إعداد: الشيخ صالح بن سعد اللحيدان الأخ الشيخ/ صالح بن سعد اللحيدان مع تقديري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد: فلست أشك في حرصكم على تجديد سياسة الاجتهاد في النص وما يتطلبه الحال من ضرورة فقه المستجدات لعلاج الحالات النفسية والقضاء الجنائي بشتى صوره حسب مقتضى المرافعات بنماذجها وما يكون تجاه الحكم من اعتراضات مادية مهمة، ومن خلال نظري في ما يُطرح في السوق السعودية من كتب علمية وسياسية وإدارية عليا وقضاء وطب فإنني من هذا الواقع.. أحمد للسعودية سبقها وتجديدها في هذه السياسات المهمة مطالبا بالمزيد من الطروحات، ولعل سيادتكم تعلمون علاقة المرض العضوي بالمرض النفسي وأنتم تُصنفون مستشاراً علمياً للجمعية العالمية للصحة النفسية بدول الخليج والشرق الأوسط وسعدنا كثيراً بتجديدكم منهج سياسة النظر بين (المدعي والمدعى عليه) ومحاولة تعريف العلماء والمتهمين بحالات القضايا والنقص والمرافعات، فإنني من هذا الحيث أُبين لكم (علاقة السرطان) المنتشر اليوم 1- بالهم 2- القلق 3- القهر 4- الإحباط، والسرطان مثله مثل الجلطة نفسياً بدرجة جيدة. وتدركون انتشار هذين الوباءين الخطيرين في العالم لا سيما في (الدول النامية)، نعم قد يكون للغذاء السيئ والرجيم القاسي وقلة النوم ومركزية العمل وحب الذات سبباً كثيراً وسببا كبيرا في جلب مسببات السرطان، من هنا أبين لكم ما يُعتبر مقدمات في الشفاء بإذن الله تعالى لعل مراكز الطب والمستشفيات وكذلك الأفراد يأخذون به فمن ذلك: الألياف بكثرة بعد الأكل بمقدار نصف ساعة. أقول هذا لوجود (علاقة متينة مُتقطعة) بين السرطان إبتداءً وبين الحالات النفسية خاصة الوراثية والمكتسبة بقدر قليل، فقد ثبت لدينا أيدكم الله أن علاج التوجس والتخوف والقلق والمبالغة كل ذلك يساعد (كثيراً) بتقليل نمو خلايا السرطان الجديدة. وإلى جانب هذا فإن الزيتون البكر واللوز الجديد الطري والجرجير الملاحظ جيداً والقرفة كل هذا يُساهم في العلاج، والتضييق على نموه بل: وانتشاره، د. أحمد نويهعن زيادة البيومي الولاياتالمتحدة - كلورادوMJEA.FAI 58822 وأحمد للدكتور.. أحمد.. ما حمدني عليه، والفضل لذوي السبق مع تقدير وطلبي العفو حيث اختصرت رسالته من 13 صفحة إلى (صفحة ونصف) حسب مقتضى الحال وركزت على المهم في هذا الباب.. ولكن مُهم شكر الله لكم تواصلكم.