أكدت مصادر (الجزيرة) في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اختطفت فجر يوم الاثنين الماضي المواطنة الفلسطينية سلام الخماش (35 عاماً) من منزلها الكائن في مدينة نابلس من بين أطفالها الستة الذين يكبرهم الطفل (عميد) البالغ عشر سنوات ويليه عرابي وعمر وعكرمة وعبد الإله وعزة). وقالت مصادر (الجزيرة): إن عدة آليات عسكرية اقتحمت مدينة نابلس وحاصرت منزل المواطنة الخماش الكائن في حي الياسمينة وسط المدينة قبل أن تجبر من بداخله على مغادرته وتقوم بتفتيشه. وفتح جنود الاحتلال النار في كافة أرجاء المنزل وقاموا بتفتيشه تفتيشا دقيقا ولم يجدوا شيئا ومع ذلك قاموا باعتقال الأم سلام. وتعمل المواطنة سلام الخماش في مجال التسويق الإعلاني في احدى الشركات التجارية في مدينة نابلس وزوجها جمال الخماش يعمل مدرسا للغة العربية في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية. وفي موضوع ذي صلة بالأسرى الفلسطينيين ناشدت عائلة الأسير الفلسطيني موسى أحمد علي بلبل (22 عاما) من مدينة جنين المؤسسات الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر زيارة الأسير والضغط على إسرائيل لتقديم العلاج له حيث كسر ظهره خلال التحقيق معه ولم تقدم له سلطات الاحتلال العلاج اللازم له وما زالت تمارس الضغط عليه خلال التحقيق في مركز تحقيق الجلمة. وقال يوسف بلبل شقيق الأسير: (إن أحد الأسرى خرج من سجن الجلمة وأخبرنا أن شقيقي موسى يعاني من كسر في العمود الفقري نتيجة التحقيق والتعذيب القاسي معه وهو الآن لا يستطيع الحركة وترفض إدارة السجن تقديم العلاج اللازم له). وعبر شقيق الأسير المذكور عن قلقه من أن يصاب شقيقه بالشلل الكامل نتيجة الآلام التي يعاني منها في ظهره مؤكداً أن الأسير المحرر أكد لهم أن شخصين يقومان بحمله ويدخلانه الحمام كما انه لا يستطيع عمل أي شيء ولا يستطيع الحراك أو الوقوف. ووفقا لمصادر (الجزيرة): تم اختطاف الأسير موسى أحمد علي بلبل بتاريخ 1-6-2006م خلال توغل إسرائيلي في الحارة الشرقية بمدينة جنين.