سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فنقدر لسعادتكم ما قدمتموه خلال اللقاء الحادي عشر للإشراف التربوي المقام بمنطقة عسير خلال الفترة من 13-15-3-1427ه الذي حظي برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وحضور معالي وزير التربية والتعليم ومعالي نائبه ومسؤولي الإشراف بنين وبنات على مستوى المملكة نقدر ونشكر لسعادتكم ما قدمتموه حيال تغطية هذا الحدث التربوي. شاكرين لكم هذا العمل الوطني ولكم فائق تحياتي وتقديري د. عبدالرحمن بن محمد فصيل مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير *** شعار (يكفي) لا يكفي! سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الموقر الأستاذ خالد المالك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: اطلعت على الكاريكاتير الذي نُشر في جريدتنا الغراء بعددها 12282 من يوم الاثنين الموافق 17-4-1427ه وهو بعنوان: (السائق الأجنبي الذي لا يعرف معنى يكفي) وهو أنه في بداية شهر ربيع الآخر انطلقت حملة باسم يكفي وهي خاصة بالمرور ولعلنا فهمنا من الرسم الكاريكاتيري أن الأجنبي لا يعلم معنى شعار يكفي أقول نعم تجد أن كثيراً من السعوديين لا يعرف معناها بسبب اختصار العبارة وهو شيء غامض لماذا لا يضع المرور اسماً واضحاً وعبارة كاملة يفهمها الجميع صغاراً وكباراً، وبعد ذلك تطبق على جميع أفراد المجتمع منهم أصحاب المركبات، ومن المفترض أن كل رجل أمن يكون هو القدوة على ذلك ومما نراه في مجتمعنا أن الذي يطالب بالحد من السرعة الزائدة هو الذي يقود سيارته بسرعة عالية فنناشد المسؤولين والقائمين على تلك الحملات أن يضعوا شعاراً يفهم معناه لدى الجميع بدون اختصار.. شاكرين ومقدرين جميع الأعمال التي يقوم بها رجال الأمن. ماجد خالد المهناء أوثال *** الربدي .. خير خلف .. لخير سلف سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أمّا بعد: طالعنا خبر اختيار الشيخ إبراهيم بن عبدالعزيز الربدي رئيساً للجنة أهالي القصيم، خلفاً للشيخ صالح بن عبدالله السلمان - رحمه الله - وذلك في الجزيرة عدد 12292 الخميس 27-4-1427ه .. نعم إنّ اختيار الشيخ الربدي كان اختياراً موفقاً حيث إنه يتمتع بسجل حافل بالمعطيات التي أهّلته لرئاسة هذه اللجنة من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم وأعضاء لجنة أهالي منطقة القصيم .. والشيخ الربدي يُعد من الكفاءات المتميزة على مستوى المنطقة وخارجها حيث عمل مستشاراً في ديوان رئاسة مجلس الوزراء، وعضويته في مجلس منطقة القصيم لعدة سنوات .. دعواتنا للشيخ إبراهيم الربدي بالتوفيق والسداد في خدمة دينه ووطنه في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين .. فأنتم خير خلف لخير سلف والسلام عليكم. علي بن سليمان الدبيخي إمام وخطيب جامع القويع ببريدة - ص. ب: 2906 *** وقفة مع هذه المجلة سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة.. الموقر. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: تعقيبا على نشركم خبرا عن إصدار عدد جديد لمجلة أبناء الوطن يوم السبت 29-4 أرجو التكرم بالسماح لي بكتابة هذه الأسطر كقراءة لفقرة في موضوع عرضته مجلة (أبناء الوطن) التي تصدر عن مدرسة أحمد بن حنبل الابتدائية بالرياض فحين تصفحتها كنت أحسب أنني لن أجد فيها غير أخبار تعليمية أو طلابية وما شابه ذلك لكنني تفاجأت بوجود مادة مشبعة بالقيم الوطنية أثارت فخري واعتزازي خاصة ما جاء ضمن سيرة الملك عبدالعزيز -رحمه الله رحمة واسعة- مما آثار شجوني بقصص ما أحوجنا إلى الاطلاع عليها والتبصر في مكنونها، من ذلك ما ذكره مدير التحرير الأستاذ بدر الوهيد في معرض التحقيق عن سيرة الملك عبدالعزيز وبره بوالده بقوله: (لما أراد الملك عبدالعزيز السفر من الرياض إلى الحجاز في أواخر سنة 1346ه دخل على أبيه الإمام عبدالرحمن يودّعه فكان يقبّل يديه ويسأله: والدي هل أنت راض عني؟ فيجيبه الإمام: لا شك! ثم يعيد السؤال مرة أخرى: والدي هل أنت راض عني؟ والإمام يكرر بقوله: لا شك في ذلك! وما زال يكررها حتى شفى نفسه وكان هذا آخر اجتماع له بأبيه رحمهما الله رحمة واسعة). هنا كان لي هذه الوقفة مع هذه النقطة التي أوردها المعد ضمن مجموعة قصص حري بنا أن نتوقف عندها ونتأسى بها وتكون لنا مثلا يحتذى لأنها صدرت عن ملك لم تشغله هموم الحكم ولا حاجات الناس والتزامات الدولة وهي في أول تأسيسها عن برّه بوالده وتحري رضاه. قال صلّى الله عليه وسلم: (رغم أنفه، رغم أنفه، قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك والديه أو أحدهما ولم يدخلاه الجنة). فشكراً لكل من ساهم في عرض شيء من تاريخ بلادنا وسجايا قادتنا وولاة أمرنا وحفظ الله ولي أمرنا وولي عهده الأمين وشكرا جزيلا للأستاذ بدر بن سليمان الوهيد مدير تحرير مجلة أبناء الوطن على إعداد هذا التحقيق الثري بما يعمق جوانب المواطنة والوفاء لبلدنا الغالي وشكرا جزيلا لجريدة (الجزيرة) التي سمحت لي بطرح هذه الأسطر عبر صفحاتها الكريمة. عبدالله بن سعد الشمري - مرشد طلابي-الرياض