عقدت جمعية النهضة النسائية الخيرية برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة الفيصل، رئيسة جمعية النهضة النسائية الخيرية مساء الاثنين الماضي اجتماع الجمعية العمومية الثالث والأربعين من الساعة الخامسة والنصف عصراً وذلك بالمقر الرئيسي للجمعية وبحضور نحو 300 من عضوات الجمعية. بهذه المناسبة وبعد مرور ثلاثة وأربعين عاماً على تأسيس الجمعية استعرضت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة الفيصل رئيسة الجمعية أهم الإنجازات التي حققتها الجمعية خلال الأعوام الماضية والخدمات المتميزة والرائدة للنهوض بمستوى خدمات الجمعية وبعد أن ألقت كلمتها قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة موضى بنت خالد بن عبدالعزيز آل سعود الأمينة العامة للجمعية بمناقشة تقرير أداء الجمعية خلال العام المنصرم، وإقرار الميزانية العمومية للعام المالي 1425 - 1426ه كما تم توزيع التقرير السنوي لأداء الجمعية على العضوات قبل الاجتماع للاطلاع عليه والأهداف التي حققتها والصعوبات التي تواجه العمل والتطلعات المستقبلية موضحة إجمالي المبالغ التي تم إنفاقها على الأسر التي تقوم برعايتها وأوجه الرعاية المادية والمعنوية والصحية، كما أشارت إلى دور مركز النهضة للتدريب والتوظيف الذي حقق ما تأسس لأجله وهو توظيف الكوادر الوطنية السعودية من خلال الإحصائيات التي حققها في توظيف أبناء وبنات الأسر بالإضافة إلى خدمته لجميع فئات وشرائح المجتمع من الجنسين من خلال استشعار احتياجات سوق العمل بين المؤسسات والشركات الأهلية. التي كان لها دور في مواكبة خطط التنمية الوطنية واستجابة مع أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في التوطين. كما أن الجمعية وقبل أيام قليلة افتتحت مشروع (وقف الأم التنموي) الذي كان له صدى طيب على المجتمع من أهل الخير رجالاً ونساء والذي ما زال يستقبل التبرعات حتى تتمكن الجمعية من تشييد الوقف بالإضافة إلى عدد من المشاريع التي تبناها عدد من العضوات الفاعلات مثل (قليل دائم خير من كثير منقطع) وهو قائم على نظام الاستقطاع الشهري ونشاط (افعل خيراً تجد خيراً) وغيرها من المشاريع التي تضمن مصدراً تمويلياً ثابتاً، كما أنها بصدد افتتاح مشروع بعنوان تراثي (وهو مشروع استثماري مع سعادة الشيخ صلاح بن حمدان البلوي، رئيس مجلس إدارة شركة (صاب) الدولية والذي تبرع بتبني المشروع بالكامل ويهدف إلى إحياء التراث وتشغيل النساء المحتاجات في عدد من المناطق في المملكة من خلال التعاقد مع سيدات ورجال أعمال لإيجاد فرص عمل ممن لجيهن الموهبة التراثية اليدوية والإنتاج حسب مواصفات الشركة. واستعرضت سموها العديد من الأنشطة والمعارض والأسواق الخيرية التي تمت إقامتها على مدار السنة ليعود ريعها لتمويل الأعمال الخيرية التي تتبناها الجمعية من (رعاية وبناء مساكن وترميم وتأثيث وتأجير) بالإضافة إلى العمل على توفير مصادر تمويل دائمة وثابتة لتغطي احتياجات الجمعية. كما أوضحت سموها دور المساندات والتبرعات من الشخصيات الداعمة من الموسرين والمقتدرين والشركات التي تمتد بالخير والعطاء دوما لتساهم في تحقيق أهداف الجمعية. كما وجهت صاحب السمو الملكي الأميرة سارة الفيصل الشكر لكل من قدم دعماً مادياً أو عينياً من موظفات وموظفين وعضوات وأعضاء ومتبرعات ومتبرعين ومسئولين في القطاع الحكومي والأهلي وأصحاب الفكر والإعلام.