* رياض الخبراء - صالح الدواس - حسن الدهيمان يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وبحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز مساء اليوم حفل تكريم الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير وذلك إيماناً من محافظ وأهالي رياض الخبراء بدوره الخيري والتعليمي الكبير وتقديراً لخدماته الجليلة في خدمة المحافظة وتطويرها والمساهمة بنهضتها وذلك في الصالة الثقافية بمركز الاحتفالات. وبهذه المناسبة عبر محافظ رياض الخبراء الأستاذ حسن بن سلطان السلطان قائلاً : إن من نعم الله تعالى علينا أن يسر للخير أناساً نذروا أنفسهم لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم وبذلوا الغالي والنفيس لإقامة مشاريع متعددة لجمعيات البر وتحفيظ القرآن والدعوة عموماً بل لم يقتصر ذلك الجهد على هذا بل تعداه إلى الصحة والتعليم للبنين والبنات ومن هؤلاء الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير الذي نحسبه من السباقين إلى الخيرات والله حسيبه ولا نزكي على الله أحداً .فمثل هذا يكون المواطن الصالح الذي يخلد ذكره مع الأجيال كونه قدوة للأثرياء والموسرين في بذل المعروف بلا من ولا أذى يبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة والدولة وفقها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين تشجع وتدعم وتكرم من يعطي للوطن وليس أدل على ذلك من حضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز لتكريم هذا الرجل الذي أعطى ولا يزال يعطي ويبذل في كل مجال من المجالات وأضاف المحافظ: إنني نيابة عن أهالي محافظة رياض الخبراء أرحب بصاحب السمو الملكي أمير المنطقة وسمو نائبه وأقول لهما بوركت خطواتكم وشكر الله مسعاكم حيث شرفتم هذه المحافظة لتكريم أحد أبنائها البررة . وما تكريمنا للشيخ أبو إبراهيم لنوفيه حقه بل لنقول له شكراً على عطائك وبذلك على ما قدمت. وفي الختام سأل الأستاذ السلطان محافظ رياض الخبراء الله تعالى أن يكون ذلك في ميزان حسنات الشيخ كما حث رجال الأعمال أن يقتدوا بهذا الرجل في البذل والعطاء حتى يقدموا لوطنهم جزءاً من حقوقه عليهم.من جانبه عبر عضو مجلس منطقة القصيم الأستاذ خالد بن محمد الخضير عن شكره لرعاية سمو أمير المنطقة وسمو نائبه هذا التكريم الذي يعتبر وسام شرف. كما شكر الأهالي على هذه البادرة الطيبة والاحتفاء تقديراً لما قدمه والده في خدمة المجتمع.