ونحن نحتفل بمرور عام على بيعة خادم الحرمين الشريفين ملكاً على البلاد وقائداً للنهضة التي تعيشها المملكة والتي بدأت بشائرها مع بدايات العهد يتقدم مسئولو بلدية محافظة المجمعة بخالص التهنئة والدعاء لخادم الحرمين الشريفن وولي عهده الأمين بأن يطيل الله في عمريهما مثمنين ماقدمه المليك خلال أول أعوام عهده الزاهر بإذن الله من مكرمات وقرارات مهمة وصائبة صبت جميعها في صالح الوطن والمواطن. وقال المهندس بدر الحمدان رئيس بلدية محافظة المجمعة: إنه في ذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - تتجلى مظاهر النهضة العمرانية بصورها المختلفة وجوانبها المشرقة نحو تنمية مكانية شاملة تلامس أطراف هذا الوطن المعطاء ، وبلدية محافظة المجمعة أحد الصروح الحضارية التي ساهمت وتساهم في دفع مسيرة التطور والنماء في عهد الملك المفدى - حفظه الله ورعاه - كمثيلاتها من بلديات مملكتنا الحبيبة التي شملتها رعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين من أجل تحقيق سبل الرفاهية ورغد العيش للمواطنين والمقيمين ، وهاهي المسيرة تتواصل نحو غد مشرق تعلن فيه بلدية محافظة المجمعة هدفاً جديداً ورؤية جديدة نحو الهدف المنشود للارتقاء بالبيئة العمرانية ومجتمعاتها ، حيث دشنت البلدية هدفها الجديد المتمثل في «إيجاد الحلول المبتكرة لبناء مدينة المستقبل (مدينة المجمعة نموذجاًً) ، تساندها رؤية جديدة تتمثل في إدارة المدن بمشاركة سكانها كأحد الأساليب المتطورة في الأخذ بالتوجهات الحضارية الحديثة في إدارة المدن وبناء المجمعات العمرانية وتجاوز الأساليب التقليدية إلى أساليب مبتكرة قادرة على إيجاد الحلول الملائمة للإدارة الحضرية وإكساب المدينة الشخصية الوظيفية التي تؤهلها للقيام بأدوارها ومسؤولياتها في إطار من المشاركة العامة للمجتمع المحلي والشريحة المستهدفة من التطوير ، حيث تعمل البلدية حالياً على صياغة الآليات المناسبة التي يمكن من خلالها تحقيق التنمية العمرانية المتوازنة ، وتفعيل دور التجمعات العمرانية المختلفة في منظومة العمل التنموي والقطاع المتكامل على المستوى المحلي والإقليمي والوطني والوصول إلى الهدف بحلول عام 1450ه أي في الزمن المقترح لاستكمال التنمية العمرانية ببلدية المجمعة وفق الخطط التنموية في المخطط الهيكلي للمدينة ، وتتمثل هذه الآليات في عدد من البرامج التطويرية التي ستعلن عنها البلدية حال الانتهاء من إعدادها ورسم الخطط اللازمة لها كاستراتيجية مستقبلية تعتمد عليها خطط التطوير وبرامج العمل البلدي في إطار من الشمولية والرؤية المتجانسة مع أهداف الاستراتجيجية العمرانية التي تضمن جدولة أعمال التطوير وأضاف المهندس بدر الحمدان: والبلدية عندما أقرت هدفها للوصول بمدينة المجمعة لتكون نموذجاً لمدن المستقبل فهي تعي حجم متطلبات العمل والتحديات المختلفة في الطريق لبناء هذا النموذج إلا أن مشاركة المجتمع المحلي أفراداً وجماعات ومؤسسات ستكون المحضر الرئيس لدعم هذا التوجه المستقبلي ، عطفاً على مايضطلع به مفهوم الإدارة المحلية ودورها في الارتقاء بالمدن في ظل الدعم غير المحدود من لدن ولاة الأمر للأجهزة البلدية وتحفيزها للأخذ بالتنمية العمرانية إلى المستويات التي تمكن المجتمع بقطاعاته المختلفة من ممارسة أدواره ووظائفه المنوطة به. وقال : ونحن نحتفل بمرور عام على بيعة خادم الحرمين الشريفن نسأل الله العلي القدير أن يمد في عمره ويحفظه ذخراً للإسلام والمسلمين وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز تحت راية التوحيد أمين بإذن الله. تباشير الخير تنهمر كالمطر وبهذه المناسبة قال عبدالمحسن المسند مساعد رئيس البلدية ومدير الخدمات قائلاً: يسرني ويشرفني ونحن نعيش فرحة مرور عام على مبايعة وتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ملكاً للبلاد ، أن أتقدم بالتهنئة للشعب السعودي على هذا الحدث العظيم الذي يمثل مناسبة عزيزة وغالية على نفوسنا جميعاً لأنه فارس من فرسان حكام مملكتنا الغالية بلد الحرمين ومهبط الوحي ومهد الرسالة ، والبطل