أقام الأهالي بجنوبية سدير ملتقاهم السنوي الخامس لعام 1427ه وسط أجواء عمتها البهجة والسرور في تجمع أخوي حضره كافة أُسر البلدة.. وقد شملت فقراته برامج متنوعة لاقت استحسان الحضور. ورعى الملتقى الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن الزامل، وقد أُقيم الملتقى بحضور رئيس مركز جنوبية سدير الأستاذ ماجد بن محمد الزامل وأعيان البلدة، بحضور متميز تجاوز الخمسمائة فرد خلال فعاليات الملتقى التي استمرت يومين. وقد أُقيم الحفل الرسمي مساء يوم الثلاثاء الموافق 2-10-1427ه بعد صلاة العشاء، حيث بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الأخ عبد الرحمن بن محمد البدر، ثم كلمة رئيس المركز الأستاذ ماجد بن محمد الزامل رحب فيها بالحضور وأثنى على تفاعل أبناء البلد في مثل هذه الملتقيات التي تجسد أسمى معاني الود والمحبة بين أبناء هذا البلد، كما شكر الداعم الرسمي لهذا الملتقى الشيخ عبد العزيز الزامل وأولاده على دعمهم ورعايتهم لهذا الجمع المبارك، فقصيدة ترحيبية للأستاذ محمد بن عبد الله الزامل، فكلمة الأهالي ألقاها الأستاذ عدوان بن تركي المقبل، فمشاركة من الشاعر ناصر السعيد بعدد من القصائد، ثم كلمة للأستاذ عبد العزيز بن حمد الراشد حثَّ فيها الجميع على المشاركة كما عهد عنهم في مشاريع البلد وأبرزها مشروع المركز الحضاري الذي افتتح الدعم فيه من أبناء البلد بما يصل إلى نصف مليون ريال، كما شكر الشباب القائمين على الملتقى الذين واصلوا العمل ليل نهار لإخراجه بالشكل اللائق ومنهم الشيخ نائل النائل ووليد بن خالد الزامل وعبد الله بن عبد المحسن الزامل وغيرهم من الشباب الطموح، ثم مشاركة من الأستاذ عبد الله الخضيري (مترائي الهلال المعروف) بيَّن فيها اللبس الذي حدث في دخول شهر رمضان معرجاً على العديد من المعلومات حول الترائي. أما الأشبال فكان لهم نصيب وافر في هذا الملتقى حيث قدم لكل شبل هدية العيد بالإضافة إلى العديد من المسابقات المسلية للأشبال والشباب، ثم فقرة الألعاب النارية، ثم اتجه الجميع لتناول طعام العشاء. وبعد العشاء أقيمت أمسية شعرية حضرها بعض شعراء المنطقة ومنهم حمد المغامس (الوردي) وسليمان السريع وعادل الحسين وقد أدار الأمسية إبراهيم الغنام.. تلا ذلك محاورة شعرية ضمت الشعراء حمد المغامس وسليمان السريع وعبد الله الخضيري. وعن فعاليات اليوم الثاني من الملتقى الذي بدأ بآيات من الذكر الحكيم تلاها المقرئ ماجد الزامل، فكلمة ترحيبية، ففقرة حول ماضي جنوبية سدير شارك فيها الشيخ محمد بن عبد الله العزاز والأستاذ سليمان بن سعد الراشد وأدارها الأستاذ محمد الزامل، فقصيدة بهذه المناسبة للأستاذ خالد البراهيم، تلا ذلك الفقرة الخاصة بالتسلية وفرقة الثنائي المرح عبد الرحمن البدر وأحمد القضيب، وقد أضفت هذه الفقرة التي امتدت مساحة من الزمن المتعة والسرور على الحضور وقد شارك الجميع من كبار السن والشباب والأشبال في الفقرة مما أضفى مزيدا من المتعة لها، ثم مشاركة من الأستاذ خالد العواد الذي تحدث عن رحلته للزبير بما حملته من ذكريات، ثم فقرة الألعاب النارية ثم دعي الجميع لتناول طعام العشاء. وبعد العشاء استعرض الأستاذ خالد الزامل مراحل البدء في مخطط المركز الحضاري للبلدة وقدم صورة واضحة حول أهداف المركز وحث الجميع على المساهمة في هذا المشروع الذي يتوقع أن تصل تكلفته ما بين مليون ونصف المليون إلى مليونين، ثم الختام بالأمسية الشعرية التي أدارها الأستاذ عبد الرحمن الغنام وضمت شعراء من المنطقة هم حمد العثمان وعمر الناجم وعزام الخريف وناصر العبيد. وانتهت فعاليات الملتقى تاركة الأثر الإيجابي في نفوس أبناء البلد متطلعين إلى مزيد من اللقاءات التي تؤصِّل معاني الحب بين أفراد المجتمع.