المحافظة مقبلة على قفزات من التطوير في ظل نهضة تنموية متسارعة ونمو سكاني متزايد

المسؤولون في الجمعيات الخيرية والمكتب التعاوني بالمجمعة

أبدى عدد من المسؤولين في الجمعيات الخيرية والمكتب التعاوني بالمجمعة سعادتهم وفرحهم وترحيبهم بسمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل الفرحان آل سعود بينهم في المجمعة.
قال فضيلة الشيخ عبدالمجيد بن عبدالعزيز الدهيشي رئىس محاكم محافظة المجمعة رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بها:
يطيب لي أن أرحب بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل الفرحان آل سعود بمناسبة مباشرة العمل محافظاً للمجمعة، فأهلاً وسهلاً وأسأل الله تعالى له التوفيق والسداد.
وأضاف: من الملاحظ أن محافظة المجمعة مقبلة على خطوات بل قفزات من التطوير، فمن المؤمل أن يكون لسموه أثر واضح وبصمة مميزة في هذه القفزات التطويرية بالتعاون مع الجهات والإدارات الأخرى في المحافظة.
أسأل الله تعالى للجميع التوفيق والإعانة.
المحافظة تشهد نهضة تنموية
من جانبه أعرب الأستاذ فهد بن عبدالله بن عثمان الصالح نائب رئيس جمعية البر الخيرية في محافظة المجمعة ، عن سروره واغتباطه باسمه وباسم جميع أعضاء مجلس إدارة الجمعية والعاملين بها بتعيين سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل الفرحان آل سعود محافظاً لمحافظة المجمعة، وقال إن تعيينه جاء مناسباً حيث تشهد المحافظة نهضة تنموية متسارعة ونمواً سكانياً متزايداً.
ولما عرف عن سموه من تواضع ونشاط وسمعة حسنة، وشكر الصالح ولاة الأمر على تعيين سموه والذي ينبع من حرص الولاة على النهوض بجميع المدن والقرى في المملكة، نسأل الله التوفيق والسداد لسموه والعاملين معه.
بعد ذلك تحدث الصالح عن جمعية البر الخيرية بالمجمعة حيث قال:
بهذه المناسبة يسرني أن أعرض جانباً عن جمعية البر الخيرية إذ تأسست في عام 1410ه ويقوم بتسيير أمورها مجلس إدارة مكون من تسعة أعضاء منتخبين من الجمعية العمومية تختارهم كل ثلاث سنوات والجمعية هي جمعية أهلية خيرية تعتمد في مواردها على اشتراكات الأعضاء وما يرد من المتبرعين ودعم سنوي من الوزارة وكذا استثمارات تجارية، وتهدف إلى رفع المستوى المعيشي للأسر المحتاجة وتنمية الوعي لدى المواطن والمقيم والعناية بالشباب وأوقاتهم والمساهمة مع الدوائر الحكومية في خدمة نطاق الجمعية.
كذلك تعمل على العون المباشر لأي طارئ - لا قدر الله ذلك -، ويبلغ عدد المستفيدين من الجمعية (801) أسرة مستحقة بعدد (6345) فرداً حسب آخر تحديث للبيانات وتقوم الجمعية بعدة برامج ومشاريع أبرزها: صرف الزكاة الشرعية، وذلك عن طريق لجنة مشكلة من مجلس الإدارة والاستفادة من الباحثين بالجمعية والمتعاونين معها وتم الصرف على دفعات في العام وإن كان المبلغ الأكبر يصرف في شهر رمضان المبارك، ولا تكلف الجمعية أياً من المستفيدين عناء مراجعة الجمعية لاستلام المبلغ بل تقوم بإيداعه في حسابه مباشرة وإبلاغه بالهاتف.
المساعدات الطارئة والمقطوعة: وهي تشمل تسديد فواتير الكهرباء والماء وإيجارات المساكن وترميم المنازل وشراء مستلزمات طبية ضرورية وغيرها.
إعانة الشباب الراغبين في الزواج: وهذه الإعانة عبارة عن مبلغ مقطوع مقداره خمسة آلاف ريال غير مستردة من أجل مساعدته شريطة أن يكون من المستحقين وأول زواج له.
البطاقة التموينية: وهي استمارة تحوي ما لا يقل عن 25 صنفاً من المواد الغذائية والاستهلاكية الضرورية تصرف للمستفيد كل شهرين يشتري بموجبها مبلغ 300 ريال.
