إن مدينة تمير تفتقر لمكينة الصرف الآلي حيث يوجد بها آلية واحدة للصرف ولا تفي بغرضها لكونها بمفردها في نطاق هذه المدينة الواسعة في مساحتها وسكانها علاوة على ذلك القرى المجاورة لتمير من مبايض وبوضاء والرويضة والشعب والشحمة وأم رجوم ورويغب والذين يقطنون في البراري من أهل البادية وأيضاً من القادمين من خارج تمير بما يستمتعون به في براري تمير يقومون بعملية الصرف وما يحتاجونه منها وفي مقابل ذلك كله ما تقوم به هذه الصرافة الصغيرة بحجمها من تسديد للفواتير بأنواعها وإيداعات وتحويل من حساب إلى حساب عن طريق الصراف لهذه المساهمات التي بدأت تتفاقم وتتسع في الآونة الأخيرة فكيف بنا نحن في مدينة تمير أن نقضي أشغالنا البنكية على آلية الصرف الوحيدة، ففي بعض الأحيان تتعطل هذه المكينة ولا يوجد غيرها ثم ننتظر إلى أن يتم صيانتها ورجائي من مسؤولي الدولة -حفظهم الله- بأن توجد حلاً سريعاً لهذه المشكلة بوضع بنك آخر وآلية صرف اثنتين بحيث تكون للرجال والنساء كلٌ على حدة ولكي تسهل على المواطنين قضاء مستلزماتهم اليومية وأيضاً تقلل الروتين اليومي من الازدحام فلاشك أن تأمين هذه المطالب تُسهل على المواطنين قضاء أعمالهم وتعلمون -حفظكم الله- أن زمننا الآن في تطور مذهل وسريع بتقدم التكنولوجيا وحيث حمل على عاتق هذه الصرافة أعباء كبيرة وحرياً بمدينة تمير وأي مدينة أخرى يتطلب الأمر القيام بأكثر من صرافة واحدة. وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلاد الحرمين من كل مكروه والشعب السعودي الكريم وحكومتنا الرشيدة ودوماً أقول وفقك الله يا وطن ومواطن على اصرارك ومتابعتك لما يتخلله من مطالب هذا الوطن العزيز بمواطنيه. خالد بن ناصر الحميدي