أحمد دحيم بن حماد الرشيدي(*)

شكراً أبا متعب

هذا اليوم ما أجمل طالعه وما أندى محياه.. لقد حق لنا ولعروس الشمال وسكانها أجمعين أن نستوقف التاريخ في هذا اليوم الأغر الذي يشهد مجدا جديداً وفخراً تليداً كتب لك أيتها العروس الحالمة.. فها هو ملك القلوب يتفقدك كما هي عادته في كل أرجاء المملكة الحبيبة، جاء متفقداً، جاءنا زائراً، جاءنا بخير وفير ينظر إلى أحلام أبناء حائل بعين المسؤول ويتفقد احتياجاتهم بقلب الملك الإنسان.
وها أنا أتفقد عبارات الترحيب ومفردات الفرح وتراكيب الاستقبال فيعجز لساني ويكل قلمي ويضعف بناني ولا أجد ما أستطيع أن أرضاه نائبا عما في القلوب من صدق الحب وعظيم الفرح ونشوة المناسبة.
لم يسعفني النثر ولم يعبر عما يجول بخاطري، فكانت هذه الكلمات رمزاً للوفاء والولاء والطاعة لهذه الأسرة الكريمة وترحابا بالملك الإنسان ملك القلوب بين أبنائه وإخوانه.. فمرحباً يا صقر العروبة على كل لسان، وأهلاً من كل قلب، ودامت أفراحك يا وطن فلقد ألبسك أبو متعب تاج فنار، وقلدك وسام عزة، وألبسك ثوب الفرح، وجاءك خيراً وعطاء..
فلك منا أيها الملك الغالي الولاء والطاعة.
شكراً أبا متعب على كل ما جدت به لأبناء هذا الوطن الغالي، وللأمتين العربية والإسلامية.
وندعو الله أن يحفظ على بلادنا أمنها وأمانها ويحفظ قيادتنا من كل مكروه إنه سميع مجيب الدعاء.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.