بدد المتحدث الأمني الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أنباء إعلامية عن القبض على أشخاص على خلفية حادث تعرض الحراسات الخارجية في محيط بحي الرويس بجدة. ونفى اللواء التركي في تصريحات ل(الجزيرة) حدوث عمليات إطلاق نار بالقرب من القنصلية الأمريكية أو التركية. وشدد على ضرورة تقصي الحقائق من مصادرها وتحري الدقة. في غضون ذلك بادرت وزارة الداخلية إلى صرف مساعدات عاجلة لأسرتي الشهيدين عويض الهذلي ومطلق العلياني اللذين لقيا وجه ربهما على يد ثلة من فلول الإرهابيين عندما كانا يؤديان واجبهما ضمن زملاء لهما مع أفراد الحراسات الخارجية بسجن الرويس، حيث وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بصرف مليون ومائتي ألف ريال لأسرتي الشهيدين، تشمل 500 ألف لتأمين سكن ومائة ألف ريال مساعدة عاجلة لكل أسرة. من جهته ندد سماحة مفتي عام المملكة بالأحداث التي شهدتها جدة والاعتداء على رجال الحراسات الخارجية في سجن الرويس واعتبرها (جريمة خطيرة عظيمة.. لا تمت للإسلام بصلة). وقال المفتي في تصريح ل(الجزيرة): إن هؤلاء المجرمين يريدون إضعاف الأمن وإحداث البلبلة والفوضى، إلا أن غايتهم لن تتحقق وحذر من التستر عليهم. طالع (محليات)