د. الجندان:في هذا اليوم المجيد سنتذكر جهود المؤسس الملك عبد العزيز ورجاله المخلصين

المسؤولون والمواطنون في الأحساء منوهين بذكرى اليوم الوطني ال(76):

تحتفي المملكة العربية السعودية بذكرى اليوم الوطني استرجاعا لذكرى التوحيد على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي قاد مسيرة التوحيد بكل إتقان وإخلاص حتى تمكن من تحقيق الوحدة بعد تشتت وفرقة، وتبعا لذلك ساد الأمن والاستقرار بديلا للخوف، ومن بعد الملك المؤسس استلم الراية الأبناء الذين بذلوا قصارى الجهد حتى أصبحت المملكة تعيش استقراراً سياسيا واجتماعياً واقتصاديا، كما حققت المملكة وضعا معيشيا متميزاً لمواطنيها تعززه الخدمات التعليمية والصحية المنتشرة بجميع أنحاء المملكة.
وبهذه المناسبة ثمن مديرو ورؤساء الدوائر الحكومية وعدد من المواطنين والمشايخ في الأحساء ما تحقق من إنجازات ضخمة في المجالات كافة وما تحقق من استقرار وأمن، وأجمعوا في أحاديثهم ل(الجزيرة) على أن الحكومة الرشيدة تمكنت من تحقيق تطلعات الشعب بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد - حفظهما الله - وقالوا: إن هذا اليوم يمثل أحد الأيام التي لن تنسى لأنه شهد توحيد المملكة تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.
* حيث قال في البداية مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف بن محمد الجندان: إن اليوم الوطني يمثل استذكار جهود الملك عبد العزيز المجاهد وكذلك جنوده الذين بذلوا الجهود الجبارة وجهادهم في ظل متغيرات إقليمية خطيرة ومستجدات عالمية جسيمة، والمملكة بحكم موقعها الديني والجغرافي والاقتصادي مستهدفة من كثير من أعداء الإسلام الذين يحاولون الكيد لها والنيل منها؛ لأنهم يدركون أن هذا البلد الأمين هو قبلة الأمة الإسلامية ومهوى أفئدة المسلمين، وأسأل الله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد المباركة وسائر بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه وأن يرد كيد الكائدين إلى نحورهم.
* وأكد رئيس بلدية محافظة الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير أن بلادنا تحتفل بذكرى عزيزة على نفس كل سعودي، والاحتفال بهذه المناسبة الغالية ألا وهي ذكرى اليوم الوطني الذي تم فيه توحيد المملكة على يد المجاهد الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - الذي وحد هذه البلاد تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، ومكنها من تجاوز الصعاب وآخرها بإذن الله من البؤس والفقر والتشتت إلى الأمن والطمأنينة والتوحد وغرس روح الانتماء للوطن والكفاح من أجل تطوره في نفوس المواطنين جميعا، وهذه الذكرى تتجدد معها الذكريات الجميلة التي يتذكرها كل مواطن ويسعد بذكرها حيث تتوارد إلى الذهن خواطر وذكريات كثيرة نتذكر فيها كيف كنا وكيف أصبحنا، ونشكر الله عز وجل على هذا التحول التاريخي الضخم الذي قاد خطواته البطل المؤسس الذي استطاع بجهود كبيرة وبعد كفاح أبنائه الميامين المحافظة على ما تحقق ما إنجازات وصانوا مكتسبات الوطن ومقدراته، وأضافوا إلى المسيرة الخيرة كل ما هو جدير بالتسجيل والرصد، وبكل الفخر نتذكر هذه المسيرة والعهد الزاهر.
* وقال قائد دوريات أمن الطرق بمحافظة الأحساء النقيب عبد الله بن أحمد الشعيل: إن اليوم الوطني هو بداية عهد جديد أرسى من خلاله جلالة الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - دعائم الدولة فنقلها من حياة الترحال إلى واحة الاستقرار، ومن حياة الفقر إلى حياة الخير والرفاهة، ومن حياة الخوف إلى حياة الأمن والاطمئنان، وتوجها بتطبيق شريعة الله وهي خدمة الإسلام والمسلمين، فكان النصر حليفه في كل معركة، وقال إن هذا اليوم هو يوم توحيد الكيان العملاق المملكة العربية السعودية على يد المؤسس ويحق لنا أن نفخر ونعتز بما نعيشه من رخاء واستقرار وأمن وبما تحقق من إنجازات وأمجاد في عهد قائدنا وراعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين والأسرة المالكة.