الحقيبة المدرسية: وهي بطاقة بقيمة (50) ريالاً تصرف لكل طالب وطالبة مسجلين لدى الجمعية قبل بدء العام الدراسي ويختار بموجبها ما يحتاجه من مواد دراسية ويتم الاتفاق مع بعض المكتبات المحلية مقابل خصم خاص.
الإعاشة المدرسية: حيث تقوم الجمعية بصرف ريالين لكل طالب وطالبة من ذوي الحاجة عن طريق المرشد الطلابي في كل مدرسة.
إعانة حاج: حيث تكون الجمعية واسطة خير بين من يرغب في حجة الإسلام الأولى ولا يستطيع دفع التكاليف وبين أهل الخير.
المريول المدرسي: حيث تقوم الجمعية بصرف بطاقة بقيمة (50) ريالاً لكل طالبة تدرس في إحدى المراحل الثلاث تقوم بموجبها باختيار المريول الدراسي المناسب لها عن طريق إحدى المحال التجارية وفق خصم خاص.
مركز الإرشاد الأسري: إقامة الدورات وبالأخص لحديثي الزواج والإجابة على التساؤلات الاجتماعية وحل المشاكل الزوجية.
وهناك مشروعات هامة تعتزم القيام بها إذا توفر الدعم المالي من أهمها إنشاء وقف في مدينة المجمعة على طريق الملك عبدالعزيز ومشروع إقراض الراغبين في الزواج ومركز الترفيه والتدريب وهو يعنى بالطلاب الأيتام.
تهنئة وتقدير
وتحدث الأستاذ أحمد عبدالله الحزيمي مدير مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمجمعة فقال: لقد سعد أهالي هذه المحافظة الغالية بقرار تعيين صاحب السمو عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل الفرحان آل سعود محافظاً لمحافظة المجمعة وإننا بهذه المناسبة نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولأميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض ولسمو نائبه الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود على تعيينهم سمو الأمير محافظاً للمجمعة.
متمنين لسموه موفور الصحة والعافية وأن يعينه على ما استرعاه الله من نفع لهذه المحافظة مشاركة في النهضة الحضارية التي تشهدها هذه البلاد.
ولعلي استغل هذه الفرصة للحديث عن أبرز مناشط المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة المجمعة وألخصها في النقاط التالية:
يعود تاريخ إنشاء المكتب إلى عام 1412ه وتحديداً في 15/8/1412ه ليقوم بواجب الدعوة إلى الله في مدينة المجمعة وحرمة والقرى المحيطة بها.
ينفذ المكتب سنوياً 2500 برنامج علمي بمختلف اللغات بمعدل 6 برامج يومية.
عدد الذين أسلموا عن طريق المكتب في رمضان هذا العام (25) شخصاً ما بين رجل وامرأة.
بلغ عدد المستفيدين من مشروع إفطار الصائم 1750 شخصاً يومياً وللسنة الرابعة عشرة على التوالي.
الكتب التي تمت طباعتها حتى الآن تجاوزت مليوني كتاب وجل هذه الكتب من إعداد المكتب وترجمته.
للمكتب ولله الحمد تواصل مع المجتمع عبر عدة مشروعات منها التقويم الأسبوعي لمواقيت الصلاة لمدينة المجمعة للسنة الرابعة عشرة وهدية العيد (العيدية) التي توزع ليلة العيد كل عام.
للمكتب مشاركات في المعارض والملتقيات والأسواق الموسمية التي تقام سواء كانت داخل المجمعة أو خارجها.
بلغ عدد المستفيدين من مشروعات الحج والعمرة قرابة 1500 شخص.
يشارك المكتب إخوانه في المكاتب التعاونية في أنحاء المملكة في العديد من المناشط منها قيام الدعاة والمترجمين بإلقاء المحاضرات ومراجعة الكتب وكذلك الإذن بطباعة مطبوعات المكتب لمن يرغب من الجهات الخيرية.
لدينا في المكتب لجان تتولى التخطيط والتطوير والتدريب والتنمية البشرية لأجل تطوير العمل وتأهيل وتدريب العاملين فيه.
وأخيراً، نسأل الله تعالى أن يوفق سمو محافظ المجمعة لكل خير وأن ينفع به إنه جواد كريم.
حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً
وقال الأستاذ محمد بن عبدالكريم الناصر نائب المشرف العام على المشروع الخيري: باسم العاملين في المستودع الخيري بالمجمعة نرحب بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالله الفرحان آل سعود محافظاً لمحافظتنا الغالية ونقول حللتم أهلاً ووطئتم سهلاً، وكلنا فرح بهذا المقدم ونسأل الله أن يبارك فيه وأن يجعله ناصية خير لهذه المحافظة ونحن على يقين بإذن الله بأن المحافظة مقبلة على عطاء ورخاء وهو حال جميع مناطق هذا البلد المعطاء بفضل من الله وتيسيره ثم بتمسك هذه القيادة المباركة في هذا البلد بكتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم والذي حقق هذه اللحمة والتكامل بين الراعي والرعية فلله الحمد والمنة.
