حينما صدر الأمر الملكي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - نائباً لأمير منطقة القصيم على المرتبة الممتازة، فرح الجميع لعلمهم بشخصية سموه الكريمة - ولا نزكي على الله أحداً - فقد عُرف عن سموه الكريم التديُّن الصادق وحب الخير ولأهله، وتواضعه الجم مع ما عُرف عنه من سعة الاطلاع في مختلف المجالات سواء الدينية أو الإدارية أو السياسية وغيرها، كما عرف عن سموه الكريم نشره للمؤلفات النافعة مثل كتاب (رسائل أئمة دعوة التوحيد) وكتاب (سر دوام النعم) وكتاب (غراس جنة الخلود من دعاء وأذكار الملك سعود) وكتاب (المجالس المفتوحة والمفهوم الإسلامي للحكم في سياسة المملكة العربية السعودية) وكتاب (التطور السياسي في المملكة العربية السعودية وتقييم لمجلس الشورى) وغيرها من الكتب القيمة التي انتفع بها العامة والخاصة، كما عمل سموه الكريم مستشاراً لسمو الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -. كما قام سموه بعدد من المهام الرسمية الخارجية والداخلية، وغير ذلك كثير مما جعل سموه الكريم أهلاً للثقة الملكية الغالية بتعيينه نائباً لأمير منطقة القصيم، أسأل الله عز وجل أن يعين سموه على أداء الأمانة تجاه دينه ثم ملكيه ووطنه ومواطنيه، ويزيد الفرح بكونه عوناً لسمو الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم - حفظه الله -، الذي لا توفي الكلمات بفضائله التي يعرفها الجميع ويكفي أنه ابن الأمير الورع الزاهد بندر بن عبد العزيز - حفظه الله -، وكذلك حرم سمو الأمير فيصل بن بندر صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود بن عبد الرحمن - حفظها الله - المعروفة بحبها للخير ودورها الوطني والاجتماعي الرائد، وكل ذلك بفضل الله ثم قيادتنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، وجميع ولاة أمرنا - حفظهم الله ورعاهم - وحفظ بلادنا من كل شر ومكروه.