المغوار والحاكم المحنك العادل البار والرحيم بشعبه ملك الإنسانية أدام الله عزه ونصره بالإسلام. فماهي إلا أيام من توليه - حفظه الله - زمام الحكم إلا وتباشير الخير والنماء قد توالت تباعاً وانهمرت كالمطر على شعبه مما جعل جميع الألسن تلهج بالدعاء ليل نهار بأن يحفظ قائدنا ووالدنا ومليكنا وولي عهده الأمين وأن يسدد خطاهم على الخير ونحن جميعاً ومن يعيش على هذه الأرض الطاهرة ينعم بالعيش الهانئ والأمن والأمان ولله الحمد والمنة رغم كيد الكائدين وعبث وحسد الحاقدين. ومن هذه الخيرات المتوالية على سبيل المثال لا الحصر زيادة رواتب موظفي الدولة عموماً من مدنيين وعسكريين ومتقاعدين بما يعادل 15% من الراتب وكذا تخفيض سعر المحروقات بنسبة 33% وإطلاق سراح السجناء والعفو عمن سلم نفسه من أصحاب الفكر الضال وتثبيت جميع من هم معينون على بند الأجور والمستخدمون على وظائف رسمية. إضافة إلى انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية وزيادة اعتماد وافتتاح الجامعات والكليات في جميع المدن وزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي ورفع المستوى المعيشي لأصحاب الدخول المحدودة والمحتاجين ودعم صناديق التنمية العقارية والزراعية والصناعية وزيادة المخصصات بميزانية الدولة لتحسين مستوى الخدمات كالطرق والمستشفيات والمدارس والكليات والمعاهد والمشاريع التنموية العملاقة والحيوية. ولا أبلغ من ذلك إلا ما نراه ويراه العالم في مجلسه الخاص ومكتبه ولقاءاته في المناسبات المتعددة حيث يستقبل الكبار والصغار والعاجزين وذوي الحاجة للتباحث معهم حول همومهم وظروفهم وحاجاتهم دون حواجز أو حجاب ويأمر - حفظه الله - المسؤولين بتسهيل وتلبية حوائجهم. ومن يحمل هذا القلب الحاني هو من يبادله شعبه بالحب الصادق ويفديه بالروح والمال والولد وهو يرى مملكتنا مقبلة - إن شاء الله- تحت ظل قياداتنا الحكيمة على مستقبل واعد بالخيرات التي ستعم كل مواطن وستدخل كل بيت وستنعم بها كل منطقة ومدينة وقرية. ولا نملك في الختام إلا أن نرفع أكف الضراعة إلى لله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وجميع الأسرة المالكة الكريمة وأن يجعلهم ذخراً لنا وللإسلام والمسلمين وأن يحفظ بلدنا من شر الأشرار وكيد الفجار. إنه على ذلك قدير. قائد نهضتنا كما تحدث المهندس سعود بن حمد الضاوي مدير إدارة الشؤون الفنية فقال: في هذه المناسبة السعيدة بمرور عام على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية نرفع أيدينا إلى الله بالدعاء أن يعيدها سنين عديدة وأن يطيل في عمره - حفظه الله - قائداً لنهضتنا التي نعيشها في ظل توجيهاته .. فقد جعل مصلحة المواطن نصب عينيه وشغله الشاغل ليل نهار وما صدر من قرارات تصب في مصلحة المواطن من رفع مستوى المعيشة للمواطنين وزيادة الدخل وخفض أسعار السلع الرئيسية وغيرها من قرارات إلا دليل على أن همه الأول هو المواطن. ونحن في البلدية نجد أن التوجيهات السامية في رفع وزيادة اعتمادات المشاريع والخدمات البلدية والتوجيه بسرعة تنفيذها دليلاً على حرص حكومة خادم الحرمين - أيده الله - على دعم قطاع البلديات الذي شهد ويشهد ارتقاء متواصلاً ومستمراً يهدف إلى تحقيق أعلى درجات التنمية العمرانية التي تكفل تحقيق بناء مدن تتوافر فيها مقومات الحياة وعناصر النجاح ، وهذا هو ديدن حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - وهاهي مدن المملكة تشهد إنجازات غير مسبوقة عطفاً على المدة الزمنية التي أعدت خلالها مما منح القطاع البلدي خاصة فرصة لتحقيق التنمية العمرانية المتوازنة من خلال دعم البنى التحتية للتجمعات العمرانية بمستوياتها المختلفة وعزز إيجاد الخدمات البلدية على النطاقات الإشرافية والخدمية لمختلف البلدية. وختامها وبهذه المناسبة الغالية نتوجه إلى المولى القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عزة للإسلام والمسلمين إنه على كل شيء قدير وأن يحفظ بلادنا وأمنها وأن يوفق ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ويؤيده بنصره.