يابو فهد لعلك دايمٍ بالوجود يا سليل الملوك ويا رفيع المقام عودتك في محلك من ليالي السعود مثل عودة ليالي العيد عقب الصيام المحل بوجودك ينشعه ريح عود وينتشي ريح من ريح النفل والخزام والمحل بوجود يتسع للحدود من حدود الجزيرة لين قصر الإمام لا دخلته دخله من السعد كل جود ولا نزلته نزل فيه الرخاء من شمام بالمراجل تزيد ولا يجي فيك زود يومها ورث من جدان وايضا عمام ماقفك لا وقفته يعتزي للصمود ما تهزك رياح ولا يهزك كلام إن جلست بجلوسك يسبطن الفهود وان وقفت بوقوفك يسكنن الهوام مثلك اللي يجود ومثلك اللي يسود ومثلك اللي بفعله يفخرون الانام ومثلك اللي على مدحه يجي له شهود ومثلك اللي على خوته تبنى الحلام ومثلك اللي يصير الشعر فيه محمود ما يجيه انتقاد ولا يجيه احتكام الشعر فيك يصبح مثل لون الورود من نظرها استهام ومن قطفها استهام وانته اللي يمينه ما تعرف الجمود لا بسطها نشا منها سوات الغمام أشهد إنك فريداً في جميع العقود بالشيم والمراجل يا سليل الكرام طبعك البذل دايم ما تعرف الركود بالإماره دوام ووسط بيتك دوام وعل تسلم عيونٍ شبحها للصعود للمعالي نظرها دايماً للأمام ما شكت من مرض لكن بلاها الجهود والسهر في مصالحنا وحنا نيام بالضحى تنظر الأوراق وايضاً الوفود وفي مساها تناظر للقضايا العظام كل كايد تحله عندها ما يكود وكل دربٍ تسهل يمته للنظام ناظرت الرياض وهي سوات النفود وأزهرت مثل ريضانٍ سقاها الغمام بالتطور تنافس قادمات العهود بالمداين سوات البدر ليل التمام لين صارت مثل عذرا زهت بالعقود بالنحر عقد ماس وفوقها تاج هام بيّض الله وجهك يا عريب الجدود لو مدحنا وقلنا ما لحقنا المرام قلت ما في ضميري من صحيح البنود والمحبة تكفي عن كثير الكلام والقصايد سرايا والمعاني جنود قدتها لجل تضرب لك تحية سلام