* وأكد العقيد جابر بن مبارك الثبيتي مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة الأحساء أن اليوم الوطني هو يوم المجد لهذا الوطن الغالي الذي أرسى دعائمه الملك عبد العزيز، رحمه الله، الذي جاهد من أجل تأسيس المملكة العربية السعودية، هذا اليوم هو يوم العزة للأرض التي توحدت بعد فرقة واليوم هو التاريخ والفخر لكل مواطن يعيش على هذه الأرض الغالية، فهذا الوطن هو وطن الشموخ، فيه حمل جلالة الملك عبد العزيز راية العمل حتى وحد الوطن هذا الكيان العظيم، نعم إن هذا اليوم هو المجد الذي أسسه وصنعه المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود، طيب الله ثراه.
* وأكد مدير إدارة التربية والتعليم - بنين - أحمد بن محمد بالغنيم أن هذا اليوم سيظل في ذاكرة كل مواطن لأنه يمثل بعداً عميقاً ورباطاً وثيقاً بينه وبين بلده ويشعر فيه أي شخص بالانتماء والوفاء والولاء للوطن وإحياء لذكرى توحيد وجمع شمل هذه البلاد المترامية الأطراف تحت راية واحدة وهي راية التوحيد الخالص وتحكيم شرع الله في هذه البقاع المقدسة التي كرمها الله وأعزها لخدمة دينه، ونحن ننعم بخيرات هذا البلد الطيب الذي منَّ الله عليه بنعمة الإسلام ومكن قيادته من رفع راية الإسلام خفاقة على هذه الأرض الطاهرة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد، يحفظهم الله تعالى ويرعاهم، والحكومة الرشيدة.
* وقال مدير إدارة التربية والتعليم للبنات محمد بن إبراهيم الملحم: هنيئا لنا اليوم المجيد والوطن الآمن تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، وإن شاء الله تعالى ينعم وطننا بالرخاء والأمن والاستقرار دوما، ونحمد الله، واليوم هو يوم توحيد هذه البلاد على يد القائد الباني والمؤسس الملك عبد العزيز آل سعود، طيب الله ثراه، الذي نشر العلم في أرجاء البلاد حتى أصبحت معلما حضارياً يقتدى به وكياناً آمناً مستقراً بكل عزة.
* وأكد مدير شرطة محافظة الأحساء العميد غرم الله بن محمد الزهراني أن الحديث عن اليوم الوطني محبب للقلب وله مذاق ونكهة خاصة وينتشي هذه الفرحة العاشقون المنتمون لهذا الوطن ولكل ذرة من ترابه الذي احتضن خطواتهم الأولى، والكل فرح بهذه المناسبة السعيدة لما يراه من رقي وتقدم وازدهار يتباهى به ونباهي العالم أجمع به، وقال الزهراني: لا بد أن يسأل كل مواطن نفسه: ماذا قدم لهذا الوطن؟ وللإجابة عن هذا السؤال لا بد أن نحمل على عواتقنا الحفاظ على هذا الوطن الكيان العظيم والشامخ الذي أسسه الملك عبد العزيز، رحمه الله، وحمل الراية من بعده أبناؤه الذين عملوا ليلا ونهاراً للعطاء حتى يرقى الوطن ويكون عالياً دائماً.
* وأكد وكيل كلية العلوم الصحية خالد بن عبد الله بوحسن أنه في اليوم الوطني يتعالى صوت الحب لهذا الوطن في تفاصيل عطائنا، ويصبح الغد المشرق امتداداً لمعجزة الماضي الفريدة، ومضى يقول: إن اليوم الوطني مناسبة تذكرنا بما تحقق من إنجازات وما يطمح إلى تحقيقه بالمستقبل، مستمدين من هذه الذكرى الطيبة عزيمة الرجال المخلصين الذين حولوا بلادنا من صحراء قاحلة إلى بلد عصري متطور يضاهي الدول المتقدمة التي سبقتنا بالتطور بعشرات السنين.
