ترتفع هامتي شموخاً.. واعتزازاً وفخراً.. وتمتلئ نفسي فرحاً وزهواً كلما تنقلت بين أرجاء هذا الوطن.. تملأ الغبطة جوانحي وأنا أقلب صفحات التأمل في ماضٍ عريق وحاضر مزدهر يبني لمستقبل مشرق... غيث العطاء والتطور والرخاء يهطل على كل هجرةٍ وقريةٍ ومدينةٍ احتواها وطني الحبيب مهبط الوحي ومهد الرسالة وقبلة المسلمين بلد الإيمان والأمان (المملكة العربية السعودية).. فالشكر لله سبحانه وتعالى ثم لولاة الأمر الذين ولاهم الله علينا فحكّموا شرع الله فينا.. وفتح لهم خزائن الأرض فما بخلوا علينا. فهذه مواكب الخير تتنقل من منطقة لأخرى فتُعشِبُ الأرض إخضراراً والقلوب حباً وولاءً. وهذه منطقتي منطقة الجوف - الأرض والإنسان - تتجمل بكل ما فيها من حب وولاء وانتماء ليوم تستقبل فيه قائد الأمة.. الوالد البار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله. وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله. وحتى يأتي ذلك اليوم المبارك بإذن الله فإن أهالي هذه المنطقة من مدينة سكاكا شرقاً إلى محافظة القريات غرباً ينتظرون فرحة اللقاء ليلحقوا بركب النهضة التي تشهدها معظم مناطق المملكة. ومحافظة القريات التي ينبض قلبها بالولاء والانتماء تنتظر ذلك اليوم بفارع الصبر تشهد نمواً سريعاً في العمران والسكان يقابله حاجة إلى المزيد من المرافق والخدمات. ولكي أكون منصفاً فإن بلدية القريات في الخمس سنوات الأخيرة قامت برصف وسفلتة وإنارة مجموعة من الشوارع، فساهمت في ربط الأحياء بعضها ببعض، وهي لا زالت تقوم مشكورة بتحسين وتجميل بعض الميادين والشوارع داخل المدينة حسب المتاح لها بأمل أن يشمل ذلك الأحياء القديمة في محافظة القريات التي تعيش شوارعها بدون سفلتة أو إنارة؟! وحتى يأتي ذلك الغد القريب بإذن الله، أقول: دام عزك يا وطني وحفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وحكومتنا الرشيدة. [email protected]