تنظم جامعة القصيم المؤتمر الوطني للبيئة بين الحماية والتلوث والذي سوف يعقد في رحاب كلية العلوم بجامعة القصيم خلال الفترة من يوم الثلاثاء 30 شوال وحتى يوم الخميس 2 من ذي القعدة 1427ه الموافق 21-23 نوفمبر 2006م. صرح بذلك ل(الجزيرة) سعادة أ.د. عبدالرحمن بن عبدالله المهنا ابا الخيل رئيس اللجنة العليا المنظمة والذي قال: يأتي تنظيم هذا المؤتمر في وقت تحتاج فيه المجتمعات الانسانية الى تنمية مواردها الطبيعية نتيجة لتزايد السكان مع المحافظة على بيئاتها المحيطة، مشيراً الى انه سيتم طرح ومناقشة المشكلات والمستجدات التي تتعرض لها البيئة واثر ذلك على عناصرها المختلفة وتوفير مستوى مناسب من التنمية مع المحافظة على حقوق الاجيال القادمة في العيش والاستفادة من موارد طبيعية غير مستنزفة وبيئة منخفضة التلوث وهو حلم يمكن تحقيقه. واضاف ابا الخيل: لذا رغبت كلية العلوم بجامعة القصيم طرح هذا المؤتمر ضمن اعمالها في خدمة البيئة والمجتمع المحلي والاقليمي وايماناً منها بأهمية هذا المؤتمر والتوصيات التي سوف تنبعث من فعالياته المتعددة. تجدر الاشارة الى ان جامعة القصيم نظمت ثلاثة مؤتمرات ولقاءات سابقة كانت برعاية كريمة من القيادة الحكيمة وبحضور اصحاب السمو الملكي الأمراء وجموع كبيرة من الباحثين برعاية إعلامية من صحيفة (الجزيرة) التي سوف ترعى هذا المؤتمر عن البيئة. من جهة أخرى قام معالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبد الرحمن الحمودي بزيارة تفقدية لمبنى كلية العلوم بالزلفي صباح الاثنين الماضي 10-9- 1427ه يرافقه وكيل الجامعة الدكتور أحمد بن علي الرقيبة و وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أحمد بن صالح الطامي. وكان في استقبالهم عميد كلية العلوم بالزلفي الدكتور عبد الله بن ناصر الخلف وأعضاء هيئة التدريس في الكلية. وقد بدأ معاليه الزيارة بجولة على أرجاء المباني المختلفة من قاعات دراسية ومعامل ومختبرات ومكاتب موظفي الخدمات المساندة وكذلك المطاعم والمقاصف.. وقد اطلع على دراسة أبنائه الطلاب في السنة التحضيرية بالكلية والتقى معهم واستمع لهم وحثم على بذل الجد والاجتهاد والحرص في طلب العلم ثم بعد ذلك التقى ببعض أعضاء هيئة التدريس في الكلية وناقش معهم بعض النقاط المتعلقة بالأسلوب الأفضل في إيصال المعلومة للطلاب عن طريق الاستخدام الأمثل للآليات المتطورة والمتاحة في الكلية. بعد ذلك عقد معاليه اجتماعاً مع عميد الكلية ووكلاء الجامعة لمناقشة الخطة المعمول بها مع بداية العام الدراسي في الكلية وسبل ربط الكلية آلياً مع الجامعة الأم ومدى إمكانية استفادة الكلية من البرامج المتطورة التي تستخدمها الجامعة في برنامج القبول والتسجيل والحذف والإضافة، كما ناقش معاليه اكتمال جميع أعضاء هيئة التدريس والتأكد من عدم وجود نقص فيهم كما ناقش اكتمال الخدمات اللازمة التي تحتاجها الكلية من خدمات صيانة ونظافة وأمن، وحث على سرعة الانتهاء من أي عوائق في هذا الشأن. كما شكر عميد الكلية على ما يبذل من جهود في سبيل تنظيم عملية البداية القوية للكلية ومحاولة القضاء على أي نقص واحتياج. وبعد ذلك قام معاليه بالاطلاع على مكان مواقف سيارات الكلية ونالت إعجابه حيث تم تنظيمها بشكل جيد وقريب كما ألح على عميد الكلية بأن يبلغه مباشرة عن أي نقص وحاجة لازمة للكلية لمزاولة مسيرتها التعليمية الموافقة بما يخدم أبناءنا الطلاب بمحافظة الزلفي وجميع المناطق المجاورة لها. ذكر ذلك للصحيفة مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الأستاذ مصطفى بن فهد المشيقح.