إشارة للخبر المنشور بالجزيرة ليوم الأحد 28 - 10 - 1427 ه بشأن بادرة التكريم التي يقيمها أهالي محافظة شقراء يكرمون الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالله آل عبدالكريم المستشار السابق بديوان رئاسة مجلس الوزراء لقاء جهوده في متابعة ما يخص شقراء من المشروعات التعليمية والصحية والتنموية ومشاركته في كافة مناسباتها، الأستاذ العبدالكريم كان شعلة من النشاط وكان مثار إعجاب الأهالي لحرصه النابع من محبته لمدينته شقراء ولوهجه الكبير كان البعض يتساءل أين هو من سنوات؟ فالمحافظة بحاجة لمثل هذه العقول النيرة التي يدفعها الحب والوطنية والإخلاص. إن هذا الجهد جاء ليسد فراغ الوظيفة إنه رجل مخلص لمدينته فلربما كانت الوظيفة بكامل أعبائها وارتباطاتها تشغله عن مثل هذا الجهد وبعد أن وجد الوقت والقدرة لم يدخر وسعاً في الإخلاص والسعي لرقي مدينة شقراء وأهلها فشكراً له من الأعماق على هذه الروح الوثابة والمبادرات المخلصة لما فيه مصلحة وسعادة إخوانه أهالي شقراء أما التكريم الذي يقيمه الأهالي لهذا الرجل البار بمدينته ومسقط رأسه مساء الخميس الثاني من ذي القعدة لهذا العام فهو ما يترجم هذا التقدير الذي يحظى به من كافة الأهالي وثمة كلمة ناصحة ومخلصة أتقدم بها لإخواني وجهاء ورجال أعمال وموسرين من أهالي شقراء الكرام لمن هم فيها أو خارجها بأن قمة التكريم لأبي عبدالمجيد هو أن تعطوا مدينتكم شقراء بسخاء سواءً بالدعم المالي أو المعنوي وألا يكون العبدالكريم في الميدان لوحده نريد أن يهب رجال الأعمال فيرخصوا المال لمدينتهم كما فعل رجال الأعمال الأفاضل الشيخ عبدالرحمن الرقيب وعبدالرحمن الفاضل وعبدالرحمن المهنا، فهناك رجال لم نر لهم بصمات تناسب قدرتهم وحجمهم المالي المعروف ونحن لا نشك في إخلاصهم وحبهم للخير.