قال لي صديقي الصغير: غداً تبدأ أيام الاختبارات للفصل الدراسي الثاني والدور الأول لجميع مراحل التعليم في بلادنا، وتعتبر أيام الاختبارات أياماً عصيبةً على كثير من الطلاب وخصوصاً طلاب المرحلة الثانوية نظراً لأنها مهمة وتتطلب من كُلِّ الطلاب والطالبات الجد والاجتهاد المضاعف حتى يتمكن كُلٌّ منهم أن يحصل على أكبر قدر من الدرجات لتؤهله للدخول إلى الكلية التي يرغبها في الجامعة، وبعض العائلات ليس لديهم طالب أو طالبة في المرحلة الثانوية ولكنهم يعلنون حالة الطوارئ لأنهم يريدون أبناءهم وبناتهم يحصدون الدرجات ليصبحوا من المتفوقين والأوائل، ثم إنني أعجبُ من الطلاب والطالبات زملائي عندما يتوترون ويزيدون من حالة الاستعداد ويصبحون في أزمة كبيرة خلال أيام الاختبارات، أعجبُ لأنني أرى أنَّ أياً من زملائي الطلاب والطالبات يكفي أن يكون منتبهاً للمعلم والمعلمة أثناء أيام الدراسة ومجداً في دروسه اليومية ومحافظاً على أداء واجباته المدرسية وهذا كافٍ لأن يكون مستعداً للاختبارات دون اللجوء إلى التوتر والسهر والضغط النفسي.. أرجو يا أصدقائي أن ترتاحوا وتجعلوا نومكم مريحاً حتى ترتاح أجسامكم وتكون مستعدة للاختبار.. أدعو لكم جميعاً بالتوفيق والتفوق.. آمين.. لكم تحية. بدر العبدان [email protected]