* وقال مدير إدارة مرور محافظة الأحساء المقدم سليمان بن عبد الله الزكري: إن اليوم الوطني غالٍ علينا، ففيه يتجدد الحب والولاء لقيادتنا الرشيدة، وننقل للعالم الخارجي صورتنا الداخلية، وحيث يلتف الشعب حول قيادته الحكيمة ليتدارس مستقبله الزاهر إن شاء الله، يهديه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتتواصل الإنجازات وتتبوأ المملكة مكانة مرموقة بين الدول بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بحنكة القائد الوالد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله.
وقال توفيق بن ناصر البوعلي إمام وخطيب محافظة الأحساء إنه يوم مجيد حيث استطاع المغفور له الملك عبد العزيز بفضل الله وتوفيقه ثم بشجاعته الباسلة وحنكته السياسية أن يوحد المملكة الكيان العظيم بعد أن كانت تعج بالحروب والمنازعات القبلية من كل حدب وصوب، وأصبح هذا الوطن فيما بعد ينعم بأمن واستقرار ورغد العيش الهانئ.
* أما حسين بن محمد الفهيد مدير حملة الطفوف للحج والعمرة في محافظة الأحساء فقال: لقد جاء أبناء المغفور له الذين حملوا الرسالة وإعلاء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله؛ لتشهد المملكة النهضة الحضارية الشاملة التي تعيشها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الذي أصبحت المملكة في عهده تقف في مصاف الدول المتقدمة في مجالات عدة وفي مقدمتها اهتمامه، حفظه الله، بالحرمين الشريفين والمدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وأصبح المواطن السعودي يفتخر بتلك الإنجازات المميزة والرائعة.
* وقال المواطن محمد بن علي بن حسين الملا: لقد توالت الإنجازات والرعاية ومنها الصحة والتعليم والأمن والأمان من لدن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - مؤكداً أن اليوم الوطني يعد يوما عظيما يحمل في طياته ذكريات غالية على قلب كل مواطن حيث إنه يوم مجيد وذكرى خالدة.
* وقال الدكتور محمد بن علي الغامدي مدير مطار محافظة الأحساء إنه شعور ينتابني إذا غادرت هذا الوطن الغالي الذي يمثل رمزا للانتماء والاعتزاز، فيجب أن تكون كل أيامنا وطنية لتكون دافعاً لنا لمزيد من العطاء والبذل في سبيل عز هذه الأمة وشعبها.
* يقول رجل الأعمال وعضو الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة الأحساء باسم بن ياسين بن محمد الغدير: إن هذه المناسبة عزيزة على قلوب كل المواطنين، ولقد ظلت المملكة دائما وأبداً نبراسا مضيئا من أجل خدمة الإسلام والمسلمين في كل زمان ومكان، وما قام به مؤسس المملكة المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبد العزيز - رحمه الله - من أعمال كثيرة كان نتاجها وصول المملكة إلى أفضل النتائج في كل الميادين؛ مما أكسبها احترام الآخرين، إضافة إلى دورها البارز في قضايا عديدة على المستوى العربي والدول العالمية، كل هذا أعطاها حب وتقدير العالم أجمع.
* ويؤكد رجل الأعمال ناجي بن علي بوسرور على الدور الكبير الذي لعبته المملكة في كل الميادين من خلال الإرادة القوية والعزم القوي من أجل إثبات الذات، وهذا كله يأتي بفضل الله ثم بفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين التي اتخذت من القرآن الكريم والسنة منهاجاً ودستوراً في الحياة حتى أضحت اليوم من الدول المتقدمة في جميع المجالات، وأضاف: بالإرادة القوية نستطيع أن نحقق الكثير من الإنجازات، فالحكومة، ولله الحمد، لم تقصر في أي جانب ينفع المواطن في جميع الميادين اليوم، وفي ذكرى اليوم الوطني تجدنا جميعا في أفضل حال، ومن هنا أتوجه لحكومة خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين بالشكر والعرفان على ما قدموه لهذا الوطن من تضحيات جسام جعلها الله في موازين أعمالهم.
