إلى الاكتفاء سائرون.. إلى التشبع متجهون والعام الدراسي على أهبة الانتهاء!! والسياحة تلوح لنا من بعيد.. في جعبتها تذاكر سفرنا نحو الراحة، والاطمئنان واسترداد النفس والطاقة المهدرة على مدى عام دراسي متواصل.. لم تهدر عبثاً.. ولكنها أهدرت!! تذاكر سفر نسكب معها التعب، نفرغ الجهد عن الجسد المنهك، والروح والنفس المتعبة في طرقات المدن والدول والأزقة.. في شواطئها، ومتاحفها، وأماكنها السياحية.. الإحساس بقدوم الإجازة، إجازة ولا شك كيف لا نكون كذلك.. كيف لا نحس بالإجازة قبل مقدمها بأيام ونحن نعد العدة لها.. ونرتب وجهة السفر.. وخطة الرحلة.. ومدة الإقامة في كل مدينة تنتمي لها.. وما نود اقتناءه من كتب (الهاجس الأهم) إن كانت دولاً ومدناً توفر لنا الكتب بلغتنا الأم.. أو نجيد ونتقن لغتها.. أو اللغة العالمية (اللغة الإنجليزية). كيف لا نشعر بالإجازة ونرتب لها و (المنطقة الشرقية) رتبت ذلك قبل أيام.. برعاية المدير العام لمطار الملك فهد الدولي (المهندس خالد المزعل) افتتح مساء الاثنين 15 مايو 2006م فعاليات المهرجان الرابع للسفر والسياحة في المنطقة في مجمع فؤاد سنتر في الخبر.. ويشارك في المعرض عدد من شركات الطيران والفنادق ومكاتب السياحة والسفر في المنطقة. قطعاً كل دولة.. وأي دولة تحرص على الترتيب، والإعداد للسياحة في منطقتها.. كما تتولى وكالات السفر والسياحة في تقديم عروضها وامتيازات تختص بها بحيث تنشط مكاتب الدعاية والإعلان في إبراز تلك العروض وتساهم الصحف أيضاً بناء على ما يصلها من إعلانات سياحية.. فهل نلام حينما تتناقص طاقات عطائنا.. وتفتر قوانا على النشاط المعتاد.. ونخطو خطوة للأمام لتتأخر الأخرى عن اللحاق بها مباشرة..؟! وكالات السفر على أهبة الاستعداد.. المطارات وجميع المنافذ البرية والبحرية والجوية.. والمدخرات المالية المعتادة لأجل السفر في صندوق الأمانات لم تمتد لها شهية الأسهم الآخذة في الهبوط وإن تفاءلنا خيراً (مؤخراً) بصعودها واستبشرنا بياضاً معلناً على وجه (التويجري) بعد تعيينه رئيساً لهيئة سوق المال.. فهل سأراجع (وأنا مطمئنة) رصيد أسهمي التي أودعتها هنا وهناك ولم (أشيك) عليها (أبداً) خوفاً على قلبي من التداعي في مهاوي الصدمات.. أو غياب في سنة من هلوسة وهذيان أخشى أن يمتد فلا أحتفل بإجازة نهاية العام.. وقبل أن يمتد سأحزم أمتعة السياحة واصطبر.. ريثما تصرف لنا الإجازة. ص.ب 10919 - الدمام 31443 فاكس: 8435344 - 03