارها على البيئة المميزة، ومع الارتفاع المفاجيء لدرجات الحرارة في العديد من مناطق ومحافظات المملكة اعتدلت الأجواء في الطائف بشكل ملحوظ مع انخفاض درجات الحرارة خلال ساعات المساء مما جعل عدد زوار الطائف من مكة المكرمة وجدة يرتفع لمستوى قياسي ,
ولدينا هذا العام عشرات الحدائق والمنتزهات العامة المجهزة والمواقع السياحية الجميلة والمرافق المتكاملة ونأمل أن يستمتع السائحون بما وفرته الحكومة الرشيدة في عروس المصائف من عطاءات خيرة وإمكانات متعددة ، الهدف الأول منها راحتهم والتسهيل عليهم والترويح عنهم,