وأضاف: المستودع الخيري بالمجمعة يسعى ويقف صفاً مع قيادة المحافظة لخدمتها وأهلها، وقد سعى المستودع منذ نشأته إلى تحقيق عدة أهداف أهمها:
سد حاجة الأسر المحتاجة تقرباً إلى الله تعالى بعد تلمس حاجة هذه الأسر واستكمال البحث عنها من خلال اللجنة الاجتماعية بالمستودع منطلقين من قول الله تعالى : (إنما المؤمنون إخوة) وقول النبي صلى الله عليه وسلم : (الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه).
بث روح التكاتف والتراحم والمودة بين المسلمين تحقيقاً لقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر).
تأهيل الأسر الفقيرة والعاجزة لتصبح قادرة على الكفاف والعطاء وتكون عضواً فاعلاً في هذا المجتمع وتتحقق في أفراد هذه الأسر المواطنة الصالحة، وبهذه الأهداف انطلقت مسيرة المستودع الخيري في منتصف عام 1424ه وذلك عندما شكلت جمعية البر الخيرية بالمجمعة إدارة خاصة بالمستودع ومنحتها صلاحيات إدارة المستودع واختيار المشاريع الخاصة بها وسعياً لتحقيق مبدأ التكافل وعدم الازدواجية في العمل فقد تخصص المستودع الخيري بالمجمعة بالمشاريع العينية التي تخدم الفقراء والمحتاجين .. من أبرزها:
كفالة الأسر الفقيرة بالمواد الغذائىة، استقبال التمور، استقبال الأثاث والملابس المستعملة، استقبال وتوزيع كفارة اليمين والصيام، مشروع حفظ النعمة لاستقبال فائض الولائم والمناسبات، استقبال اللحوم والشحوم والاستفادة منها لصالح الفقراء، استقبال المصاحف الممزقة وإصلاحها بالتنسيق مع المستودع الخيري ببريدة، استقبال المستلزمات الطبية وإعدادها لاستفادة الفقير منها، استقبال الأوراق المستعملة والاستفادة منها ببيعها، استقبال زكاة الفطر وتوزيعها، مشروع (صدقة الشتاء) لتوزيع المواد الضرورية للأسر الفقيرة في موسم الشتاء، مشروع (سلة رمضان) لتوزيع المواد الغذائية التي تحتاجها الأسر الفقيرة في شهر رمضان.
ولقد حققت هذه المشاريع نجاحات كبيرة ولله الحمد ومن أهم أسباب هذا النجاح هو وقوف القيادة والمواطنين مع المستودع ومساندته في كافة احتياجاته، فمن الناحية النقدية فقد استقبل المستودع خلال العام الماضي أكثر من 1.200.000 ريال لكافة مشروعاته.
ومن الناحية العينية فقد تنافس الناس في ذلك كثيراً، ومن الناحية العملية فقد ساند المستودع جميع الدوائر الحكومية وعلى رأسها بلدية المجمعة وإدارة التربية والتعليم للبنين والبنات وعدة جهات حكومية، وأما مساندة المواطنين العملية فقد تمثلت في اشتراك أكثر من 30 متعاوناً منتشرين في أحياء مدينة المجمعة يشاركون في معرفة احتياجات الأسر وإيصال المعونات لهم، وبهذا التعاون الجماعي حقق المستودع نجاحه ولله الحمد والمنة.
أسأل الله أن يبارك في هذه الدولة المعطاءة قيادة وشعباً وأن يعم الخير والبركة والله يحفظ الجميع ويرعاهم.
آمال وتطلعات
وقال مدير جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمجمعة الأستاذ عثمان بن إبراهيم اليوسف : بهذه المناسبة السعيدة بتعيين سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل بن فرحان آل سعود محافظاً لمحافظة المجمعة تسعد محافظة المجمعة باستقبال سمو الأمير هذا اليوم السبت متمنين لسموه التوفيق والمزيد من النجاح في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، فأهلاً وسهلاً بسموه الكريم في محافظة المجمعة وأن الآمال معلقة عليه بعد الله سبحانه وتعالى في النهوض بالمحافظة وتطويرها وأن يوفق الله سمو الأمير لما يحبه ويرضاه.