* وأكد المواطن حسين بن رضا الطرفي أن هذه الذكرى تأتي هذا العام والمملكة تزخر بمنجزات حضارية وعصرية في شتى المجالات أهلتها لدخول الألفية الثالثة بكل ثقة وبقدر كبير من الاستعداد لمواكبة متطلبات القرن الحالي، كما حققت مملكتنا الحبيبة المزيد من التقدم والرخاء كدأبها منذ توحيدها على يد المغفور له بإذن الله تعالى جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - الذي وضع الأساس لهذا الكيان العملاق، مع اعتماد كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منهجاً وحيداً للمملكة، وفي نفس النهج الذي سار عليه أبناؤه.
* وقال عبد المنعم بن حسين العمران إمام جامع بمحافظة الأحساء: نحن نقف بكل اعتزاز أمام ما تحقق للمملكة من تقدم على كافة المستويات والأصعدة وما به من مكانة مرموقة لدى كل أمم الأرض بقيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ومؤازرة من ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما جميعا لهذه البلاد وشعبها حتى تواصل مسيرتها التنموية التي سطرها التاريخ عبر العصور كواحدة من العلامات المضيئة في تاريخ البشرية.
* وقال مدير بنك البلاد بالمحافظة حمد بن محمد السبيعي: نحن نعيش هذه الأيام الذكرى العزيزة على القلوب ألا وهي اليوم الوطني للمملكة التي أرسى قواعدها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، رحمه الله، فمن واجبنا كمواطنين أوفياء مخلصين لهذا البلد المعطاء أن نحافظ عليه بكل ما أوتينا من قوة، فهو أمانة في أعناقنا، فالوحدة الوطنية هي السلاح الفعال في وجه الهجمات الشرسة التي تحاك ضد شعبنا الوفي المؤمن وقيادته الحكيمة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، ورعاهما لما فيه خير البلاد حيث ازدهرت المملكة وامتدت أغصانها شامخة تعانق السحاب بكل المجالات الثقافية والعلمية والاقتصادية والتجارية والرياضية؛ لذلك لا بد من التعب والسهر المتواصل للمحافظة على سياج الوطن من أعدائه وهو أقل ما يمكن تقديمه للقيادة الرشيدة الحكيمة.
* وقال محمد بن عبد الله الدحيلان - كلية العلوم الصحية بالأحساء: إن اليوم الوطني للمملكة يحمل معاني كبيرة وسامية قادها رجل خدم دينه وأمته وحولها من الشتات والضياع إلى أمة يسودها الحب والاحترام، وقصة كفاح الملك عبد العزيز - رحمه الله - هي تذكير للأجيال الحاضرة والقادمة أن تعي كيف كانت هذه البلاد وكيف أصبحت، ولا بد لكل مواطن أن يدرك هذه الجهود التي بذلت حتى أصبحت بلادنا من أفضل بلاد العالم.
* وتحدث المواطن رائد بن علي المزيدي قائلا: أتشرف بأن أرفع آيات التبريك والتهاني لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بمناسبة اليوم الوطني لمملكتنا الغالية، نفخر بانتسابنا لهذا الوطن الذي سخر الله عز وجل له حكومة دائما ما تسعى لدفع عجلة التنمية وراحة المواطن، وإنه من دواعي الفرح والسرور لنا أن نحتفل جميعا باليوم الوطني واستمرار عجلة التنمية والتطور والازدهار.. أدعو الله سبحانه وتعالى أن يمن على وطننا الغالي حكومة وشعبا بالأمن والأمان ومزيداً من التقدم لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
* كما تحدث حسين بن علي الفايز مدير البنك الفرنسي بالأحساء وقال: يمثل اليوم الوطني بالنسبة لكل الدول يوم البناء ومناسبة وطنية وتاريخية، وكذلك الحال بالنسبة للمملكة التي تعتبر اليوم الوطني فيها إضافة تاريخية عظيمة أعلن فيها المؤسس الراحل الملك عبد العزيز آل سعود بالمملكة العربية السعودية بعد جهد كبير من العطاء والبذل والجهاد بهدف توحيد شتات الجزيرة في دولة واحدة تقوم على كتاب الله وسنة نبيه وسار على هذا النهج أبناؤه الكرام من بعده.